مهرجان «كان» ومهرجانات «المزاريطة»
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

مهرجان «كان» ومهرجانات «المزاريطة»!

المغرب اليوم -

مهرجان «كان» ومهرجانات «المزاريطة»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

كثير ممن يتواجدون فى المهرجان المصرى يتحسبون من الخوف.. لو أنه أشار إلى خطأ فسوف يحرمونه العام القادم من الدعوة، ويضعونه فى القائمة السوداء. أنا كثيرا ما انتقدت على مدى 30 عاما فعاليات مهرجان (كان)، وآخرها تلك الدورة (الماسية)، وفى العام التالى أتلقى أيضا الدعوة.

لى ملاحظات سلبية على المهرجان.. بداية من فيلم الافتتاح الذى أراه لا يليق بدورة استثنائية، كما كان لى رأى معارض فى أن يصبح المهرجان منصة سياسية ويسمح للرئيس الأوكرانى زيلينسكى بكلمة فى الافتتاح، مما يغير من مذاق المهرجان كواجهة ثقافية، هم يتقبلون ذلك كإدارة باعتباره وجها آخر للحرية.

أتذكر أن أحد المهرجانات المصرية اضطر لظرف خارج عن إرادته لتبكير حفل الختام 48 ساعة، وعندما علم زميلنا سعيد حامد بالتغيير سارع بكتابة الخبر على اعتباره (سبقًا) صحفيًا، فأصدرت إدارة المهرجان بيانا بالتكذيب.. كنت أعلم أن الخبر صحيح، وهم قطعا يعلمون أنه صحيح، ولكنهم لا يريدون لأحد أن يكتب ما يراه صوابا دون الرجوع إليهم.. تواصلت مع الكاتب الصحفى الكبير محمد السيد صالح رئيس التحرير الأسبق وأخبرته بأن الصحفى الشاب لم يخطئ ويستحق مكافأة.

فى مهرجان آخر، ألغت لجان التحكيم العديد من العروض بسبب أخطاء هندسية لم تُمكّن اللجنة من المشاهدة، والذى أخبرنى بالواقعة المنتج السينمائى المصرى عضو اللجنة، وعندما طلبت منه أن يعلن على الملأ ذلك، قال لى إنهم سيعتقدون - يقصد إدارة المهرجان - أنه يكشف سرهم الدفين ويفضحهم. قلت له إن الفضيحة الحقيقية أن يتكرر الخطأ العام القادم.. وهو ما تكرر فى العام التالى.

كثير من الأخطاء واردة جدًا.. فى مهرجان (كان) مثلا صالة (بازان) تعرض فقط الأفلام التى تحوى تعليقا بالإنجليزية.. فى إحدى الدورات وجدنا بالخطأ شريط الترجمة بتعليق فرنسى، واحتاج الأمر إلى عشر دقائق، لكنهم تقبلوا الانتقاد، وقبلها اعتذروا.

هذا العام، تأخر حفل ختام قسم (نظرة ما) نحو 25 دقيقة، وضجت صالة (دى. بى. سى) - التى تستقبل عادة الصحفيين - بصيحات الاستهجان، حتى تداركوا الموقف واعتذروا، ولكنهم لم يعتبروا أن انتقاد خطأ يستحق أن يقابل بأى مساحة من الغضب.

أغلب المهرجانات على أرض المحروسة تقدم حفل افتتاح متعدد الألوان فى الإبهار، ويبددون الميزانية فيما لا طائل من ورائه، والغريب أنهم يكررون نفس السيناريو عامًا بعد آخر، وهو باب مفتوح لكل مظاهر التجاوزات التى تتناقض ظاهريا مع ما يعلنونه من: تقليص الميزانية، وشُح الدعم المقدم من رجال الأعمال، بينما هم يبددون ما فى أياديهم، ليس من أجل استجلاب الأفلام وترجمتها ولكن فى حفل وكأنه (فرح عمدة المزاريطة).

فى (كان) لا يكررون دعوة ضيوفهم وتكريمهم أكثر من مرة، بينما فى بلادنا على طريقة (جحا أولى بلحم طوره) يوجهون الدعوة كل عام إلى نفس الشخصيات تقريبا، وتتكرر عادة نفس الوجوه العربية: مخرج أو ممثل أو مدير مهرجان.

هذا هو الفارق بين مهرجان (كان) ومهرجانات (المزاريطة)!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان «كان» ومهرجانات «المزاريطة» مهرجان «كان» ومهرجانات «المزاريطة»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib