قضية فى الساحل
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

قضية فى الساحل!

المغرب اليوم -

قضية فى الساحل

سليمان جودة
بقلم: سليمان جودة

فى رسالة من السفير طارق عادل، سفيرنا السابق فى لندن، يصف الضرر الذى ألحقته شركة التطوير العقارى العربية الشهيرة بشاطئ منطقة سيدى عبدالرحمن فى الساحل الشمالى بأنه: ضرر كبير جدًا!.وهو لا يقول هذا الكلام على سبيل النقل عن طرف آخر روى له، ولكنه يقوله لأنه رأى الأمر بعينيه، ولأنه من بين سكان قرية الدبلوماسيين المجاورة لنطاق عمل الشركة الشهيرة!.. يقول: أقيم فى هذه القرية مع أسرتى من ٢٥ سنة، وكانت جنة الله على الأرض، وقد حافظ سكانها عليها جميلة طول الوقت، ولكنها لم تعد كذلك بكل أسى وأسف، لأن شاطئها جرى تدميره بتأثير من قيام الشركة بإنشاء مارينا اليخوت الذى يتحدث عنه الناس، والذى أصاب شواطئ المنطقة فى مقتل!.

ويقول: عندى سؤال عما إذا كانت هذه الشركة تستطيع أن ترتكب ما ارتكبته فى حق الساحل الشمالى، فى بلدها، أو فى أى بلد آخر؟!

وما يقوله السفير عادل يضاف إلى ما قاله الوزير منير فخرى عبدالنور فى رسالة سابقة، نشرتُها فى هذا المكان قبل يومين، وكانت تشرح ما أصاب الساحل بالكلمة والصورة معًا، وكيف أن مارينا اليخوت عطلت الحركة الطبيعية للأمواج من الغرب للشرق، فجففت الشواطئ المحيطة!.

والأستاذ سمير تكلا يقول فى رسالة من لندن، إن الشركة بالتأكيد حصلت على تصريح بإنشاء مارينا اليخوت، ولكن القضية فى هذا الموضوع ليست فى حصولها على تصريح من عدمه، وإنما فى الالتزام بالاشتراطات التى يضعها التصريح فى حالة الموافقة على إنشاء أى بناء!.

وهذا تساؤل آخر يوضع إلى جوار سؤال السفير، وكلا السؤالين يبحث عن إجابة لدى كل مَن يعنيه الأمر.. والأمر هنا ليس مجرد إلحاق ضرر كبير بشاطئ فى الساحل، وليس مجرد تدمير شاطئ فى منطقة اشتهرت بجمال شواطئها، ولكنه قضية احترام المستثمر الخارجى للبلد الذى يعمل فيه، وللناس فى هذا البلد، كما أنه قضية حفاظ على البيئة فى عالم يكتوى بتغيرات المناخ وحرائقه، وقضية حفاظ على البيئة فى بلد يستضيف أكبر قمة للمناخ على أرض شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل!.

والقاعدة الفقهية والقانونية تقول إن من أفسد شيئًا فعليه إصلاحه.. وأظن أنه لا بديل عن ذلك أمام شركة مارينا اليخوت الشهيرة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية فى الساحل قضية فى الساحل



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib