فريد شوقى يحب الجميلات
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

فريد شوقى يحب الجميلات!!

المغرب اليوم -

فريد شوقى يحب الجميلات

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ما كان يتقبله المجتمع ببساطة قبل نحو ربع قرن، صار الآن يضع تحته أكثر من خط أحمر، بينما من يجهر بالرأى يتلقى زخات نارية من صفعات وضربات وتجاوزات (السوشيال ميديا).

فى لقاء أجرته المذيعة فريال صالح مع فريد شوقى فى مطلع التسعينيات، سألته عن المرأة الجميلة فى حياته، قال لها إنه يحب الجميلات، ولم يكتف بهذا القدر بل أضاف (وانت أولهم)، ولم تكتف فريال صالح أيضا بذاك القدر، وأضافت (على فكرة أنا لن أحذفها فى المونتاج).

هل يجرؤ فنان أن يقول ذلك الآن، وهل تجرؤ مذيعة على إعلان أنها لن تحذفها، سوف يطالب الرأى العام وقتها بتوقيع أقصى أنواع العقوبة على الطرفين، وسوف يضاف إليهما طرف ثالث، وهو الكاتب والمخرج والممثل فايز حلاوة، زوج فريال صالح، الذى لم يحرك ساكنا وكان عليه أن يطلق الرصاص على فريد ويعلن على الهواء طلاقه من فريال بالثلاثة.

كان المجتمع وقتها يدرك أن هناك مساحة فى العلاقات الاجتماعية تسمح بمثل هذه المداعبات التى لا تتجاوز حدود الطرفة والنكتة، ولا أتصور أن الراحلة سهير ترك زوجة فريد وجهت له عند عودته إلى البيت لوما على إعلانه هذا الرأى على الملأ فى فريال صالح.

نعود إلى حديث آخر وبالصدفة مع فريد شوقى أيضا، المذيعة هذه المرة ليلى رستم أجرته فى السبعينيات للتليفزيون اللبنانى.

قالت له معروف أنك تتناول الخمر، لم يعتبره اتهاما عليه أن ينفيه، فقط أوضح أنه لا يسرف (كأس أو كأسين) بعد العشاء، كما أنه يحرص على ألا يحتسى الخمر قبل التصوير، أدرك فريد أن الجانب الشخصى ملكه ولا أحد يراجعه فى تفاصيل حياته ما إذا أكل أو شرب، إلا أن فريد شوقى الممثل هو ملك الناس، وعليه أن يتمتع بكامل تركيزه ولياقته الجسدية والعقلية عندما يذهب للاستوديو، وهكذا حملت الإجابة هذا المعنى، أنا ملتزم فيما يتعلق بعملى، بينما بعيدا عن ذلك هى علاقة خاصة لا تعنى أحدا غيرى.

هل تتذكرون قبل نحو عام عندما سأل عمرو أديب (مو صلاح)، هل يتناول الخمر؟ إجابة لا أحب طعمها، لم يقل إنه لا يقترب منها لأنها محرمة فى الدين الإسلامى، تحدث هنا كإنسان وليس كمسلم، وأكد أنه لا يتعاطاها لأنه لا يحبها.

لم يرض هذا الرأى قطاعا من الجمهور، يريد أن يرى كل شىء من خلال مصفاة اسمها الحلال والحرام، بدون الأخذ فى الاعتبار أن المسلم لا يعيش بمفرده على هذا الكوكب، ولا يشكل الإسلام الأغلبية، رغم أنه أصلا لا يحق للأغلبية فرض آرائهم وعاداتهم على الجميع.

النضوج الفكرى دفع صلاح إلى تلك الإجابات، لا أتصور أنه مثلا قرر أن يحسبها أولا ويختار الإجابة الصحيحة، بقدر ما أشعر بأن تلك هى قناعاته الحقيقية، فقرر أن يعلنها بلا حساب لما يمكن أن تسفر عنه عند المتشددين.

تغير المجتمع الذى لم يعنيه فى السبعينيات أن فريد يتناول أحيانا كأسين، كما أنه فى التسعينيات وافق على أن يغازل فريال صالح على الملأ، افتقدنا المرونة حتى فى تقبل المداعبات، وتلك أراها هى (أم المشاكل)!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد شوقى يحب الجميلات فريد شوقى يحب الجميلات



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib