مارلين مونرو في الجنة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

مارلين مونرو في الجنة!!

المغرب اليوم -

مارلين مونرو في الجنة

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

اتصل بى زميل الدراسة، بعد عودته فى إجازة من إحدى دول الخليج، قائلاً: «إنه يدعونى للقاء، فى أقرب فرصة، لأن إجازته قصيرة، وهو يحتفظ بمقال لى ويريد مناقشتى».

كان صديقى قد اختار السفر حتى يتمكن من تأمين مستقبله، الخطة هى أن خمسة أعوام تكفى، وبعدها يعود، إلا أنه اقترب من 40 عامًا، لا يقضى فى القاهرة أكثر من شهر كل عام، ويعود بعدها مجددًا للعمل. صديقى أثناء الدراسة فى كلية إعلام القاهرة، تعود أن يُحيل كل قضية جادة إلى نكتة، إلا أن الزمن سرق منه الكثير من روح الدعابة، بل انتقل به إلى الجانب الآخر، يحيل النكتة إلى قضية جادة، ويطل على كل ما نعايشه من منظور دينى مباشر.

كنت قد كتبت مقالًا فى إحدى المجلات العربية، عنوانه (مارلين مونرو فى الجنة)، اكتشفت أنه متابع جيد، وأخرج قصاصة الورق، وأخذ يقرأ المقال، وسأكتفى ببعض الفقرات: «هل ينتهى سحر الأساطير، هل يضع الموت خط النهاية؟ الواقع يؤكد أن السحر يتخطى حاجز الموت، لديكم مثلًا مارلين مونرو عاشت بيننا 36 عامًا، ولكنها لم تغادر الحياة.

استطاعوا بالذكاء الاصطناعى إعادتها مجددًا، يقدمون لها وعنها أفلامًا جديدة، حياتها لا تزال مُلهمة، يطفو على السطح لغز الانتحار، بعض الروايات تؤكد أنها تعرضت للقتل، حتى لا تبوح بكل الأسرار السياسية التى عرفتها بحكم اقترابها من جون كينيدى الرئيس الأمريكى، وشقيقه روبرت كينيدى. كالعادة فى مثل هذه القضايا، لا يمكن حسم أى شىء، هناك من يرسم سيناريو ثالثًا لجريمة القتل بسياسة الخطوة خطوة التى دبرها طبيبها النفسى، من خلال جرعة دواء تتراكم فى جسدها مع الأيام لتؤدى فى نهاية المطاف إلى الموت، بدون أن تثير أى شكوك. كلها كما ترى حكايات يعوز الكثير منها المنطق، إلا أنها لا تزال قابلة للتداول.

أحد الأثرياء قبل بضع سنوات اشترى قبرًا بجوار مرقد مارلين مونرو فى (بيفرلى هيلز) بولاية كاليفورنيا التى يقطن بها مئات من نجوم هوليوود، وتتزين ببصماتهم فى كل مكان، وبها أيضًا مثواهم الأخير. دخل الثرى فى مزاد علنى، مع حالمين آخرين بأن يجتمعوا بجوارها فى العالم الآخر، معتقدين أن الخطوة الأولى تبدأ باختيار موقع القبر.

كانت مارلين واسمها المدون فى الأوراق الرسمية نورما جين، تُدرك أن جاذبيتها ليست فى الفستان أو المساحيق ولكن فيما تملكه من سحر داخلى تدعمه الملامح الخارجية، ويحتفظ لها الأرشيف بفساتين مصنوعة من الخيش، ارتدت أكثر من واحد، نشرتها الصحف وقتها لتؤكد أنها تملك عمق السحر وليس فستان الخيش.

أتذكر أن النجمة الكبيرة زبيدة ثروت أوصت فى أحد البرامج التليفزيونية بأن تُدفن بجوار عبدالحليم، كان حليم يريد الزواج منها، إلا أن والدها رفض تلك الزيجة، بعد أن شاركته بطولة فيلم (يوم من عمرى). رحلت زبيدة عام 2016 ولم تنفذ وصيتها، بينما هذا الثرى الأمريكى العاشق المفتون أنطونى جابين، ستتحقق أمنيته بعد عمر طويل ويدفن بجوار مارلين مونرو!!».

المقال كما ترى لا يتعرض للجنة أو النار ولا لعذاب القبر، لكنه يتناول الجنون بالأساطير، بدأ صديقى فى تناول الأمر دينيًا، وبكل جدية قال بانفعال، هل يجوز أن تُدفن امرأة بجوار رجل؟ أجاب لا طبعًا حتى لو كان زوجها، ثم أضاف مارلين لن تدخل الجنة فهى لم تشهر إسلامها، وقدمت أفلامًا كلها عرى وإغراء، قلت له وأنا أنظر فى ساعتى (على فكرة ربما كانت مارلين مونرو أفضل منك عند الله)، وواصلت وأنا أُهمّ بالانصراف، (فى إجازتك القادمة هقولك ليه مارلين مونرو فى الجنة)!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارلين مونرو في الجنة مارلين مونرو في الجنة



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib