انتهاء عصر التجميد
أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان
أخر الأخبار

انتهاء عصر (التجميد)!!

المغرب اليوم -

انتهاء عصر التجميد

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

نستطيع الآن بعد قرارات الرئيس بفتح الباب أمام كل الآراء الاستنتاج أننا على الطريق لانتهاءِ عصر (التجميد).

ما يقصده الرئيس بفتح الباب يعنى إنه سوف تتم الاستعانة بكل من تم تجميدهم، قبل أكثر من 12 عامًا، وهذا يعنى ميلادًا جديدًا للإعلام المصرى ليستعيد عافيته. أغلقوا الباب أمام العديد من الشخصيات، ولا أتحدث فقط عن الإعلاميين المحترفين، ولكن هناك شخصيات ممنوع استضافتها تمامًا عبر الفضائيات، ممنوع حتى على الإعلام أن يذكر أنهم ممنوعون!!

كنت مدركًا ومقدّرًا أن يحدث ذلك، فى أعقاب تخلص مصر من حكم الإخوان بعد العام الأسود الذى قرروا فيه تشويه هوية مصر، وكأن الوطن يتعرف لأول مرة على الإسلام، وصار كل شيء لديهم بما فيه فن (الباليه)، له رؤية شرعية، ووجدوا مع الأسف من يؤازرهم، بل إن أحد كتاب الدراما الانتهازيين قدم نفسه منقذًا لهم، قرر الرد على مسلسل (الجماعة) لوحيد حامد ومحمد ياسين الذى عرض عام 2010، وشرع فى كتابة مسلسل عن حسن البنا مؤكدًا إنه سوف يقدم الصورة الحقيقية التى أراد الخير للوطن.

دائمًا وفى كل العهود، نتابع هؤلاء الانتهازيون، يتلونون فى لحظات من النقيض للنقيض.

الدولة بعد ثورة يناير عاشت حالة انفلات إعلامى كانت مهددة بالفوضى، كنا بالفعل نعيشها فى الشارع، الإعلام وقتها ومع تعدد توجهاته، كان أحد معالم تلك الفوضى، ولهذا كان هناك منطق فى تلك الأيام بأن تمسك الدولة بقبضة واحدة على الإعلام بكل أطيافه.

الآن لم يعد هذا هو المطلوب، العكس تمامًا ما يحتاجه الوطن الآن، ليس الأمر قاصرًا فقط على عودة المستبعدين، ينبغى فتح الباب أمام عودة القطاع الخاص لامتلاك وإدارة قنوات فضائية، مثلما هناك جرائد خاصة بجوار جرائدنا القومية،

بعدها سيختفى ويتبدد ويتلاشى، هذا المذيع الذى لا يراهن سوى فقط على المزايدة فيما يعتقد أنه رأى الدولة، سيجد أن اسمه فى السوق الإعلامى قد هبط تسويقيًا وفقد كل مصداقيته. أعلم قطعًا أن القطاع الخاص له حساباته ومصالحه، ورغم ذلك فإن حضوره فى المشهد القادم ضرورةً، وسوف تعود العصمةُ بيد الجمهور، هذا التعدد هو السبيل الوحيد للإنقاذ.

لحظة فارقة لو أمسكنا بها حقًا وأدركنا أن هذا هو خط النجاة لنا جميعًا من فقدان المصداقية فضائيًا، تشابهت ليس فقط الرسالة التى تبث فى مختلف القنوات التلفزيونية حتى ترتيب الفقرات، وضرورة الالتزام بأسلوب معالجة لا يتغير، أحيانًا ينتقل نفس الضيف من فضائية إلى أخرى.

بقعة ضوء قادمة، مع ثقتى المطلقة بأن مؤيدى الصوت الواحد سوف ينشطون من أجل العمل على تغيير المؤشر، ظنيّ أن السلطة السياسية حريصة على تنفيذ روشتة الإصلاح الإعلامى كخطوة حتمية لإصلاح الحياة!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء عصر التجميد انتهاء عصر التجميد



GMT 20:15 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

تواصل التلوث

GMT 20:12 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

كلمات إيرانية فصيحة!

GMT 20:09 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

كيف نفهم عناد «حزب الله» بشأن السلاح؟

GMT 20:03 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

حملة المقاطعة!

GMT 20:00 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

تيك توك؟!

GMT 19:59 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

الداخل والخارج في المسألة المصرية

GMT 19:57 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

باطل قام على باطل

GMT 19:51 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

حرية التعبير!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib