3 قمم فى يومين
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

3 قمم فى يومين

المغرب اليوم -

3 قمم فى يومين

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

تابعت ثلاث قمم انعقدت في العاصمة السعودية الرياض، أولاها كانت القمة السعودية الإفريقية، وكانت القمة العربية الطارئة هي الثانية، ثم جاءت قمة دول التعاون الإسلامى لتكون هي ختام القمم الثلاث.. كل هذا جرى في يومين اثنين.. وكما كانت القمة العربية قمة البند الواحد، فإن قمة دول التعاون الإسلامى كانت قمة البند الواحد أيضًا، ففيهما معًا كانت فلسطين هي هذا البند، ولم يكن يزاحمه بند آخر.. صحيح أن القمتين الثانية والثالثة انعقدتا معًا، وفى نهار واحد، ولكنهما كانتا قمتين في قمة متسعة واحدة.

ويمكن الحديث عن القمة السعودية الإفريقية باعتبارها قمة البند الواحد كذلك، لا لشىء، إلا لأن موضوعها كان موضوعًا إفريقيًّا باتساع القارة السمراء، ثم كان سعوديًّا على الجانب الآخر باعتبار أنه لا يفصل المملكة عن إفريقيا إلا البحر الأحمر.

وقد كانت مصر حاضرة في القمم الثلاث، وكان ذلك لأن للقاهرة دوائر انتماءات ثلاث، بدءًا بانتمائها العربى، ومرورًا بانتمائها الإسلامى، ثم انتهاءً بانتماء إفريقى لا يغيب طول الوقت عن صانع القرار في المحروسة.

وليس سرًّا أن القارة السمراء صارت محط أنظار العالم كما لم تكن من قبل، والذين يتابعون أخبار القارة سوف يكتشفون أنها تبدو وكأن اكتشافًا جديدًا لها يتم الآن، أو كأن هذه المساحة التي تشغلها إفريقيا على خريطة الدنيا قد جرى الانتباه فجأة إلى ما تضمه من موارد وكنوز.

وعندما دعَت الرياض إلى قمتها الإفريقية، أمس الأول، جعلت عنوانها من كلمتين اثنتين هما «شراكة مثمرة»، وهى قمة لم تتخلف عنها عاصمة إفريقية، وكانت الكلمات التي شهدتها القاعة معبرة عن حجم ما يمكن أن يقوم من تعاون اقتصادى بالذات بين شاطئى البحر، وكذلك بين عواصم القارة بعضها البعض.

وعندما وقع انقلاب النيجر في ٢٦ يوليو الماضى بدا إلى أي حد يجرى التنافس على أرض القارة لأن السلطة الجديدة التي جاءت في ذلك اليوم كان هواها روسيًّا، وكان الدليل أن الذين خرجوا يؤيدونها من الجماهير النيجرية في العاصمة نيامى قد رفعوا أعلامًا روسية إلى جوار الأعلام الوطنية، وكانت فرنسا تقاوم هذا التوجه بكل طريقة ممكنة لأن النيجر عاشت سنوات طويلة مجالًا لنفوذ فرنسى تقليدى ممتد.

وكانت الولايات المتحدة تراقب هذا كله، وكانت تتحدث عن مراجعة من جانبها لتواجدها في النيجر، ولكنها لم تكن ترغب في ترك الساحة خالية أمام القيصر الروسى.. وفى وسط هذه الهرولة الدولية نحو أرض الأفارقة، يظل أهل المنطقة أدْرَى بها، ويظل هذا المعنى «رسالة» من بين رسائل بدَت القمة السعودية الإفريقية وكأنها راغبة في أن تبعث بها من الرياض إلى حيث يتعين أن تصل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 قمم فى يومين 3 قمم فى يومين



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib