يسمعها الخليج ويضحك
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

يسمعها الخليج ويضحك

المغرب اليوم -

يسمعها الخليج ويضحك

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

تمنيت لو استطعت أن أُحصى عدد المرات التى قالت فيها الولايات المتحدة الأمريكية إن إيران على مسافة كذا من القدرة على إنتاج سلاح نووى، ولكن المؤكد أنها مرات كثيرة، ولو أن باحثًا متخصصًا جلس يُحصيها فسوف تدهشه كثرتها وصيغتها التى لا تتغير تقريبًا.

قبل ثلاثة أيام، كان أنتونى بلينكن، وزير الخارجية الأمريكى، يتكلم فى مؤتمر أسبن للأمن فى ولاية كولورادو الأمريكية، فقال إن الإيرانيين على بُعد أسبوعين أو ثلاثة من إنتاج سلاح نووى، ثم أضاف أن بلاده سوف تظل تعمل على منع ذلك.

هذا كلام قيل كثيرًا، ومن خلال متابعته سوف يتبين لك أن الولايات المتحدة تخاطب به دول الخليج أكثر مما تتحدث به عن الحكومة فى طهران، أو تتوجه بما تقوله إلى على خامنئى، مرشد الثورة الإيرانية، صاحب الكلمة العليا فى إيران.

وليست إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن هى وحدها التى تردده كل فترة، فهناك إدارات سابقة عليها برعت فى ترديده وفى توظيفه، وكلها اجتمعت على إحيائه كلما بدا أننا هنا فى المنطقة قد نسيناه، أو أن دول الخليج ليست منتبهة إليه بالقدر الكافى.. أما الإيرانيون فيبادرون إلى نفيه فى كل مرة، ولا يُثار هذا الملف من جانب الأمريكيين بالذات أو من جانب الأوروبيين إلا وتقول طهران إن برنامجها النووى سلمى تمامًا، وإنه لا نية عندها لإنتاج هذا السلاح، وإن آية الله الخمينى قد أعلن فى إحدى فتاواه أن إنتاجه حرام.

ولكن الحاصل حتى اللحظة، وحتى يعود «بلينكن» أو وزير الخارجية القادم من بعده إلى ترديده من جديد، أنه لا إيران أنتجت هذا السلاح، ولا العاصمة الأمريكية يئست من تكراره فتوقفت عن الترويج له فى كل مناسبة.

ولا هدف له فى حقيقته إلا ابتزاز عواصم الخليج على قدر ما تستطيع الولايات المتحدة، التى تحرص فى كل مرة على الإشارة إلى أن هذه إذا كانت نية الإيرانيين، فإنها.. أى واشنطن.. سوف تظل تمنعهم من الوصول إلى هذا الهدف.

وما دام الحال كذلك، فالمعنى غير المباشر فى الموضوع معنى مزدوج الغرض، وهو كذلك؛ لأن القصد أن الولايات المتحدة تريد ثمن وقوفها فى طريق منع الإيرانيين، ولأن الخليج مدعو من ناحية أخرى إلى شراء السلاح الذى يستطيع به مواجهة الخطر الإيرانى.. وبالطبع لن يكون هذا السلاح إلا سلاحًا أمريكيًّا فى الغالب!.

لقد تكررت الحكاية حتى صارت مكشوفة، ولا بد أن الخليجيين صاروا يسمعونها فى كل مرة وهم يضحكون!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسمعها الخليج ويضحك يسمعها الخليج ويضحك



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib