نجلاء وعادل بأثر رجعى
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

نجلاء وعادل بأثر رجعى

المغرب اليوم -

نجلاء وعادل بأثر رجعى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

  هل ما أعلنته نجلاء فتحى، عندما تناولت مواقف عادل السياسية، وأيضا بعض أفلامه بنقد سلبى، كان يحمل مفاجأة لأحد؟.

البعض اعتقد أنه تسجيل حديث، كل الملابسات تشير إلى أنه تم فى أعقاب ثورة 25 يناير، ربما بعام، ما أدلت به نجلاء فى إطاره الزمنى، كان يتم تداوله ليس فقط مع نجلاء، ولكنْ كُثر كانت لديهم نفس الملاحظة، على المواقف السياسية لعادل المنحازة دائما للسلطة.

عادل مثل القطاع الأكبر من الفنانين والمثقفين والسياسيين، لم يكن مستعدا أن يدخل فى خصومة مع النظام، ولم يكتف فقط بأحاديثه لتأييد التوريث، كان لديه سيناريو اسمه (ابن الرئيس).

هل يعتقد أحد أن عادل يتقدم للدولة بسيناريو يقول فيه مثلا (لا للتوريث)؟، عادل كان الأعلى صوتا بين النجوم لتأييد جمال مبارك، ولأنه عادل إمام، فكل شىء يحسبه بدقة، لأنه أيضا محسوب عليه بدقة، أحيانا وعلى سبيل (التجويد) كان يشارك مثلا فى مؤتمر للحزب الوطنى لتصل الرسالة مباشرة.

عادل هدفه الأساسى حماية فنه ونفسه، فى بداية ثورة يناير كان لديه أمل فى قدرة نظام مبارك، على ضبط الأمور، واستمر بضعة أيام فى خندق مبارك، وعندما تأكد من سقوطه، أجرى حوارا مؤيدا للثورة فى قناة (الجزيرة)، قائلا: (إنه كان يود المشاركة فى المظاهرات لولا خشيته من طوبة قد تضل طريقها إلى رأسه).

لست أدرى بالضبط كيف تم بث الحوار الصحفى لنجلاء فتحى على (السوشيال ميديا)، ولا يمكن لأحد التأكيد بأن الزميل الصحفى الذى أجرى الحوار، هو بالضرورة من فعل ذلك، قد ينتقل الشريط، من يد إلى يد.

ويبقى الجزء المتعلق بالأفلام التى قدمها عادل إمام لمحاربة الفساد والتى وصفتها نجلاء أيضا بالفساد، وهى وفى قسط وافر منها كتبها وحيد حامد وأخرجها شريف عرفة، أقصد تلك الخماسية التى بدأت بـ(اللعب مع الكبار)، وانتهت مع (النوم فى العسل)، كل هذه الأفلام دخلت فى معارك مع الرقابة، وحيد حامد يجيد التعامل مع الأجهزة، يقدم شيئا مباشرا ويخفى آخر، وهى فى النهاية (نفّست) عن جزء غاضب داخل ضمير الشعب مثل (الإرهاب والكباب)، ولديكم (طيور الظلام) قرأ فيه وحيد القادم وأشار إلى أن الإخوان لا يزالوا يتربصون ويتحينون الفرصة للانقضاض، كما أن جزءا منها عالج قضايا الإرهاب والتطرف مثل (الإرهابى) تأليف لينين الرملى وإخراج نادر جلال.

لديكم أيضا (السفارة فى العمارة) تأليف يوسف معاطى وإخراج عمرو عرفة، كتبت وقتها أن السيناريو عبر بالضبط عن موقف الدولة الرسمى تجاه إسرائيل، وهو التعايش، بدليل أن عادل إمام لم يطرد مثلا جاره السفير الإسرائيلى (لطفى لبيب) من العمارة.

عادل أشار فى أكثر من حوار، إلى أن الرقابة تعنتت، وأن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق كان معترضا على التصوير، ولكنه اتصل بمبارك فمنحه الضوء الأخضر.

ويبقى الموقف الخاص بين نجلاء وعادل، العلاقة أتصورها لم تكن أبدا بينهما دافئة، رأى نجلاء وحتى نفهمه جيدا ومنعا للتأويل، يجب أن نُطل عليه فى سياقه الزمنى!!.

عادل إمام سيظل فى الضمير الجمعى وعلى مدى 60 عاما هو سر سعادة المصريين والعرب، ونجلاء فتحى صاحبة بصمة خاصة وتاريخ نابض بالحياة لا يزال يتنفس على الشاشات!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجلاء وعادل بأثر رجعى نجلاء وعادل بأثر رجعى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib