تامر حسنى و«حق الرد»
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

تامر حسنى و«حق الرد»!

المغرب اليوم -

تامر حسنى و«حق الرد»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قبل يومين، اتصل بى تامر حسنى طالبًا (حق الرد) على ما كتبت أو أعلنت عنه في أكثر من لقاء، عن شغف تامر بالدعاية المفرطة لأعماله الفنية التي تتجاوز حدود المنطق، كما أنها تعتبر تبديدًا للطاقة.. العمل الفنى يملك أسلحته التي تُمكنه من الدفاع عن نفسه، وطوال التاريخ لم يسفر أي مقال أو رأى عن نجاح عمل فنى أو فشله، الأغنية أو الفيلم بداخل كل منهما عوامل الانتصار أو الانكسار، البقاء أو الفناء.

قلت لتامر: دعنا أولًا نضع خطًا فاصلًا بين الشريط السينمائى الذي شاهدته مع الجمهور في السينما وبين ما ينسب إليك من تصريحات عما حققه الفيلم من إيرادات، قناعتى أنك لا تملك مقومات الكاتب والمخرج، وأنه من الأفضل أن تتعاون مع كاتب ومخرج يملكان الموهبة!. أجابنى: من حقى أن أجتهد وأقدم ما أشعر به، وأنا كنت مخلصا، بعيدا عن التقييم الفنى، وهو قطعًا ما يسمح بتباين الرأى.

قلت: ننتقل لتصريحاتك التي أراها أنا تتجاوز بمسافة بعيدة الحقيقة، وتلعب دورا عكسيا ضد العمل الفنى. وأضفت: من أرسل التكذيب هم شباب أهل اليمن الذين نتمنى له أن يعود كما ألفناه سعيدا، ولكنك قلت إن الفيلم يعرض هناك، فأصبحت مادة لاذعة للسخرية على (السوشيال ميديا)، وأنا نقلتها على لسان الشباب اليمنى.

أجابنى: خطأ واحد غير مقصود لا يعنى أن كل الأرقام مضروبة، وأضاف: كنا بالفعل بصدد الاتفاق على العرض في سينما باليمن، ثم اكتشفنا بعد نشر الخبر أن دار العرض غير صالحة.. وأرسل لى شهادة من أكثر من جهة بينها شركة (سينرجى)، وأشارت إلى أن جمهور الفيلم في كل أنحاء العالم تخطى حاجز المليون والنصف، وأضاف: هناك جمهور في الخليج وأمريكا ينتظر جديد تامر حسنى، وأنا مصرى ولى حق عندك أن يعلم الناس أننى حققت هذه الأرقام. انتهت مكالمة تامر حسنى.

ملحوظة: تواصلت بعدها مع الأستاذ تامر مرسى، المسؤول عن (سينرجى)، فطلب مهلة، وبعدها بدقائق أرسل لى ما يفيد بأن الرقم حقيقى، وبديهى أن الأفلام الأخرى تحقق أيضا أرقامًا، ولكن خارجيا كما أكد لى تامر حسنى هو صاحب الرقم الأكبر، هذه الإيرادات ستؤثر حتما على حال صناعة السينما المصرية، وستسفر قريبا عن خريطة مغايرة لما تعودنا عليه.

كتبت- ولا تزال تلك قناعتى- أن تامر حسنى المطرب الوحيد بعد عبدالحليم حافظ الذي صارت السينما بالنسبة له هدفًا، وأنه حقق تراكمًا على الشاشة، وأمامه متسع في السنوات القادمة، إلا أن عليه أن يكبح هذا النداء الداخلى الذي يسيطر عليه بأنه (يمشى على الصحرا تِخضرّ، ويتحط على البامية تِحمرّ)، عليه إدراك أن الكتابة الدرامية ليست مجرد خاطر يأتى في لحظة وعليه أن يقتنصه، والإخراج ليس كاميرا تصور اللقطة، وأن المخرج ليس هو الشخص المنكوش الشعر الذي يقول بصوت عال (أكشن واستوب)، تعيش الأفلام التي تلمح فيها توقيع المخرج، ستكتشف مثلا أن الأفلام التي عاشت لإسماعيل ياسين هي تلك التي أخرجها له فطين عبدالوهاب، لأنه لم يستسلم لمفردات إسماعيل التقليدية، بل تحرر منها وأجاد توظيف موهبة (سُمعة).تامر حسنى يحقق إيرادات في بداية عرض أفلامه، أراها منطقية، لأن الأسبوع الأول يعبر عن مدى جاذبية النجم، بينما استمرار تدفق الإيرادات هو رهن الشريط السينمائى وقدرته على الجذب، وهو ما أشكك في استمراره!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر حسنى و«حق الرد» تامر حسنى و«حق الرد»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib