الاغتيال الثانى
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

الاغتيال الثانى

المغرب اليوم -

الاغتيال الثانى

سليمان جودة
بقلم: سليمان جودة

لم يكن فوز بنيامين نتنياهو، فى انتخابات الكنيست التى جرت أول هذا الشهر، غريبًا ولا جديدًا لأن نتنياهو، المعروف بانتمائه إلى تيار اليمين السياسى المتطرف لأبعد مدى، كان قد فاز مرات من قبل، ولا جديد بالتالى فى فوزه فى حد ذاته!.

الانتخابات التى فاز فيها هى الخامسة من نوعها خلال ما يقرب من العامين، وهناك توقعات بأنها قد تجرى للمرة السادسة قريبًا، وبأن يفوز فيها هو نفسه من جديد!.

فما الغريب وما الجديد؟!.. الغريب والجديد معًا أن فوزه بكل ما يمثله من فوز للتشدد السياسى جاء فى ذكرى اغتيال إسحاق رابين، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، على يد متطرف إسرائيلى.. فلقد كان رابين متحمسًا للسلام مع الفلسطينيين، وكان طرفًا فى اتفاقيات أوسلو للسلام.. وعندما حصل على جائزة نوبل فى السلام، كان ذلك بالمناصفة مع ياسر عرفات.. ولكن متطرفًا إسرائيليًّا، اسمه إيجال عامير، تربص له، وقضى على حياته، فى مثل هذا الشهر من عام ١٩٩٥!.

اقرأ المزيد..

وإذا كان فوز نتنياهو فى ذكرى الاغتيال يحمل الكثير من المعانى، فربما يكون المعنى الأهم أن الفوز يبدو وكأنه الاغتيال الثانى لرابين!.. الاغتيال الثانى لفكرة الاعتدال أو شبه الاعتدال على الجانب الإسرائيلى!.

أما الأغرب فهو أن الفوز تحقق فى نفس يوم انعقاد القمة العربية ٣١ فى الجزائر.. وأما وجه الغرابة فهو أن بيان القمة فى ختامها أعلن التمسك بمبادرة السلام العربية، التى لا تزال مطروحة منذ أن قدمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى قمة بيروت العربية ٢٠٠٢!.

وأهمية المبادرة أن تقديمها من جانب الرياض لم يمنع أن تحمل الصفة «العربية» الجامعة.. ولأنها كذلك، فهى تحظى بمباركة من العواصم العربية كلها، وهى تجعل السلام مع الدولة العبرية مرهونًا بأن يكون عملية تبادلية بين العرب وإسرائيل.. فالعرب يعرضون فيها السلام بينهم جميعًا وبين تل أبيب، بشرط أن تعيد الأرض التى احتلتها إلى ما كانت عليه فى يوم ٤ يونيو ١٩٦٧!.. ولكن القبول بهذه الصيغة ليس سهلًا، ويحتاج إلى رجال على الجانب الآخر من صنف رابين، الذى دفع حياته لأنه آمن بالسلام!!.

وقد أبدت واشنطن انزعاجها من بوادر سيطرة التيار اليمينى المتطرف على الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، وقالت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن إنها تنزعج من ذلك وترفضه.. وهذا فى حد ذاته شىء جيد طبعًا، ولكن المشكلة أنه انزعاج نظرى على الورق!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاغتيال الثانى الاغتيال الثانى



GMT 13:57 2024 الإثنين ,05 آب / أغسطس

محاصر بين جدران اليأس !

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

«مسار إجبارى».. داش وعصام قادمان!!

GMT 10:52 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

الفوازير و«أستيكة» التوك توك

GMT 10:49 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

الأخلاقى والفنى أمامنا

GMT 10:47 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

ذكرى عودة طابا!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib