مصري أردني معًا
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

مصري أردني معًا

المغرب اليوم -

مصري أردني معًا

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لأن مصر على حدود مباشرة مع قطاع غزة، فإنها تظل معنية بما يجرى في القطاع بالدرجة الأولى، ولأن الأردن على حدود مباشرة مع الضفة الغربية، فإنها تظل معنية بما يجرى في الضفة بالدرجة الأولى أيضًا.

ولهذا.. كان لا بد من وضوح المواقف على الجانبين المصرى والأردنى، فلا تبقى أي مساحة للتأويل ولا للتحوير.

من ذلك أن أورسولا فون دير لاين، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبى، جاءت تزور القاهرة وعادت منها قبل ساعات، وفى مرحلة ما قبل الزيارة بقليل كان كلام كثير قد شاع حول زيارتها، وكانت وكالة بلومبرج قد ذكرت أن رئيسة المفوضية ستزور القاهرة، وأنها ستعرض كذا وكذا من الإغراءات الاقتصادية، وأن ما جاءت تعرضه سيكون في مقابل أن يلين موقف مصر في موضوع التهجير.

وقد جاءت ثم عادت، لكنها قبل أن تعود كانت قد سمعت من الرئيس ما كان يجب أن تسمعه، وهى لم تسمع من رأس الدولة المصرية سوى أنه لا فصال ولا مساومة في قضية تهجير الفلسطينيين داخل أراضيهم ولا خارجها.. وفى طريق العودة كانت قد مرت على معبر رفح، وهناك رأت بنفسها أن المعبر مفتوح طول الوقت من ناحيته المصرية، وأن المساعدات الذاهبة إلى أهل غزة إذا تعطلت فالمسؤولية إسرائيلية لحمًا ودمًا.. ولأنها رأت فإن مَنْ رأى ليس كمن سمع.. وحين تعود هذه السيدة المُبجلة إلى مقر المفوضية في بروكسل سيكون عليها أن تنقل الموقف المصرى بوضوحه إلى ٢٧ دولة يضمها الاتحاد في عضويته.

على الجانب الآخر، كان أيمن الصفدى، وزير الخارجية الأردنى، قد أعلن قبل مجىء دير لاين بساعات، أن اتفاقية تبادل الطاقة والماء بين الأردن وإسرائيل كان من المقرر توقيعها الشهر المقبل، وأن هذا التوقيع قد تأجل إلى أجل غير مسمى، وأن معاهدة السلام الأردنية الأسرائيلية الموقّعة بين البلدين في وادى عربة ١٩٩٤ سوف يتراكم عليها الكثير من الغبار.

ولم يكن هناك ما هو أقوى من هذا الموقف على الناحية الأردنية، تمامًا، كما أنه لم يكن هناك ما هو أقوى مما سمعته رئيسة المفوضية من الرئيس السيسى، ولا كان هناك ما هو أقوى مما رأته بعينيها عند المعبر.

وفى الحالتين كانت هناك «رسالة» لا بد من سماعها على المستوى الأوروبى في حالتنا، وعلى المستوى الإسرائيلى في الحالة الأردنية، وقد صار على تل أبيب أن تنصت إلى الرسالة في الحالتين، وأن ينصت إليها كفيلها الأمريكى بالدرجة نفسها.. وإذا كانت إسرائيل لا تدرك عواقب ما تمارسه من إجرام في غزة، وما تفعله وهى تحاول نقل الحرب إلى الضفة، فالكفيل عليه أكثر من غيره أن يلجمها، لأن مصالحه في المنطقة هي أول ما سوف يتضرر من هذا العبث الإسرائيلى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري أردني معًا مصري أردني معًا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib