التحرش بالحلف والاتحاد

التحرش بالحلف والاتحاد

المغرب اليوم -

التحرش بالحلف والاتحاد

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

انقلب الحال بين أمريكا على الشاطئ الغربى للمحيط الأطلنطى، وأوروبا على شاطئه الشرقى، إلى حد أن ترامب أعلن أن الاتحاد الأوروبى نشأ فى الأصل للإضرار ببلاده!.. هذا كلام لا يكاد المرء يصدقه، ولكنه قيل على لسان ساكن البيت الأبيض فى العلن!

وما يقوله الرئيس الأمريكى بهذا الشأن ليس سرًا، ولا هو يقال للمرة الأولى، ولكن يوجد أمريكيون يقولونه همسًا، أو يتصرفون بما ينطق به دون أن يقولوه، وكل ما اختلف مع ترامب أنه صرح به جريًا على صراحته الزائدة على الحد.

ولو أن أحدًا عاد إلى الأيام التى كانت بريطانيا تخرج فيها من الاتحاد، فسوف يلاحظ أن واشنطن كانت تُشجع الحكومة البريطانية على الخروج وكانت تُزينه فى عينيها، وكان حماس الأمريكيين لخروج البريطانيين أيامها ينطق بما يقوله الرئيس الأمريكى هذه الأيام، ولكن بشكل غير مباشر وبطريقة لا تجرح الأوروبيين، وكان السبب أن ساكن البيت الأبيض وقتها لم يكن بهذا الوجه المكشوف الذى يتصف به ترامب!.. ولابد أن التخلى الذى أظهره الرئيس الأمريكى منذ اللحظة الأولى عن أوكرانيا فى مواجهة الروس، يقول المعنى نفسه الذى يقوله عن الاتحاد، ولكن بأسلوب مختلف!

وعندما قيل له، على لسان السير كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، إن الأوكرانيين فى حاجة إلى ضمانات أمنية فى سبيل إنهاء حربهم مع الروس، فإن ترامب رد بأن أوكرانيا فى حاجة بال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرش بالحلف والاتحاد التحرش بالحلف والاتحاد



GMT 23:14 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

ذاكرة الرجل الصامت

GMT 23:12 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

إسرائيل... لماذا تفوَّقت في لبنان وليس في اليمن؟

GMT 23:10 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

مشهد الشرق الجديد... من يرسمه؟

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

سبب آخر للاستقالة

GMT 23:05 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

البديل الحوثي للبنان...

GMT 23:04 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

التجويع بهدف التركيع

GMT 23:02 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

إلى متى ستعيش إسرائيل في رعب وتوجُّس؟

GMT 23:00 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

ماذا لو رد «الجميل» السلام؟!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 16:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تتراجع 16.3 نقطة وتغلق عند 4273.44 نقطة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib