شريف منير وابنته «ع الزيرو»
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

شريف منير وابنته «ع الزيرو»

المغرب اليوم -

شريف منير وابنته «ع الزيرو»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

هل نعتبرها نهاية العالم، عندما تحلق امرأة رأسها (ع الزيرو)؟ أنا لا يعجبنى أن أرى أنثى حليقة الرأس، في نفس الوقت لا أصادر حقها في استخدام ماكينة الحلاقة والموس وحتى آخر شعرة.

كان الشاعر الكبير كامل الشناوى يعتبر أن شعر المرأة على رأسها مثل الوزن والقافية في الشعر، من حق المرأة أن تغير في التسريحة واللون، ومن حق الشاعر ألا يلتزم بقافية أو وزن واحد، إلا أنه لا يعتبر الشِّعر شِعرًا إلا مع ضبط التفعيلة، ولا المرأة امرأة إلا مع بقاء شَعر رأسها، ورغم ذلك يظل هذا هو رأى شاعر كبير، غير ملزم لأحد غيره!!.

في العديد من المهرجانات الأوروبية والعربية، أصبحت أرى نساء على السجادة الحمراء حليقات الرأس وأحيانًا أيضًا حافيات، مهما تباينت الدوافع، سرقة (التريند) أو التعبير عن الغضب أو الحزن، أو بداية فتح صفحة جديدة مع الحياة، كانت وستظل قناعات.

علينا أن نتعلم التعايش مع الآخر، وأن نتجاوز أيضًا عن تصدير خلافاتنا السابقة.

اختلفت قبل عامين مع شريف منير في موقفه الرافض لفيلم (ريش)، وذلك عندما علا صوته بالغضب في مهرجان (الجونة)، مطالبًا بمنعه، ورأيت عددًا من الفنانين يؤيدونه (عميانى)، ودافعت ولا أزال عن الفيلم ومخرجه عمر الزهيرى، ولكنى لا أخلط الأمور بين اختلافى معه وتقييمى الفنى والشخصى لشريف منير.

منير مثل كل أب يقف مع ابنته ويحاول أن يمهد لها الطريق، وقدم معها برنامجًا، وهو المنتظر من أي أب، مثلما حاولت في الماضى فاتن حمامة مع ابنتها إيمان ذوالفقار، وأيضًا أم كلثوم مع ابن شقيقها إبراهيم خالد، الذي سجل أغنية واحدة في الإذاعة (يا قلبى إنساه مفيش داعى)، ثم توقفت (الست) عن دعمه، كما أنه أيضًا توقف عن استكمال مسيرته قائلًا (مفيش داعى).

أغلب أبناء المطربين يحاولون الغناء، ابن الحجار والحلو، وابنة عفاف راضى، وغيرهم، لم يسفر الأمر عن نجاح، ولكن لم يتوقف أي منهم عن المحاولة.

طبيعى أن يحاول شريف، طالما أنه لم يفرضها عنوة على أحد، وقدم معها قبل سنوات قليلة برنامجًا يعبر عن فروق نظرة الأجيال لمختلف القضايا.

تواجدت أسما شريف منير على السجادة الحمراء بـ(العلمين) في مهرجان الدراما (حليقة الرأس) وصار الحديث عنها على (اليوتيوب) يحمل قدرًا من التنمر.. قدم عنها شريف كلمة على (اليوتيوب) يعلن تعضيدها على الملأ، وكان يأكل سمكًا وأرزًا بيديه، وتركنا كل شىء وصار الحديث كيف يأكل بيديه.

أغلبنا لا يملك تكنيك أكل السمك بالشوكة والسكين، ولكننا عادة نخشى الإفصاح، وهو ما يتكرر مع الحمام المحشى.

التسجيل قطعًا كان من الممكن أن يقدمه منير قبل أو بعد الأكل، ولكنه أراد أن تصل الرسالة الأهم أنه صادق مع نفسه ويتصرف بتلقائية، وكأنه هو أيضًا (ع الزيرو)، مثلما قررت ابنته بتلقائية أن تصبح (ع الزيرو).

التنمر لم يتوقف على (السوشيال ميديا) بل ازداد عنفًا، ولا يزال شريف منير في الملعب الفنى بحضور ونبض ومذاق خاص، اختلفت معه يومًا، ولكن من حقه علينا أن ندافع عن حقه في الدفاع عن ابنته، وأن يأكل السمك والأرز بيديه و(بسم الله)!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف منير وابنته «ع الزيرو» شريف منير وابنته «ع الزيرو»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib