صوت هند رجب صوتنا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

صوت هند رجب... (صوتنا)

المغرب اليوم -

صوت هند رجب صوتنا

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قبل إعلان الجوائز، وبعد عرض الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان (فينسيا)، تابعت أصواتًا لبعض الزملاء تحمل توصيفًا لفيلم (صوت هند رجب) لكوثر بن هنية، تستطيع أن تجد فى تعبير استغلال ما تبقى فى صوت الطفلة هند رجب، والذى تم تسجيله وهى تستغيث بالهلال الأحمر لإنقاذها من وحشية السفاحين الإسرائيليين، (استغلال) أعتبره وساما على صدر مخرجة الفيلم.

هذه هى المادة التسجيلية الصوتية الحية التى كانت وستظل شاهدة على بشاعة الجريمة التى دبرها رجال الاحتلال ومع سبق الإصرار، لم أحضر هذه الدورة من المهرجان، وبالتالى لم أشاهد الفيلم، ولكن من حقى أن أقول إن هذا الشريط استطاع أن يوحد قلوب الجميع، وعبروا عن التماهى مع الشريط السينمائى، وصفقوا، لمدة تتراوح من ٢٠ إلى ٢٧ دقيقة، وهو زمن- أزعم من واقع خبرتى نحو ٣٥ عاما فى حضور المهرجانات العالمية- لم يحدث لأنه فى الحد الأدنى يتجاوز قدرة البشر على فعل التصفيق، إلا أنه رقم صادق، حتى لو اختلف التقدير الزمنى.

لا يمكن أن ينجح عمل فنى فى مخاطبة الوجدان لمجرد أنه نجح فى إثارة عواطفهم وامتلاك مشاعرهم بصوت الطفلة هند رجب، التى يعلم الجميع مسبقا أن هذا التسجيل هو آخر علاقة لها بالدنيا، وأنها تطل علينا من الجنة، سيظل صوتها فى الدنيا ذخيرة لا تنفد لمواجهة الاحتلال.

الفيلم (ديكيو دراما)، يجمع بين التسجيل والسرد، وهو ما سبق أن شاهدناه فى فيلمها (بنات ألفا) الذى لعبت بطولته هند صبرى، وكان أحد الأفلام التى نافست فى مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم دولى.

كوثر بن هنية (٤٨) سنة استطاعت أن تضع اسمها فى مكانة خاصة بين مخرجى العالم وتتويجها بالأسد الفضى فى فينسيا، هذا ليس هو أبدا الذروة ستنتقل حتما إلى ذرى أخرى.

العمل الفنى لا يكفى فيه نبل القضية التى تتبناها كمخرج، أسلوب التعبير الذى يمكن تكثيفه فى (كيف)، هذا هو سر الإبداع، الفنان تستطيع أن تقترب من قيمته الإبداعية عندما يجيد التحكم فى مفردات (كيف) بكل تنويعاتها، من تتابع سيناريو وتصوير وإضاءة ومونتاج وأداء ممثلين وجرافيكس وغيرها، وفى هذا الفيلم يجب حتى يتوج بتلك الجائزة أن يتوافق الجانبان التسجيلى والدرامى، ويذوبا معا ويتلاشى الخط الفاصل بينهما، ترى وتسمع التسجيلى وفى نفس اللحظة لا تستشعر عندما يفرض الروائى حضوره أن هناك خطا فاصلا بينهما. الشريط السينمائى أصبح هدفا لكل المهرجانات السينمائية، وخاصة العربية، وأتصور أن مهرجان (الدوحة) الذى ينطلق هذا العام هو الأقرب إلى اقتناصه فى الافتتاح، راهن عليه مبكرا، قبل حتى إعلان مشاركته رسميا بمهرجان (فينسيا)، القائمون على مهرجان الدوحة قرروا الدخول بقوة لحلبة الصراع على اقتناص الأفضل فى ظل عدد المهرجانات العربية التى تتصارع فيما بينها، وأعنى بها (القاهرة) و(الجونة) و(البحر الأحمر)، ويجب أن نذكر بأن مهرجان (قرطاج)، وهو الأقدم عربيا وإفريقيا، اختار فى السنوات الأخيرة الابتعاد عن هذا الصراع، وصار يعقد فى النصف الثانى من ديسمبر، هذا يتيح له عرض كل الأفلام، حتى تلك التى اقتنصتها المهرجانات الأخرى، فهو لا يشترط السبق، ولكن يستهدف اختيار الأقوى لكى يشاهده جمهور تونس الخضراء، وضيوف المهرجان وأغلبهم لم يشاهد تلك الأفلام، وحتى من شاهدها سيظل بداخلة رغبة فى مشاهدة أخرى.

ويبقى السؤال عن تواجد السينما المصرية فى المهرجانات العربية والدولية؟، الإجابة مع الأسف استسلم مبدعونا للقيود الرقابية، ومن وجد معادلة إنتاجية خارج الحدود وتمكن من عرض فيلمه فى أى مهرجان عالمى تظل اللعنات تصاحبه، حتى من بعض المخضرمين فى (الشغلانة)، الذين صاروا مثل عواجيز الفرح وتلك مأساة أخرى!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت هند رجب صوتنا صوت هند رجب صوتنا



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib