حرف الجر الملعون
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

حرف الجر الملعون

المغرب اليوم -

حرف الجر الملعون

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ربنا يعلى مراتبك وينعم عليك بـ(فى)، قادر يا كريم، ما هي حكاية (فى)؟.

هناك نجوم صار رهانهم الأساسى، بل والوحيد، الوصول لتلك المكانة، عندما يسبق اسم النجم الجميع ويأتى بعده مباشرة حرف الجر (فى)، ثم اسم المسلسل أو الفيلم وبعدها لا شىء يهم، مؤخرًا مثلًا أقام النجم الكبير محمود حميدة دعوى قضائية بسبب ما حدث له مع فيلم (هارلى)، عندما اتفق على كل التفاصيل، ومنها أن يأتى اسمه في المقدمة مع محمد رمضان وبعدها (فى) ثم اسم الفيلم، الشركة المنتجة لم تلتزم بالاتفاق، لأن رمضان رفض، وأراد أن يكتب اسمه منفردًا، ووجد حميدة أن اسمه حل ثالثًا بعد أيضًا مى عمر،ن وبدون (فى)، مؤكد أن تكوين حميدة الفكرى وتاريخه أكبر بكثير من تلك الملاحظة، ولكن، كان ينبغى أن يتابع الناس سر الغضب، وهو ما رأيته أيضا في فيلم محمد رمضان الأخير (ع الزيرو)، جاء اسمه سابقًا الجميع وبعده (فى)، وبعد ذلك اسم نيللى كريم، وأتصور أنها تعاملت مع الأمر برمته بحالة من عدم الاكتراث لا يعنيها الفيلم ولا الدور ولا أسلوب كتابة الاسم.

يوما قال لى كاتبنا الكبير أسامة أنور عكاشة إنه كان في الماضى يحصل على نفس أجر كبار النجوم أمثال يحيى الفخرانى ومحمود مرسى في الحلقة، ولو راجعت (التترات) في الزمن الماضى، الذي كثيرًا ما نصفه بالجميل، رغم يقينى أن الجمال والقبح لا يرتبطان بزمن واحد، بل كل الأزمنة، سنعثر لو دققنا على هذا المزيج بين النقيضين، إلا أن ما يتبقى مع الأيام هو فقط الجميل، نتصور بعدها أن هذا هو فقط القديم.

في تلك السنوات وحتى بداية الألفية الثالثة، خاصة في الدراما التليفزيونية، كان الكاتب والمخرج يتصدران الجميع وبعدهما يأتى النجوم، وكثيرا ما كان المتفرج يقول إن هذا مسلسل أسامة أو جلال عبدالقوى أو محفوظ عبدالرحمن أو لينين الرملى أو وحيد حامد، أو المخرجين محمد فاضل ويحيى العلمى وإسماعيل عبدالحافظ وإنعام محمد على ومجدى أبوعميرة، وغيرهم، أحدثت الفضائيات انقلابا جذريا، اسم النجم أصبح هو الذي يحدد سعر البيع، بالتالى فإن النجم يتدخل في الكثير من التفاصيل، حتى اختيار الممثلين المشاركين، دائما ما يسارع المخرج والمنتج بالحصول على ضوء أخضر من النجم أولًا بالموافقة على الترشيحات، وكثيرًا ما يُصبح هو المسؤول عن الاختيار النهائى، ولو تابعت تصريحات الفنانين، ستجدهم يكررون نفس الحكاية بتنويعات مختلفة، اتصل بى فلان، قفلت السكة في وشه، عاود الاتصال قائلًا يا مجنونة أو يا مجنون أنا فعلًا فلان، وبعد أن يهدئ من روعها أو روعه ويتأكد أنه حقا فلان الأصلى، يذهب الفنان اليوم التالى للاستوديو، ويصور المشهد قبل أن يقرأ السيناريو.

العديد من الأعمال الفنية تشير أثناء مشاهدتها إلى سيطرة مفرطة للنجم، فهو الذي يتحمل بمفرده المسؤولية أمام الجمهور، ربما يراها البعض مجرد ملاحظة خارج النص، لا تعبر من قريب أو بعيد عما نراه على الشاشة، في الكتابة والإخراج والتصوير والمونتاج وغيرها، بينما في الحقيقة أسلوب كتابة (التترات) يؤكد عمق المأساة التي تبدأ بالملعون حرف الجر (فى)!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرف الجر الملعون حرف الجر الملعون



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib