ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد!

المغرب اليوم -

ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

من منا يستطيع مقاومة صوت ليلى مراد؟ أنا أحد مجانين ليلى، والكثير من تفاصيل حياتها يستحق أن نتأمله، لكى نصل إلى ما هو أبعد وأعمق، كلما استمعت للإذاعة ووجدت صوتها يمنحنا وميض نور يسكن فى القلب، تجدد بداخلى أكثر من سؤال.

لدى إيمان عميق وراسخ أن الله يخلق الموهبة وهى تحمل بداخلها أسلحة المقاومة والبقاء، ليلى مراد مواليد 17 فبراير 1918، وإن كان ابنها أشرف وجيه أباظة أكد لى أن جواز سفرها يؤكد أنها أصغر بعام، لكنه خطأ يتردد من خلال استسلامنا (للنت)، وهو أيضا يشير إلى أن خاله الموسيقار الكبير العبقرى منير مراد مواليد 27 وليس 22 كما تردد فى أغلب المواقع.

أتمنى أن ينشر أشرف صورا من جواز سفر أمه وخاله، حتى تصبح لدينا وثيقة نرتكن إليها، ونحن مطمئنين.

ليلى ولدت فى زمن الحفلات الغنائية والميكروفون، بينما هى خجولة فى مواجهة الناس، عبدالوهاب أيقن أن هذه الفتاة التى لم تبلغ العشرين مكانها أمام الكاميرا، وهكذا رشحها لكى تشاركه بطولة (يحيا الحب) 1937.

برغم أن محمد كريم، مخرج الفيلم، لم يكن مقتنعا، كان يرى أن ملامحها ليست (فوتوجينيك) وهو بالمناسبة ما حدث مع عبدالحليم حافظ عندما رفضته المنتجة مارى كوينى واعترضت على أن يصوره المخرج عاطف سالم فى تترات فيلم (الفجر) 1954.

مارى واحدة ممن أسسوا السينما المصرية، لكنها مثل أى إنسان قد يخفق، وعبدالحليم بعدها بعام عرف البطولة السينمائية فى فيلمى (لحن الوفاء) و(أيامنا الحلوة)، ولم يغفر لها أبدا أنها رفضته، بينما ليلى مراد تسامحت مع محمد كريم ولم تكن تذكره إلا بكل ود وتقدير.

قطعا إيمان عبدالوهاب بصوت وصورة ليلى مراد على الشاشة ظل راسخا حتى النهاية، وظلت ليلى مراد على خريطة عبدالوهاب تحتل المركز الأول، فهى أكثر مطربة لحن لها، يأتى ثانيا بعد ليلى كل من عبدالحليم حافظ ونجاة.

أكاذيب متعددة نصدقها تصاحب ليلى مراد، فهى مثلا لم تعتزل عام 1955 بعد فيلم (الحبيب المجهول)، العديد من الأغنيات الناجحة قدمتها ليلى مراد فى الإذاعة المصرية مثل (أنا زى ما أنا وانت بتتغير) تلحين منير مراد و(حكايتنا إحنا الاثنين) تلحين سيد مكاوى و(سنتين وأنا أحايل فيك) تلحين رؤوف ذهنى وغيرها.

ولها تسجيل إذاعى فى السبعينيات مع الإذاعية آمال العمدة، قالت فيه بالحرف الواحد إنها لم تعتزل وإنها خاطبت المسؤول عن مؤسسة السينما فى الستينيات، عندما كانت الدولة هى الجهة المنوط بها الإنتاج، ووعدها خيرا ثم لم يتحقق شىء من هذا الخير، وفى حديث لها أجرته مع الإذاعى طاهر أبوزيد لحساب إذاعة دولة قطر أشارت إلى أنها اقترحت على رئيس الإذاعة المصرية أن تغنى بصوتها عددا من الأغنيات القديمة، لكن توقف أيضا المشروع.

ليلى أكثر فنانة عانت الظلم طوال التاريخ، وبرغم تسامح الإنسان المصرى الفطرى مع كل الأديان، غنت قبل أن تشهر إسلامها فى فيلم (ليلى بنت الفقراء) للسيدة زينب بكلمات بيرم التونسى وتلحين الشيخ زكريا أحمد (بنت بنت نبينا). لا أحد تساءل وقتها كيف تغنى لحفيدة الرسول، وهى يهودية.

تفاصيل متعددة تتجدد كلما استمعت إليها، مثلا لماذا رفضت أن تسمح بعرض حلقات برنامج (جديد فى جديد) الذى سجله معها بليغ حمدى، فى الثمانينيات.

لم ألتق أبدا ليلى مراد، لكن طاردتها بالتليفون العديد من المرات، يأتينى الصوت عبر الهاتف فى كل مرة (الست مش موجودة) وكانت هى الست!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد ولاتزال هناك أسئلة عن ليلى مراد



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib