مذكرات البرنس عادل أدهم
منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح
أخر الأخبار

مذكرات (البرنس) عادل أدهم!

المغرب اليوم -

مذكرات البرنس عادل أدهم

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ربطتنى صداقة أعتز بها مع الفنان الكبير عادل أدهم. الدخول إلى قلب عادل هو الوسيلة الوحيدة لكى يفتح لك باب شقته، وكنت أصعد فى العمارة القديمة بحى الزمالك إلى (الروف) طابقًا بالسلم لأن الأسانسير نهايته الطابق الأخير، وهو يقطن فوق الأخير، كان الطرف الثالث فى تلك الصداقة زوجته السيدة لمياء السحراوى.

فى منتصف التسعينيات قرر عادل بمبادرة منه أن نسجل مذكراته، وفى كل زيارة يصحبنى جهاز تسجيل صغير وأملأ شريط كاسيت، واستمر هذا الأمر خمس أو ست مرات، وبدأ عادل يعانى من تداعيات السرطان، وتوقف المشروع بعد أن أنجزنا الجزء الأكبر منه.

كان عادل فى أكثر من مناسبة، عندما يسألونه عن مذكراته يجيب أنه سجلها معى، كما أن الراحلة زوجته كررت ذلك فى أكثر من برنامج، وأغلب الأصدقاء والزملاء كثيرًا ما يسألوننى عن مصير المذكرات.

ما حدث هو بعد رحيل عادل، كانت هناك إحدى الشركات الإعلامية قد طلبت هذه الأشرطة لطبعها تتخللها مقاطع من أفلامه، ولأن المشروع له شق مادى، وجدت أن من أولى بالتوقيع على الاتفاق هى السيدة لمياء، ومر زمن ولا جديد، حتى رحلت السيدة لمياء قبل ست سنوات، ولا أدرى بالضبط ما مصير الأشرطة، وهل تنبه مثلًا أحد الورثة لأهميتها، أم تم التخلص منها، مثلما رأينا من قبل مذكرا ت أحمد زكى ألقيت أمام باب شقته.

كما أن مذكرات نور الشريف وعدد من صفحات كتبها بخط يده وجدناها بعد رحيله، مع باعة (الروبابكيا) رغم أن زوجته بوسى تبرعت بمكتبة نور لمكتبة الإسكندرية، إلا أن هناك أوراقًا ربما تركها فى المكتب وجدت طريقها لبائعى الأرصفة، أتذكر أننى التقيت الموسيقار الكبير منير مراد قبل رحيله بأشهر قلائل وأمسك بيدى واصطحبنى إلى غرفة صغيرة فى منزله بشارع عدلى فى وسط المدينة.

ووجدت أشرطة من السلك قال لى إن تلك أساسًا كانت فى حوزة والده المطرب والملحن زكى مراد، وتحوى تسجيلات لكل عمالقة الزمن الماضى، بتلك التقنية التى سبقت اختراع الأسطوانة، وكان منير يحتفظ بجهاز يستطيع فك شفرتها وتشغيلها، قبل سنوات تذكرتها وسألت الأستاذ أشرف أباظة ابن ليلى مراد عن تلك التسجيلات النادرة التى تركها خاله الموسيقار الكبير، فقال لى إنه لا يعلم عنها شيئًا.

أغلب الظن أنها وجدت طريقها إلى أحد بائعى الروبابيكيا أيضًا.

كان ينبغى مثلًا أن أحتفظ بنسخة فى منزلى من الأشرطة، التى سجلتها لعادل أدهم، أقول ذلك الآن، بينما وقتها اعتبرت هذا الفعل ضد شرف المهنة، لأن حق التصرف فقط لزوجة عادل أدهم.

شىء من هذا القبيل حدث مع شريط كاسيت سجلته للفنانة القديرة سناء يونس فى أعقاب رحيل الفنان الكبير محمود المليجى 1983، حكت فيه كل تفاصيل زواجها السرى من محمود المليجى. الحوار تم فى بيت الراحل صلاح عبدالصبور، حيث كانت أرملته السيدة الإعلامية سميحة غالب صديقة مقربة لسناء يونس، وربما هى أيضًا التى اقنعتها بإجراء الحوار.

عدت للبيت سعيدًا بهذا السبق، تلقيت فى المنزل- قبل زمن المحمول- اتصالًا هاتفيًا، من سناء تطلب منى أن أعتبر التسجيل كأنه لم يكن، وألقيت بالشريط فى سلة المهملاتـ، وبدلًا من أن أحتفظ به كما هو من المفترض. الاتفاق فقط ألا أذيعه، إلا أننى خشيت مع الزمن أن تدفعنى حاستى الصحفية للنشر، ولا أستطيع السيطرة بحكم المهنة على هذا النهم.

التقيت سناء يونس بعدها عشرات المرات، ولم نتحدث مجددًا فى موضوع محمود المليجى، إلا بعد 19 عامًا فى عزاء الفنانة الكبيرة سناء جميل بالكنيسة، وذكرتها بالموقف فقالت لى (ياريتك ما سمعتش كلامى ونشرت)، وسألتنى عن الشريط لتستعيد الحوار بصوتها، أخبرتها بمصيره الحزين، وتعجبت سناء يونس وتعجبت أنا أكثر منها!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات البرنس عادل أدهم مذكرات البرنس عادل أدهم



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib