الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

المغرب اليوم -

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

على مدى 72 ساعة قضيتها فى بيروت، عشت أحلام الإعلاميين العرب فى الدفاع عن حرية التعبير، شرف العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الملتقى والذى يعقد للعام 21، ويقع الاختيار دائمًا فى كل مرة على بلد عربى.

بإجراءات أمنية تكاد لا تذكر وجدنا رئيس الجمهورية بيننا فى القاعة يقف فى نفس الخندق، مدافعا عن حق الإعلام فى ممارسة الحرية تحت حماية غطاء قانونى، المجتمعات تتقدم فقط بنشر الحقيقة على الناس.

اختار أمين عام الملتقى ماضى الخميس بيروت لتصل الرسالة للعالم، تؤكد عمليا أن لبنان يتعافى، عنوان الملتقى (الإعلام والتنمية شركاء الحاضر تحالف المستقبل)، وقال إن لبنان ليس هو البلد الثانى لكل عربى، لكنه البلد الآخر لكل عربى، فهو يضع لبنان وطنا موازيا لكل عربى، وما أعمقه من توصيف.

سقف الحرية فى لبنان يسمح بمناقشة كل قضايانا بأقل عدد من الممنوعات الرقابية، شهد الملتقى حضور وزير الإعلام الجديد بول مرقص، والرجل يقف فى صف الإعلاميين ويطالب بإسقاط كل الأحكام القضائية السالبة للحرية، مؤكدا أننا (كلنا فى الهم شرق).

دائما بعد أن تحدث الواقعة نبدأ فى وضع الحواجز والمتاريس التى تحول دون تكرارها، ثم نكتشف، بعد فوات الأوان، أنها صارت بلغة السينما (كادرا) ثابتا، وبلغة الموسيقى (لازمة) تتكرر فى كل (كوبليه)، أتحدث عن حالة البكاء التى انتابت الفضائيات بسبب زخات لا تتوقف من الانفلات، طالت البيت حتى أصبح هناك خوف على الأمان العائلى فتحركنا فقط فى تلك اللحظة الفارقة عندما صار التهديد يدق بقوة على بابنا.

هل مقدمو برامج «التوك شو» مجموعة من الكائنات الفضائية هبطوا فجأة على الأرض وقرروا أن يحتلوا الشاشات؟ أم أنهم يعملون تحت مظلة قانون نحن الذين وضعناه، كلنا يحاول أن يبرئ ساحته ويغسل يديه من أى تجاوز، لم تكن الأولى، وأؤكد لكم أنها ليست الأخيرة، تعودنا أن ننظر إلى رأس جبل الثلج وليس إلى عمقه الراسخ فى بحر الإعلام، سوف تقول الدولة مسؤولة، فهى بدلا من أن تضع القوانين وتحدد المعايير تركت الحبل على الغارب لكل من أراد أن يقف أمام الكاميرا ويدلى بدلوه، من الإبرة للصاروخ، لقد وجدنا مثلا ما يعرف بالتسريبات، وقد أصبحت تتمتع بحماية من يروجون لها، لا ينزعجون إلا فقط عندما يطولهم رذاذها، تابعوا من هم المتحدثون المفضلون فى تلك البرامج تكتشفون أن من يتجاوز فى السباب والشتائم هم الذين يحتلون مقدمة الكادر، صارت القاعدة كلما كنت صفيقا أكثر وجدت لك جمهورا أكثر، نعم هناك فارق بين أن يقبل الناس على مشاهدة برنامج، وأن يحترموا الرسالة التى يروج لها، إلا أن الصحيح أيضا أن كثافة الإعلان تلعب دورا مؤثرا فى استمرار تلك البرامج، وأيضا فى تحديد توقيت البث وضبطه على ذروة المشاهدة، كلما حققت كثافة عالية أتيح لك مساحات أفضل، ويذهب المعلنون إلى تلك البرامج يضخون أموالهم.

أحيانا تجد نفسك الجانى والمجنى عليه، وهذا هو ما نعايشه الآن.

ويبقى الحلم الدائم (ميثاق شرف إعلامى عربى)، وكان هو عنوان الندوة الختامية شارك فيها بول مرقص وماضى الخميس وأدارها نيشان، وهو كما ترى حلم بعيد المنال، كل دولة عربية لها خصوصية فى تحديد المسموح والممنوع، ويبقى لنا هدف واحد نتفق عليه وهو الدفاع عن هامش الحرية، البرامج الجادة هى الطريق الوحيد لإغلاق الباب أمام كل ما نراه من تجاوزات.

الغريب أننا بقدر اتساع السماء والتى سمحت بالكثير على (السوشيال ميديا) بقدر ما ضاقت مساحة الحرية على أرض الواقع، وهذا التباين بين السماء والأرض يستحق إطلالة أخرى!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

GMT 17:17 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا القاهرة

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib