ونجحت خطة محمد رمضان
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني
أخر الأخبار

ونجحت خطة محمد رمضان!!

المغرب اليوم -

ونجحت خطة محمد رمضان

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

رمضان عاشق لـ(التريند) كما أنه يجيد بأبسط الأساليب الوصول إليه، يعلم جيدا أن (التريند) مثل قطعة الزبدة متماسكة وهى فقط داخل الثلاجة، بمجرد خروجها لضوء الشمس تسيح فى لحظات، وعلى الفور يبحث مسرعا عن أخرى.

كل تجاوز يرتكبه رمضان، يصل فيه للذروة، إلا انه يخبو بعد قليل، ويبدأ البحث عن ذروة أخرى، ما نراه يبدو لنا للوهلة الأولى حماقة، إلا أن رمضان يحسبها صح، سوف يهاجم فى البداية ومن كل الأطراف، حتى إن عضوا بمجلس الشعب قرر تقديمه للمساءلة تحت قبة البرلمان، وشيخا أزهريا كبيرا اعتبره من المتشبهين بالنساء، ناهيك عن إحدى الراقصات قالت إنها سترفع دعوى لأنه أهان المهنة ووجوده عار على كل الراقصات، رغم أنه فى نهاية العرض لف جسده بعلم مصر، باعتبار أنه غطاء واق من أى هجوم محتمل.

لو كنت شاهدت (أوبرا عايدة) لـ«فيردى» التى أعيد عرضها قبل أيام فى دار الأوبرا، ستجد شيئا من أوجه الشبه بين ما كان يرتديه الفراعنة وبدلة الرقص، لم يكن هذا هو هدف رمضان، فهو يعلم أنها ستصنف كبدلة رقص، إلا أن الهدف هو إثارة الرأى العام، وسرقة الكاميرا وبعدها يقسم للجميع (فرعونى والله العظيم فرعونى).

المفارقة أن أحمد حلمى كان يكرم فى نفس الوقت فى أمريكا فى مهرجان (هوليوود للفيلم العربى) وأشاد فى كلمته بمصر والمصريين وجدد كعادته إعلان حبه لمنى زكى، هل تذكر أحد منكم كلمة حلمى؟، سيطر فقط محمد رمضان على (السوشيال ميديا)، قبلها بنحو شهرين كان حلمى هو ملك (التريند) عندما انفلتت منه كلمه غير مقصودة فى مداعبة غير موفقة مع أحد الحضور من المصريين، السياق كان يضعها فقط فى إطار زلة اللسان، إلا أن حلمى دفع ثمنها غاليا، وهذه المرة بعد كل ما ألقاه من صفات إيجابية على المصريين لم يذكره أحد.

لديكم (كروان مشاكل) هو التريند الآن الكل يعيد كلماته فى حواره الشهير (نظفى شقة أمى).

فكان ينبغى أن يحاول رمضان الانتصار على (كروان)، بإفيه أكثر تجاوزا.

هل تابعتم موقف نقابة الموسيقيين؟، النقابة تعلم جيدا أنها لا تستطيع أن تقدم رمضان للتحقيق دون ضوء أخضر، لم تحصل عليه، وكان تصريحها الرسمى أن رمضان فعليا لا يتبعها ولكنه تابع للمهن التمثيلية، وليس لها علاقة إدارية به، رغم أن المنطق يفرض عليها طالما منحته تصريحا يصبح لها الحق أن تستدعيه للتحقيق لو كان هناك تجاوز، ولكن لاتحاد النقابات الفنية والذى يضم الموسيقيين والسينمائيين والممثلين، لكى تبدأ إجراءات التحقيق.

رمضان يجيد أصول اللعبة بكل أطيافها مع الجمهور والنقابات والدولة، فهو مثلا قدم فى رمضان (مدفع رمضان)، حقق من خلاله تواجدا لا ينكر وكرر فى لقائه مع الناس، لقبه الأثير (نمبر وان) بل منحه غطاء رسميا وشعبيا، وبقدر ما حقق رمضان مكاسب مادية، نجحت أيضا الشركة المنتجة فى تحقيق أرباح، سيظل يصب فى كفة رمضان عند الدولة أنه حقق لها أموالا ونسبة مشاهدة عالية ولم يكلفهم شيئا.

كل شىء يقدم عليه رمضان يبدو ظاهريا حماقة إلا أنه يدرك بالضبط المعادلة التى تحكم المنظومة كلها، خليك تريند وقبل أن ينتهى مفعول التريند، ابحث مسرعا عن تريند!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ونجحت خطة محمد رمضان ونجحت خطة محمد رمضان



GMT 22:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العمدة

GMT 22:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير زيتوني هو الأساس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
المغرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib