صبحى هل ظلمه استفتاء الإسكندرية
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

صبحى هل ظلمه استفتاء الإسكندرية؟!

المغرب اليوم -

صبحى هل ظلمه استفتاء الإسكندرية

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

لاتزال التساؤلات تلاحق استفتاء مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، عن أفضل 100 فيلم كوميدى فى تاريخ السينما المصرية، وبينما وصل رصيد عادل إمام إلى 18 فيلما خلت القائمة تماما من أفلام محمد صبحى.

قدم صبحى للسينما نحو 25 فيلما، تباينت حظوظها فى النجاح وفى الإبداع، كان هناك تواز فى البداية فى عطاء صبحى بين المسرح والسينما والتليفزيون، إلا أنه فى الثلاثين عاما الأخيرة ابتعد عن السينما وفى نفس الوقت للإنصاف نقول إن السينما بنفس القدر ابتعدت.

هل ظلم الاستفتاء صبحى كفنان كوميدى أم أن تلك هى النتيجة العادلة؟ بعيدا طبعا عن آليات كثيرة فى الاستفتاء أنا لست راضيا عنها ولهذا اعتذرت عن المشاركة، إلا أننى هذه المرة أتحدث فقط عن محمد صبحى.

كان وسيظل إنجاز صبحى الرئيسى يضعه فى المقدمة بين أهم رجال المسرح المصرى الذين رسموا ملامحه خلال قرن من الزمان، عطاء صبحى يصل إلى نحو نصف قرن برصيد متميز ومتعدد، هو رجل مسرح من طراز رفيع، يطلقون عليه فنان (مربع)، لأنه يمارس رباعية الكتابة والتمثيل والإخراج والإنتاج، كما أنه فى وقت أطفئت فيه أنوار المسرح بعد أن رحل البعض وابتعد آخرون، لايزال الرجل صامدا فى مدينة (سنبل) على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى، قد يتوقف ليلتقط الأنفاس، إلا أنه يعود بفكرة جديدة، لى قطعا ملاحظات على عدد من أعماله المسرحية الأخيرة، لكن يظل أننا بصدد الحديث عن واحد من أهم من صنعوا تاريخنا المسرحى.

فى السينما الأمر مختلف تماما، ولو عدت لمنتصف السبعينيات، كان هناك رهان على محمد صبحى موازيا للرهان على أحمد زكى فى أفلام مثل (أبناء الصمت) و(الكرنك) و(وراء الشمس) و(أين المفر)، وغيرها. كانت السينما ترى فى صبحى مشروع نجم قادم موازيا لأحمد زكى، والمخرج الكبير حسن الإمام منح له دور البطولة أيضا فى الفيلم الميلودرامى الذى حقق نجاحا طاغيا (بالوالدين أحسانا)، واعتذر فى نفس الوقت عن عدد من الأفلام المهمة مثل (الراقصة والطبال)، المخرج أشرف فهمى عرض الدور أولا على عادل إمام، وبعد أن أبدى موافقة اعتذر فى توقيت حرج، فقرر أشرف إسناد الدور إلى محمد صبحى، إلا أنه اعتذر أيضا، وكان الترشيح الثالث هو أحمد زكى.

انطلق صبحى إلى دائرة السينما الكوميدية، لن تعثر فى أغلبها على الشريط الذى يحمل توقيع مخرج له رؤية، ستلمح فقط صبحى مسيطرا على كل التفاصيل، يضفى صبحى على الشريط السينمائى مذاقه الخاص، متجاهلا أن ما يمكن التوافق عليه مسرحيا غير جائز سينمائيا، بعض الأفلام حققت نجاحا استثنائيا فى شباك التذاكر مثل (العبقرى خمسة) تأليف أشهر كاتب استطاع قراءة الجمهور فى الثمانينيات سمير عبدالعظيم، والذى كتب لعادل إمام العديد من أشهر أفلامه الجماهيرية مثل (على باب الوزير) و(رمضان فوق بركان) و(المتسول) و(شعبان تحت الصفر)، وقتها بدأ البعض يرى فى أرقام صبحى تهديد لعرش عادل إمام.

ابتعد أكثر من 30 عاما، وصرح مؤخرا بأنه سيعود قريبا، مع الأخذ فى الاعتبار أن جمهور السينما حاليا ليست له علاقة بجمهور الثمانينيات، ومن الصعب، وليس قطعا مستحيلا، أن يتقبل الآن نجوما ليسوا فى القائمة التى تعود عليها.

ونكرر السؤال: هل ظلم الاستفتاء صبحى؟ علينا أولا أن نسقط من الاحتمالات التعمد فى الإقصاء، إنها فقط اختيارات نحو 30 ناقدا وباحثا بريئة تماما من تلك التهمة. والحكاية أن (جينات) صبحى الإبداعية مسرحية بالدرجة الأولى، وعلى رأى عمنا شكسبير (تلك هى المشكلة)!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبحى هل ظلمه استفتاء الإسكندرية صبحى هل ظلمه استفتاء الإسكندرية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 10:08 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

مي عز الدين تكشف عن علاقتها بالمسرح ومدى عشقها له
المغرب اليوم - مي عز الدين تكشف عن علاقتها بالمسرح ومدى عشقها له
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib