36 ساعة تصبباً عرقاً
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

36 ساعة تصبباً عرقاً

المغرب اليوم -

36 ساعة تصبباً عرقاً

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

لم يبق في الأبجدية اللبنانية «أهلة» أو «أقواس» أو «مزدوجات» لوضع اسم إسرائيل ضمنها في معرض الإعلان عن ترسيم الحدود البحرية معها. وبالنسبة إلى المفاوض النائب إلياس أبو صعب، فإن لبنان لم يفاوض «دولة العدو الإسرائيلي لأنه يعتبر أن لا وجود لها». وأما الرئيس اللبناني ميشال عون، الذي يبدو عادة في الصور الرسمية متجهماً مكفهراً، فقد كانت «ضحكته قنطاراً» (طناً) وهو يعلن «الإنجاز» الوحيد في الأيام الأخيرة من عهده.
اتفاق يعطي لبنان حقوقه في دخل نفطي، أو أي دخل آخر أمر طبيعي. لكن إخراج الإعلان عنه مضحكاً، كمثل القول إن المفاوضين توقفوا 36 ساعة عند كلمتين وتصببوا عرقاً وبعد 36 ساعة كاملة حق الحق وجهض الباطل.
اتفاق مع إسرائيل برعاية أميركية لم تتوقف لحظة واحدة، ختم بمكالمة هاتفية بين جو بايدن والرئيس اللبناني. أي اتفاق مع «الجانب الصهيو - أميركي». وفي حين تُتهم السفيرة الأميركية عادة «بالتدخل السافر» في شؤون لبنان، كلما طلع على بالها فنجان قهوة عند مسؤول لبناني، فإنها هذه المرة صورت تسلم عون نص الاتفاق كما دوّنه الأميركيون.
كان الخوف في أوساط العونيين أن يخرج الرئيس من بعبدا قبل الإعلان عن أن «لبنان أصبح دولة نفطية». وأن تعطى هذه الهدية للرئيس المقبل، إذا ما أقبل، لكن المبعوث الأميركي نشط في الرحلات المكوكية بين العدو الإسرائيلي حتى اطمأن الجميع إلى «اقتسام عادل» وزوال خطر الحرب بسبب حقل «كاريش»
المهم طبعاً في كل ذلك، ما هو مهم، وليس ما هو مضحك أو مثير للضحك الشديد مثل التصبب عرقاً طوال 36 ساعة. وواضح أن الهدف من هذه «التعريقة» (من تصبب عرقاً) هو القول بأن لبنان لم يكن أقل تشدداً من مصر في مفاوضاتها حول طابا. ومن علامات السعادة الأخرى في هذا الحدث عودة الدولة اللبنانية إلى الظهور كدولة لها وجود. صحيح أنها لا تستطيع تشكيل حكومة، أو انتخاب رئيس جمهورية، أو وقف انهيار الاقتصاد، لكنها قادرة على اتخاذ قرارات تاريخية مثل ترسيم الحدود، وإقناع «حزب الله» بقبولها أيضاً. مكالمة بايدن هدفها تشجيع عون على استعادة المزيد من الدولة وطمأنة إسرائيل إلى أن واشنطن ترعى الاتفاق على مستوى البيت الأبيض وليس فقط على مستوى الوسطاء.
وقد يكون في الأفق شيء آخر ما دامت الآفاق والأبواب مفتوحة إلى هذا الحد. كأن ترفع أميركا مثلاً اسم صهر الرئيس عون، جبران باسيل، عن لائحة العقوبات. ويكون ذلك بعد 36 ساعة من التصبب عرقاً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

36 ساعة تصبباً عرقاً 36 ساعة تصبباً عرقاً



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib