نجحت العملية ومات الفيلم «ع الزيرو» محاولة فاشلة لإنقاذ محمد رمضان
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

نجحت العملية ومات الفيلم.. «ع الزيرو».. محاولة فاشلة لإنقاذ محمد رمضان

المغرب اليوم -

نجحت العملية ومات الفيلم «ع الزيرو» محاولة فاشلة لإنقاذ محمد رمضان

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

قبل نحو شهرين أو أكثر قليلا حاول وفشل، هذه المرة جدد المحاولة وتجدد الفشل، أتحدث طبعا عن محمد رمضان، نقطة الضعف والتى صارت عقدة يعانى منها، هى إيرادات شباك التذاكر، فهو يترقب أن تضعه على القمة، إلا انها لم تتحقق له سوى مرة واحدة، وبعد ذلك أصبح يعيش فى انتظار ما لا يأتى.

لو تتبعت مسيرته الفنية ستكتشف أنه كان فى البداية مشروع نجم جماهيرى، أرقام فيلمه (عبد موتة) قبل 11 عاما أشارت إلى أن (موتة) هو بداية الطريق وتعددت بعدها المحاولات، إلا أنه عمليا لم يتحقق كنجم جماهيرى إلا فى التليفزيون ثم على خشبة المسرح، وأضاف هو أيضا لمشواره الغناء، فهو النجم والممثل الوحيد فى التاريخ السينمائى الذى احترف إحياء حفلات استعراضية تحقق رواجا، يقدم ألوان مختلفة من فنون الاستعراض، إلا أنه لايزال يؤرقه افتقاره للجذب السينمائى. فيلمه قبل الأخير (هارلى) الذى عرض بعد النجاح المدوى لمسلسل (جعفر العمدة)، لم يصمد سوى أيام العيد فقط، وبعد أن نفدت العيدية تبخر سريعًا من دور العرض ومن الذاكرة.

هذه المرة معه كل فريق (آل العدل)، المنتج جمال، والكاتب مدحت والمخرج محمد (ماندو) ويتناثر فى جنبات الفيلم أكثر من (عدل) آخر.

السيناريو تبدو فيه الصنعة والمباشرة، شخصيات درامية تم تركيبها بلا أى قدر من الانسياب، قطعا طرح جريمة بيع الأعضاء، واحدة من أكثر القضايا الملحة خاصة فى ظل تراجع الأجور، كما أن جشع الأطباء وتعاملهم القاسى مع المرضى- أقصد طبعا جزءا منهم- كل من مر بتجربة مماثلة يدرك أن تلك الأحداث ليست إلا جزءا يسيرا من الحقيقة، ما يحدث واقعيا فى الكثير من الأحيان يفوق الخيال.

طفل وكلب وبطل قوى البنية، وهكذا شاهدنا الشاشة، وكالعادة يجب أن يتم زرع مشاهد ضرب وجدعنة لمحمد رمضان مع إضافة التبرير، وهو أن البطل يريد إنقاذ ابنه الطفل منذر ريحان من الموت، فهو مصاب بسرطان الدم (لوكيميا) ويحتاج إلى زرع نخاع. وضع الكاتب شخصيات جانبية، امرأتين وصديقا خفيف الظل، المرأتان نيللى كريم ممرضة صاحبة مبدأ، وجومانة مراد صاحبة (فندق) والصديق المضحكاتى إسلام إبراهيم.

قصة حب مفتعلة بين رمضان ونيللى، تشعرنى نيللى بأنها مثلت الدور وكأنها موظف يوقع على أوراق حضور وانصراف، كل المسلسلات الأخيرة التى لعبت بطولتها لا يمكن لها إلا أن تستجيب لشركات الإنتاج، ليس هذا هو دورها، لا أتحدث أبدا عن المساحة ولكن عن دور مزروع، ويفتقر إلى خلق تحد مع الممثل، لم تتعايش مع أى موقف، وهو ما ينطبق على جومانة مراد، المهووسة بسعاد حسنى، الكل يتعلق بالطفل والكل يضحى من أجله، نيللى مثلا كانت فى طريقها للزواج من رجل عجوز ومتزوج، وتكتشف أنها فعلت ذلك من أجل إنقاذ حياة الطفل، حتى إنها سرقت الخزانة فى المستشفى أيضا لإنقاذ الطفل، شىء مشابه فعلته جومانة مراد، كل ذلك من أجل الطفل، ورمضان يفعل كل شىء ويبيع أجزاء من جسده لإنقاذ ابنه ويتاجر حتى فى المخدرات. يعتمد الكاتب على تسامح الجمهور، ولأنه سيمنحهم فى المقابل بين الحين والآخر ما دفعوا من أجله تذكرة الفيلم، ألا وهو مشاهدة نجمهم المفضل فى صراع ينتهى لصالحه فى النهاية.

يأتى الحل مع أغنية (ع الزيرو) التى حققت الملايين من المشاهدات، على (اليوتيوب) وأصبح من حق رمضان الملايين من الجنيهات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجحت العملية ومات الفيلم «ع الزيرو» محاولة فاشلة لإنقاذ محمد رمضان نجحت العملية ومات الفيلم «ع الزيرو» محاولة فاشلة لإنقاذ محمد رمضان



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib