عمرو دياب متى يصبح في متناول الجميع
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

عمرو دياب... متى يصبح في متناول الجميع؟

المغرب اليوم -

عمرو دياب متى يصبح في متناول الجميع

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

حطم عمرو دياب الرقم القياسي في مصر بثمن سعر التذكرة، وصل في حفل (العلمين) إلى 10 آلاف جنيه مصري، وهو ما يتجاوز 500 دولار، وحتى نقرأ دلالة الرقم، نقارنه مثلاً بالحفل الذي أقامه محمد منير بعدها في (الإسكندرية)، لم يتجاوز سعر أغلى تذكرة 30 دولاراً.

ونضيف أن مشاهدة أم كلثوم بتقنية (الهولوغرام) لم تتعدَّ 50 دولاراً، ولو عدت لأسعار الحفلات الواقعية لأم كلثوم وفريد وعبد الحليم في الخمسينات وحتى منتصف السبعينات، مع مراعاة فروق التوقيت والقوة الشرائية للجنيه، ستكتشف أيضاً أن أغلى تذكرة لا تتعدى 10 في المائة مما تم دفعه في حفل عمرو دياب.
من الممكن أن تقرأ بين السطور رسالة مضمرة، يحرص عليها عمرو، يقول فيها لمنافسيه، إن (الهضبة)، ليس مجرد لقب أطلق عليه، ولكنه يتحدى بالأرقام كل مطربي جيله، أن يقترب أحد من تخوم الهضبة التي اعتلاها.
قانون (العرض والطلب) لا يعرف المجاملة، هو الذي يحرك المؤشر صعوداً وهبوطاً، وهكذا نفدت التذاكر، والتزم الحضور كما أراد منظمو الحفل بالزي الأبيض، هؤلاء قطعاً يمثلون جزءاً من جمهور عمرو، إنهم الطبقة الأكثر ثراء، إلا أن الفنان يتوجه لكل الجماهير، والطبقتين المتوسطة والفقيرة يشكلان البنية التحتية لجمهور أي فنان.
عدد قليل جداً من المبدعين حملوا طوال التاريخ لقب (فنان الشعب)، مثل أم كلثوم وسيد درويش ويوسف وهبي.
لا يوجد فنان إلا ويضع أمامه هدفاً أساسياً، وهو الوصول إلى القطاع الأكبر من الجماهير، ليصبح حقاً (فنان الشعب)، هذا هو الوجه الأول في المعادلة، أما الثاني فهو الأجر الذي يحصل عليه، سواء كان ممثلاً أم مطرباً، الفنان ينطبق عليه قانون سعر العملة في السوق، كلما ارتفعت زاد أجره، وبالطبع فإن الإيرادات التي أسفر عنها حفل (العلمين)، غير مسبوقة، وانتقل بعدها بأيام قلائل إلى (الرياض)، مواصلاً أرقامه القياسية، وهكذا شهد لصالحه قانون العرض والطلب.

تمكن عمرو من اعتلاء القمة على مدى 40 عاماً، وبعد أن أكمل الستين، لا يزال يشار إليه باعتباره مطرب الشباب الأول، كلما تقدم في العمر، زاد الوهج وارتفع منسوب الحيوية، السر أنه دائماً يتجدد مع الزمن مستوعباً المفردات الجديدة، يتابع بدقة ما يجري على الساحة، لم يبدد طاقته في أي معارك جانبية، يستطيع الإمساك بالكلمة واللحن الأكثر قدرة على المشاغبة، ولفت الانتباه واختراق المشاعر، لا يكرر نمط النجاح، يسعى للبحث دائماً عن منطقة أخرى، ليعثر على تجربة مغايرة، تحرك بداخله كل مقومات الإبداع، قارئ جيد للجمهور، أيقن أن شفرة الاستقبال لهذا الجيل تغيرت، فأعاد مجدداً ضبط موجته على الناس.
في كلمات أغانيه ونغمات ألحانه، توجه عميق لقراءة مزاج الناس، حتى تلك الحكمة المكتوبة على ظهر عربات (التوك توك) المنتشرة في مصر، والتي تعد هي وسيلة المواصلات الأرخص، التي يستخدمها أولاد البلد في قضاء مصالحهم، ينقلها إلى عالمه الغنائي، بأسلوبه ومذاقه الخاص.
وكما أن من حقه أن يرتفع بقيمة تذاكر حفلاته، ما دام هناك من يدفع، إلا أن على الجانب الآخر، من حق القاعدة العريضة من الجماهير التي صنعت اسمه، أن ترى بين الحين والآخر، مطربها المحبوب، في حفل عام سعر تذكرته في متناول الجميع!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو دياب متى يصبح في متناول الجميع عمرو دياب متى يصبح في متناول الجميع



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib