«تشات جي بي تي» العب غيرها
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

«تشات جي بي تي».. العب غيرها!

المغرب اليوم -

«تشات جي بي تي» العب غيرها

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

أمس وفى تلك المساحة، لم أكتب ولا كلمة ولا حرفًا، ولكنها نتاج فكرة من صديقى ياسر السليمان بالمملكة العربية السعودية، عندما طلب من (تشات جى بى تى) أن يكتب مقالًا يفترض فيه أن الفيلم المصرى (عيد ميلاد سعيد) نال جائزة أوسكار (أفضل فيلم دولى) بأسلوب طارق الشناوى!!

قرأت المقال مثنى وثلاث ورباع، ولم أجد فيه شيئًا ينتمى لى، مقال مكتوب بأسلوب جيد إلا أنه عام وليس خاصًا، فيه كل المحفوظات العامة التى يمتلئ بها العديد من المتابعات الصحفية، إلا أنه لا يخصنى ولا ينطق باسمى.

المفروض أن تتم تغذية هذا التطبيق بمقالات للعبد لله، وبعدها يبدأ العمل، سبق أن استمعنا فى تجربة افتراضية لأغنية بصوت أم كلثوم الاصطناعى، وتأليف أحمد رامى الاصطناعى، وتلحين ثالثهما رياض السنباطى الاصطناعى.. تشعر على الفور بأن فيها حاجة ناقصة!!.

تلك التجارب لاتزال فى بدايتها مثل (الهولوجرام)، الذى يعيد لنا على خشبة المسرح مجددًا مطربين غادرونا قبل سنوات، وهكذا شاهدت حفلات للست والعندليب ووديع الصافى وطلال مداح وغيرهم، ولم أضبط نفسى ولو لحظات وأنا مصدق أو مندمج، أو حتى سعيد، هناك مسافة صنعت بيننا حاجزًا من الجليد، ذكّرتنى بهذا المشهد الذى انتشر فى (الميديا) عن الفأر الذى اقتحم قناة الجزيرة الدولية الناطقة بالإنجليزية، وشاهدنا الهلع على وجه المذيعة، قبل أن نتابع الحقيقة التى تؤكد أنها مجرد خدعة بصرية.

وهو ما أراه سيهيمن على الحياة بالعديد من التنويعات، إلا أنه لن يمكث طويلًا، سيصاحب تلك الحيلة برنامج موازٍ سهل فى استخدامه، يكشف فى ثوانٍ أنه زائف، مثل تلك الماكينة فى البنوك التى تدخل فيها العملة وتخبرك فى نفس اللحظة ما إذا كانت صالحة للتداول. هناك انزعاج أراه يحتل المساحة الأكبر فى العلاقة مع الاصطناعى، الكل يخشى على مكانته، المادية والاجتماعية، وكأنها أول مرة تحدث.

كان المخرج الكبير نيازى مصطفى قبل أكثر من 70 عامًا يطلب من كل نجوم أفلامه أن يتركوا ملابس الشخصية فى حجراتهم قبل أن يغادروها، والرجل كان من القلائل الذين درسوا فى ألمانيا تكنيك الحيل والخدع السينمائية، وهكذا قدم مثلًا (طاقية الإخفاء) المعتمدة على حيلة الإخفاء، وأيضًا تقديم الممثل أكثر من شخصية مثل (سى عمر) لنجيب الريحانى.

نيازى أدرك أن السينما بقدر ما هى حالة فنية فهى أيضًا معادلة اقتصادية، ولا يمكن أن يلغى يوم تصوير يكلف المنتج مبلغًا وقدره بسبب تقاعس أحد النجوم عن المجىء للاستوديو.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«تشات جي بي تي» العب غيرها «تشات جي بي تي» العب غيرها



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib