الفيلم التونسي من وإلى قرطاج
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

الفيلم التونسي من وإلى قرطاج!

المغرب اليوم -

الفيلم التونسي من وإلى قرطاج

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

أحسبها أكثر دورة فى تاريخ المهرجان العريق يتم فيها الاحتفاء بالسينما التونسية بهذا العدد من الأفلام -انطلق قرطاج عام ١٩٦٦ - شارك فى المسابقة الرسمية هذه الدورة أربعة أفلام تونسية، بنسبة ٢٥ فى المائة من الأفلام.

يحدث شىء من هذا فى مهرجان كبير مثل «كان»، حيث يزداد رصيد السينما الفرنسية، إلا أننا لم نتعود تلك النسبة فى المهرجانات العربية ومنها «قرطاج»، وجرى العرف ألا يتجاوز العدد فيلمين.

الجزء الأكبر من تلك الأفلام أتيحت لى مشاهدتها من قبل، وتوج بعضها أيضا بجوائز، وأرى أن حظوظها وفيرة فى هذه الدورة التى تحمل رقم (٣٥)، الأفلام هى: (ماء العين) مريم جعبر و(الذرارى الحمر) لطفى عاشور و(عايشة) مهدى برصاوى و( برج الرومى) منصف ذويب.

الرئيس الشرفى للمهرجان المخرج الكبير والصديق العزيز فريد بوغدير.. أعتقد أنه ومع المديرة الفنية للمهرجان لمياء بالقايد قيقة، مديرة المركز الوطنى للسينما بتونس قررا زيادة نسبة تمثيل السينما التونسية، أو ربما بالأحرى لم يوضع حد أقصى ملزم للجان الاختيار، وبات مستوى الفيلم هو الفيصل الوحيد، طالما جدير بتلك المكانة، لكى يحمل اسم الوطن، ويجب أن نضع فى الحسبان إلغاء دورة المهرجان العام الماضى، وبالتالى كانت هناك أفلام تستعد للمشاركة رسميا.. ومهرجان «قرطاج» لا تشترط لائحته ضرورة أن ينفرد المهرجان بالعرض الأول فى المسابقة.

ملحوظة: المركز الوطنى للسينما التونسية يقدم دعما سنويا لعدد من الأفلام التى تستحق المؤازرة، وهو ما يلعب دورا مهما وحيويا فى إنعاش السينما هناك، وهو ما كانت مصر تفعله قبل نحو ثمانى سنوات، وأتصور أن الحاجة أصبحت ملحة لعودة المركز القومى السينمائى المصرى لواجبه الأهم وهو دعم عدد من الأفلام التى تستحق.

السينما التونسية حظيت طوال تاريخ المهرجان بـ«التانيت الذهبى» لأفضل فيلم ثمانى مرات من قبل، وتأمل أن تتوج بالتاسعة هذه الدورة، ويجب أن نذكر أن لجنة التحكيم يترأسها المخرج الفلسطينى الكبير هانى بو أسعد ويشارك فيها عدد من أكبر قامات السينما، ولهذا فإن الجائزة ستذهب حتما لمن يستحقها.. وتحرص إدارة المهرجان فى كل العهود على أن تمنح الحرية كاملة للجنة التحكيم. ومن واقع مشاركتى قبل نحو عامين فى لجنة التحكيم الرئيسية، حظى الفيلم المصرى «ريش» بأكبر عدد من الجوائز فى تاريخ المهرجان، أتذكر أن المخرج الكبير رضا الباهى كان فى تلك الدورة رئيسا للمهرجان، وكان حريصا على استقلال قرار اللجنة.

هناك أيضا إطلالة وطنية للسينما التونسية ومسابقة خاصة لها ؛ من أجل أن يتعرف العالم على أهم علامات السينما التى استطاعت أن تتواجد بقوة فى العديد من المهرجانات الكبرى، وحظى عدد كبير من مخرجيها بالحصول على جوائز، وأيضا بالتنافس فى مسابقة «أوسكار» أفضل فيلم دولى، كانوا من بين الخمسة المرشحين للجائزة فى القائمة القصيرة.

الحضور الفلسطينى لافتا هذا العام، وفى الشارع الرئيسى الذى يحمل اسما عزيزا على قلوب العرب والمصريين («الحبيب بورقيبة») الرئيس التونسى الأسبق، تُعرض أفلام فلسطينية، وتقام حفلات موسيقية فى المساء.. ورغم برودة الجو والمسرح المكشوف إلا أن حضور الجمهور التونسى كان لافتا.

هذه الدورة تحمل تحية لسينما عربية فتية باتت لها مكانة خاصة على الخريطة أنها السينما الأردنية، التى حققت تواجدا مشهودا فى العقد الأخير، وتابعنا العديد من الأفلام التى تنتجها (الهيئة الملكية)، لتقدم اسم الأردن للعالم.

من هو أفضل جمهور عربى رأيته عاشقا للفن بوجه عام وللسينما تحديدا؟ إجابة قاطعة: الجمهور التونسى !!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلم التونسي من وإلى قرطاج الفيلم التونسي من وإلى قرطاج



GMT 22:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العمدة

GMT 22:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير زيتوني هو الأساس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib