لماذا يقبل الناس على الإعلام الموازى
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

لماذا يقبل الناس على الإعلام الموازى؟!

المغرب اليوم -

لماذا يقبل الناس على الإعلام الموازى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

أكاد أستمع إلى تصفيق المشاهدين كلما تم إلقاء القبض على أحد نجوم (التيك توكرز أو البلوجرز) أو أى شخصية أخرى باتت مؤثرة، هؤلاء صاروا نجوما وملعبهم الإعلام الموازى، بعد أن أصبحت عيون الناس تبحث عن عدد منهم.

لا ننكر أن بينهم غالبية من المدعين، وعددا لا بأس به من المخالفين، ويبقى المؤثرون بحق وحقيق، وهؤلاء منحهم الله حضورا، بينما منح عددا من المنافسين انصرافا.

علينا أن نسأل أولا: لماذا حققوا شعبية على هذا النحو، الوجه الآخر للمعادلة، لماذا تضاءل حضور الإعلام؟.

أنا من جيل كنا ننتظر جميعا نشرتى السادسة والتاسعة مساء فى التليفزيون المصرى، ونعتبر أن ما يعلنه الإعلاميون أحمد سمير أو محمود سلطان أو حلمى البلك ودرية شرف الدين وزينب سويدان وغيرهم يحمل فقط نبض الحقيقة، هل لاتزال لدينا نشرات إخبارية نتابعها فى تلك المواعيد أو غيرها؟ أشك كثيرا.

انتشار عدد من صانعى المحتوى وضع الإعلام، أو بالأحرى التقليدى فى مأزق، بل إن عددا من الإعلاميين بدأوا فى الاتجاه للسوشيال ميديا، رغم أن الباب مفتوح أمامهم فى الإعلام التقليدى رسمى أو غير رسمى.

هم لا يقفون على الجانب الآخر من القنوات التليفزيونية، ولكن سهولة التعبير وفق شروط أسرع، وأيضا بدون انتظار موافقات ومراجعات دفعتهم لاختيار تلك المساحة، ناهيك أنه يحقق لهم أرباحا مضمونة.

من السهل أن نطارد عشرة أو حتى مائة، سيولد فى لحظات مئات، يقولون إن المحتوى خادش للحياء، لدينا قانون رادع يصل للسجن، وهناك بالفعل من هم قابعون داخل الجدران.

هل الناس تبحث دائما عنهم لأنهم يقدمون محتوى متجاوزا أخلاقيا؟ عدد منهم يفعلون ذلك، إلا أننا يجب أن نصارح أنفسنا بأن ذلك ليس هو القاعدة، على (النت) عشرات إن لم يكن مئات من قنوات (البورنو) المجانية، بها ما هو أكثر، علينا أن نطل على جذور المشكلة، قبل أن تبدأ مطاردة هؤلاء، كان هناك قرار من نقيب الممثلين دكتور أشرف زكى بتقييد وجودهم فى الأعمال الدرامية، فهل الوجه الآخر لهذا القرار من الممكن أن يصبح إفساح الطريق أمام عدد من الممثلين الذين بالفعل حصلوا على فرص ولم تسفر عن شىء، بينما بعض التيك توكرز حققوا درجة حضور، لا يمكن إنكارها، تؤهلهم للحصول على فرص كثر.

هل الاستعانة بهم مثلا فى العروض الخاصة لتحقيق جاذبية للعمل الفنى خطيئة؟.

ليس من حق أحد أن يحدد من يحضر أو لا يحضر العرض الخاص، واحدة منهن شاركت فى عرض فيلم (الشطار) هاجموها بضراوة بحجة أن هذا لا يجوز.

أتذكر بالمناسبة فى عز المنافسة السينمائية بين فيفى عبده ولوسى، كانت فيفى تحرص أن تسبقها فى العروض الخاصة زفة بلدى تتقدمها فرقة (حسب الله)، أفلام فيفى قطعا يليق بها المزمار وكل الآلات النحاسية مع الطبلة والرق، بينما لوسى عرض لها وقتها فيلم (البحث عن سيد مرزوق) شاركت بطولته أمام نور الشريف وآثار الحكيم، وقررت لوسى اصطحاب فرقة حسب الله، وهى كما ترى دعاية لا تليق بفيلم يتناول فلسفة الحياة، إخراج داود عبدالسيد.

كل حر فى اختيار الأسلوب حتى الخطأ فى هذه الحالة يظل من حقك ارتكابه، القانون لديه أدواته للردع لو أن هناك مخالفة، المطاردة لمجرد المطاردة لن تسفر عن شىء!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يقبل الناس على الإعلام الموازى لماذا يقبل الناس على الإعلام الموازى



GMT 12:05 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ما هذا يا دكتور أشرف؟!

GMT 17:51 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 17:49 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

عن الصور والمصورين.. والشخصيات العامة

GMT 17:45 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 17:43 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 17:41 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 17:37 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 17:33 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:04 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال
المغرب اليوم - الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال

GMT 08:12 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

اشتباك مسلح بين الأمن ودواعش غرب تركيا وإصابة سبعة شرطيين
المغرب اليوم - اشتباك مسلح بين الأمن ودواعش غرب تركيا وإصابة سبعة شرطيين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان

GMT 06:08 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ألماس فريدة من نوعها للمرأة الاستثنائية من "ليفيف"

GMT 16:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل تعاقد بنشرقي مع الهلال السعودي

GMT 02:18 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تُعلن حقيقة المشاركة في مسلسل "الهيبة"

GMT 02:37 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحواصلي يؤكد استعداد حسنية أغادير للبقاء في المقدمة

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 09:03 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فكري سعيد بتأهل خنيفرة إلى ربع نهاية كاس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib