أين التاريخ السري لكوثر
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

أين التاريخ السري لكوثر؟

المغرب اليوم -

أين التاريخ السري لكوثر

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

يتساءل الكاتب الصحفى والإعلامى الصديق إبراهيم عيسى: أين السينمائيون في مهرجان (الجونة) من فيلم (الملحد)؟ لماذا لم نسمع لهم صوتا في الدفاع عن فيلمه وحقه في التنفس، وافقت الرقابة قبل أكثر من عام رسميا على عرضه بتصنيف عمرى (+١٦)؟

منتج الفيلم أحمد السبكى، تلقى وقتها تعليمات شفهية من الرقابة باعتبار الموافقة كأنها لم تكن. الغريب أن تأشيرة الرقابة على السيناريو أكدت أنه يقدم رسالة عظيمة تحض على الإيمان، وبعد التصوير أكد المنتج أن طلبات الرقابة أوامر، وحذف من الشريط كل ما يطالبون به، قدم لهم بعدها رسالة مبطنة انه صابر على كل هذا التعنت، على أمل أن تأتى إليه تعليمات شفهية أخرى تبيح وتتيح له تنفيذ العرض، وأضاف أن لديه الكثير يعلنه على الملأ لو تباطأوا، إلا انهم لا يزالون متباطئين، وهو أيضا لا يزال صامتا.

فيلم (الملحد) بسبب اسم إبراهيم عيسى تم التعامل معه على هذا النحو.. وبالمناسبة لم أشاهد الفيلم ولم أقرأ السيناريو، إلا أن الفيلم كما قالت الرقابة يحض على الإيمان، شعر مثلا مخرج الفيلم محمد العدل أن هناك من يشكك في إيمانه الشخصى، أصر وقتها على نشر صورة له بملابس الإحرام أثناء أدائه فريضة الحج!!.

التعامل مع الشريط السينمائى كما ترى صار قضية هزلية تماما، كان الفيلم حديث الفضائيات والمنصات والصحافة بكل أطيافها وأخذ حقه الإعلامى وزيادة.. بينما على الجانب الآخر، لم ينل (التاريخ السرى لكوثر) أي حق، الفيلم بطولة ليلى علوى وزينة. وأعتقد أن طبيعة كاتب ومخرج الفيلم محمد آمين الهادئة لعبت دورا في تأكيد هذا الصمت. محمد أمين واحد من الموهوبين في السينما المصرية، وأفلامه في ربع القرن الأخير، مثل (فيلم ثقافى) و(ليلة سقوط بغداد) و(بنتين من مصر) و(فبراير الأسود)، تؤكد أننا بصدد مخرج وكاتب لديه موقف سياسى واجتماعى تنضح به الشاشة، إلا أنه بطبيعة تكوينه الشخصى يميل للتحفظ في مواجهة العواصف التي تشتعل دائما ضد كل ما يسبح في مياه درامية لم نألفها، لم يتم فتح ملف هذا الفيلم على مدى يقترب من خمس سنوات، مرور الزمن يشكل صعوبة بالغة في إضافة مشهد لو اقتضته دراميا كل هذه السنوات.

ما هو متوفر عن سر المنع أن الشريط يتعرض لارتداء الحجاب من منظور اجتماعى وأتمنى أن نضع تحت «اجتماعى» مليون خط.

لا يتناوله كقضية دينية، ولا يصطدم مباشرة بالأزهر الشريف، ورغم ذلك هناك كما يبدو من ألقى بالشريط السينمائى داخل مؤسسة الأزهر الشريف، وغالبا من يدخل متهما من المستحيل أن يخرج بريئا.

هناك بارقة أمل لاحت مؤخرا مع الرقيب الكاتب عبدالرحيم كمال، نستطيع أن نلمحها في الفيلم القصير (آخر المعجزات) لعبدالوهاب شوقى، الذي تم ارساله العام الماضى، بفعل فاعل أيضا للأزهر الشريف، وبالمناسبة الكل يعرف من هو الفاعل.


الفيلم لا يتعرض من قريب أو بعيد لقضية دينية، منعته الرقابة من افتتاح (الجونة) في اللحظات الأخيرة، اقتحم عبدالرحيم كمال عش الدبابير وتحمل مسؤولية عرضه للتسابق في مهرجان القاهرة السينمائى نوفمبر القادم.

هل هناك أمل في عرض فيلمى (الملحد) و(وكوثر)؟، إجابتى هي نعم، ولكن حتى في المنع يجب أن نتوقف عن التفرقة بين ( الخيار) و(الفاقوس)، رغم أننا لا نعرف حتى الآن من أهم.. الخيار أم الفاقوس؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين التاريخ السري لكوثر أين التاريخ السري لكوثر



GMT 12:05 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ما هذا يا دكتور أشرف؟!

GMT 17:51 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 17:49 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

عن الصور والمصورين.. والشخصيات العامة

GMT 17:45 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 17:43 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 17:41 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 17:37 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 17:33 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين
المغرب اليوم - الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان

GMT 06:08 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ألماس فريدة من نوعها للمرأة الاستثنائية من "ليفيف"

GMT 16:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل تعاقد بنشرقي مع الهلال السعودي

GMT 02:18 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تُعلن حقيقة المشاركة في مسلسل "الهيبة"

GMT 02:37 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحواصلي يؤكد استعداد حسنية أغادير للبقاء في المقدمة

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 09:03 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فكري سعيد بتأهل خنيفرة إلى ربع نهاية كاس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib