التاريخ الحقيقي للأعلى إيرادًا
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

التاريخ الحقيقي للأعلى إيرادًا

المغرب اليوم -

التاريخ الحقيقي للأعلى إيرادًا

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

على مشارف أفلام العيد، ستقرأ لا محالة أكثر من تحقيق يشير إلى أفلام على مدى تاريخ السينما حطمت الإيرادات تحطيما، الرقم يحدد مسار ومصير السينما، ومن المهم دراسته بدقة، ولكن قبل ذلك علينا أولا التأكد من صدقه.. عدد من الأفلام المصرية تجاوزت فى الشباك خلال السنوات الخمس الأخيرة رقم 100 مليون جنيه، ولو جردنا الرقم من أى اعتبارات أخرى ستصبح هى الأعلى، إلا أن هذا لا يعبر عن الحقيقة، الرقم يحمل قيمته بإضافة دلالات وظلال أخرى.

يؤكدون مثلا أن (كيرة والجن) هو الأعلى، من خلال مؤشر الأرقام داخل مصر.

الحقيقة التى يعلمها كل السينمائيين أن إيرادات (كيرة) خارج الحدود وبالذات فى السوق السعودية، كانت محدودة لأن العمق التاريخى (حادث دنشواى) لا يعنى المتفرج الخليجى وتحديدا السعودى فى شىء، بعد أن أصبحت هذه السوق التى لا يتجاوز عمرها خمس سنوات تحقق النسبة الأكبر فى الدخل. ينشر مثلا تامر حسنى على (السوشيال ميديا) الأرقام التى تحققها أفلامه، ليس فقط فى السوق العربية ولكن أيضا الأمريكية، والتى تضعه فى المركز الأول.

قطعا لا يمكن الاستناد إلى أرقام تامر فى المطلق، ولكن على وزارة الثقافة وغرفة صناعة السينما إنشاء لجنة من سينمائيين ورجال اقتصاد لتحديد الأفلام المائة الأكثر إيرادًا طوال تاريخ السينما المصرية.

سيدخل قطعا فى المعادلة عدد سكان مصر، وعدد دور العرض، والقدرة الاستيعابية لها، والقيمة الشرائية للجنيه، وعدد التذاكر المباعة، وسعر التذكرة وغيرها من العوامل المؤثرة التى لا يمكن إغفالها.

هناك أفلام طوال التاريخ حققت إيرادات تجاوزت فى قيمة الرقم ودلالته تلك التى أصبحنا نعتبرها الآن محتلة المركز الأول.

(غزل البنات) مثلا، لا يمكن إغفاله من القائمة، وأضم على سبيل المثال أفلاما مثل (أبى فوق الشجرة)، و(خالى بالك من زوزو) و(الباطنية) و(العار) و(المذنبون) و(الكرنك) و(رجب فوق صفيح ساخن)، و(الإرهاب والكباب)، (إسماعيلية رايح جاى)، و(صعيدى فى الجامعة الأمريكية) و(اللمبى) و(كده رضا)، القائمة طويلة وأعتذر عن السهو والخطأ، يجب أن نسارع بإنشاء هذه اللجنة، والتى عليها أيضا ألا تغفل دراسة رقمية عن أكثر النجوم فى تاريخنا تحقيقا للإيرادات، أسماء مثل: ليلى مراد وإسماعيل ياسين وفريد شوقى وعادل إمام ونادية الجندى وسعاد حسنى وفاتن حمامة سوف يحتلون المقدمة، وكما أن المخرجين مثل حسن الإمام ونيازى مصطفى ونادر جلال وشريف عرفة، من الأكثر قدرة على قراءة مزاج الناس، وفى كتاب السيناريو أتوقف أمام وحيد حامد، وسمير عبدالعظيم ومحمود أبوزيد، ستلمح حضور للسيناريو بنبض شعبى عند هؤلاء وأضم لهم من الكبار أبوالسعود الابيارى والسيد بدير فى (الكوميديا) ومحمد مصطفى سامى ومحمد عثمان فى (الميلودراما) وعلى الزرقانى فى (الاجتماعى).

كل ما ذكرته مجرد انطباعات من الذاكرة، لا يمكن اعتمادها كحقيقة مطلقة. لدينا أفلام ظلت تعرض فى العديد من المواسم لأسباب خارج النص مثل (أبى فوق الشجرة) إنتاج (صوت الفن) لأنه وقتها 69 لم يتم بيعه لأى قناة تليفزيونية، كانت الوسيلة الوحيدة المتاحة هى دار العرض وهكذا أضيف له على مدى عدة أعوام متتالية أرقاما جديدة، كما أن اعتزال شمس البارودى منتصف الثمانينيات وتبرؤها من أفلامها القديمة والمطالبة بحرقها، وتحديدا (حمام الملاطيلى)، إخراج وإنتاج صلاح أبوسيف، لعبت دورًا فى ترويج الفيلم تجاريا.

سألت وقتها الأستاذ صلاح: لماذا لم يستجب إلى نداء شمس بحرق (النيجاتيف)، وهذا كان يعنى موت الشريط السينمائى؟ أجابنى: بالفعل تواصلت معى شمس وأخبرتها أننى أولا لا أوافق على حرق التاريخ، وثانيا أننى بعت الفيلم قطعيا لأحد الموزعين، وكل ما حققه من إيرادات بعد اعتزال شمس لم يعد من حقى الحصول عليه.

هل نفعلها ونعيد توثيق تاريخنا الرقمى؟ يسمع منك ومنى ربنا!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ الحقيقي للأعلى إيرادًا التاريخ الحقيقي للأعلى إيرادًا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib