لندن التى لا تجيب
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

لندن التى لا تجيب

المغرب اليوم -

لندن التى لا تجيب

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

رحل إبراهيم منير، رئيس تيار جماعة الإخوان فى لندن، فأثار رحيله سؤالًا حائرًا عن مستقبل الجماعة، بعد أن انقسمت مؤخرًا إلى ثلاث جماعات متصارعة: جماعة منير فى العاصمة البريطانية، وجماعة أخرى يترأسها محمود حسين فى تركيا، وجماعة ثالثة تسمى نفسها تيار التغيير!.. ولكن السؤال يجب أن يكون عن مستقبل علاقة الجماعة مع بريطانيا، أكثر منه عن مستقبل الجماعة الإخوانية فى حد ذاتها!.

علينا أن نشغل أنفسنا بالسؤال على هذا المستوى بالذات لأن ماضى الجماعة مع لندن نعرفه، وليس من الحكمة السياسية فى شىء أن يكون مستقبل العلاقة بينهما امتدادًا لذلك الماضى البعيد، وإلا، فإن موقف بريطانيا ضد التطرف يصبح محل شك!.

يصبح محل شك لأن القنوات الفضائية الإخوانية، التى طلبت منها تركيا مغادرة الأراضى التركية، وجدت ملاذًا آمنًا على الأراضى البريطانية.. والسلطات فى بريطانيا تعرف تمامًا أن هذه قنوات لم ترحب حكومة أردوغان بوجودها على أرضها، وأنها قنوات محرضة ضد الحكومة المصرية، وضد أمن مصر واستقرارها، وليست قنوات عادية تذيع مادة طبيعية!.

وليس من المتخيل أن تكون قنوات كهذه قد انتقلت إلى هناك، ثم بدأت فى بث برامجها، من وراء ظهر الأجهزة المعنية فى عاصمة الضباب!.

ولا من المقبول أن ترد حكومة ريشى سوناك فى لندن وتقول إن التصريح لهذه القنوات بالعمل هو من قبيل حرية الرأى والتعبير.. فلم يكن التحريض ضد بلد بكامله حرية رأى فى أى وقت، ولا كانت استثارة الناس حرية تعبير فى أى وقت أيضًا!.

وإذا شئنا الوضوح أكثر ألقينا السؤال على النحو التالى: هل تقبل حكومة سوناك بوجود قنوات فضائية إنجليزية فى القاهرة تحرض ضد بريطانيا؟!.. وهل فى مقدورها أن ترى فى وجود قنوات كهذه فى قاهرة المعز نوعًا من حرية الرأى والتعبير؟!.

هذا هو السؤال الأساس فى الموضوع، وهذا هو السؤال الذى لن تجيب عنه العاصمة البريطانية، ولذلك، فالسؤال الذى علينا أن ننشغل به هو عن مستقبل علاقة الجماعة مع بريطانيا فى مرحلة ما بعد رحيل منير، لا عن مستقبل الجماعة المنقسمة فى حد ذاتها!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن التى لا تجيب لندن التى لا تجيب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib