مش فاضى
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

مش فاضى!

المغرب اليوم -

مش فاضى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

يعانى محمد رمضان من إحساسه بالمؤامرة الكونية، التى تضعه دائمًا فى دائرة الهجوم المباغت، ولهذا فهو ٢٤ ساعة فى حالة تحفز واستنفار، على كتفه السلاح ويده على الزناد. بعض أغانيه عبارة عن رسائل هجومية للآخرين، من هم الآخرون؟، من الممكن أن تعتبر كل منافسيه آخرين، وهكذا تجده أيضًا بدون أن يقصد تحت مرمى غضبهم، بضربات مباشرة أو غير مباشرة.

الطلقات التى يتردد دائمًا صداها يؤكد من خلالها أنه يقف وحده فى المقدمة، بدأ بـ(نمبر وان) ورد عليه أحمد الفيشاوى وقتها ساخرًا (نمبر تو).

الحكاية ليست جديدة على الحياة الفنية، كثيرًا ما شاهدنا نجمات أطلقن على أنفسهن (نمبر وان).

فاتن حمامة فى أفيش وتترات فيلم (لك يوم يا ظالم) لصلاح أبوسيف، مطلع الخمسينيات، سبق اسمها هذا اللقب (ممثلة مصر الأولى).

فى نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، ومع اشتداد الصراع بين نادية الجندى ونبيلة عبيد، قالت كل منهما إنها تحقق الإيراد الأكبر، أطلقت نادية على نفسها (نجمة الجماهير) وقررت نبيلة عبيد أن ترد وصارت (نجمة مصر الأولى)، ولا تزال النجمتان برغم تغير الخريطة وابتعاد كل منهما عن الدائرة، إلا أنهما لا تستغنيان عن اللقب، آخر لقاء قبل ثلاث سنوات جمع بينهما فى مسلسل (سكر زيادة)، احتفظت كل منهما باللقب. هل لقب الزعيم لا يحمل فى ظلاله (نمبر وان)؟، وكان يثير غضب نجوم زمن عادل إمام.

وكثيرًا ما كان عادل يتفاخر بأنه الأكثر تحقيقًا للإيرادات، وعندما تعثر الإنتاج السينمائى فى مصر خلال مطلع التسعينيات، وبدأ النجوم فى تخفيض أجورهم حتى تستمر عجلة الإنتاج، وقف عادل على الجانب الآخر، وقال شركات الإنتاج لا تزال تحقق بأفلامى الإيرادات الأعلى فلماذا أخفض أجرى؟.

حالة محمد رمضان تجاوزت كل ذلك بالغناء لنفسه، والتغزل فى رجولته. فى تراثنا بعض من أغانى (النميمة)، مثل (ولاد الحلال) وهى تعنى فى المفهوم الشعبى العكس تمامًا، غنت وردة بكلمات سيد مرسى وتلحين بليغ حمدى (ناس ما بتحبش راحتنا / كل يوم قاعدين فى بيتنا/ ويطلعوا يجيبوا فى سيرتنا)، وكانت تقصد الأصدقاء الذين يبدأون السهرة فى منزلها هى وبليغ، ثم يكملونها عند عبد الحليم بتوجيه الشتائم لهما.

فريد الأطرش عندما هجرته سامية جمال بعد رفضه الزواج منها بدأت فى النيل منه خلال جلساتها الخاصة، وغنى لها بكلمات الشاعر مأمون الشناوى (أنا كنت فاكرك ملاك / أتارى حبك هلاك)، ومحرم فؤاد غنى (والنبى لنكيد العزال).

كما ترى شذرات فى حياة المطربين، ولكنها ليست فوهة مدفع مفتوح ٢٤ ساعة بدون توقف.

من الواضح أن هناك أيضا تعبير يحمل تجاوزًا فى أغنية رمضان (مش فاضى)، أعلم أن القانون حتى يصل إلى حكم الإدانة المطلقة يشترط اليقين، وليس الظن حتى لو كان بنسبة ٩٩ فى المائة، ولهذا من الناحية الشكلية، لا توجد عقوبة، ولكن على محمد رمضان ألا يصل به الأمر إلى تلك المرحلة.

أرفض تمامًا المطالبة بشطبه من نقابة الممثلين لأنه قدم عملا ضعيفا، الإنتاج الفنى فى العالم كله ٩٠ فى المائة منه يقع تحت طائلة قانون الرداءة، ومواصلة رمضان الغناء المسيئ تحتاج إلى مراجعة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مش فاضى مش فاضى



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 01:56 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات السنيكرز للخريف

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

تعرفي على خلطة بياض الثلج لـ تفتيح البشرة

GMT 13:01 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

"فورد" تطلق سيارتها ترولر T4 موديل 2020

GMT 08:21 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 18:02 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يهزم ليفربول ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لعبة Final Fantasy Crystal قادمة على الهواتف المحمولة

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 07:04 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السوق المصري

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 10:44 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ساقية الصاوي تفتح باب الاشتراك في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

GMT 03:45 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف عن تأثير اللغة في إدراك الوقت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib