عجائب الحرب الأوكرانية

عجائب الحرب الأوكرانية

المغرب اليوم -

عجائب الحرب الأوكرانية

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

أوشكت أشهر الربيع على الانتهاء، وبات الصيف قريبا. وبدأ أخيرا الحديث عن “هجوم الربيع”. كان التأخير الروسى عائدا إلى قيام روسيا بتدريب مجندين جدد، أما الانتظار الأوكرانى فكان استيعاب الأسلحة الغربية خاصة تلك المتعلقة بطائرات إف ١٦. ولكن الحرب مع ذلك ظلت قائمة، بطيئة أو غير حاسمة، نعم، ولكن معركة “باخموت” حسمت لمصلحة الروس، وخرج الأوكرانيون من آخر شوارعها، ولكن رئيس قوات فاجنر قال إن روسيا فقدت عشرين ألف قتيل من أجل مدينة لم يقل عنها أحد إنها استراتيجية. الأخطر هو أن قائد فاجنر انتقد بشدة القيادة العسكرية الروسية لأنها كانت متأخرة دائما فى إرسال الذخائر. ولكن السؤال الذى يحير الجميع هو ما الذى تفعله الميليشيات فى جيش دولة متقدمة عسكريا مثل روسيا الاتحادية، خاصة أنها موجودة فى مواقع حرب كثيرة آخرها السودان!.

ولكن هذا ليس هو العجب الوحيد فى الحرب الأوكرانية، فقد ظهر متطوعون روس قرروا الحرب إلى جانب أوكرانيا إما لرفض الحرب أو رفض بوتين. كان الحديث كثيرا عن هذه المجموعات ولكن صيتهم لم يظهر إلا عندما دخلت قوات عسكرية إلى مدينة بيلجورود. الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا. هو نوع من الغزو، ولكن فى الاتجاه المضاد لما اعتدناه من دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا. التقارير عن الدخول إلى روسيا جاء من قبل مجموعتين من الميليشيات أولاهما فرقة الحرية لروسيا ويقدر عدد المشاركين فيها بنحو ٥٠٠ مقاتل؛ والثانية فرقة المتطوعين الروس، وهؤلاء من العسكريين الروس الذين لا يرفضون الحرب فقط ولكنهم من أنصار القومية الروسية المتطرفة التى ترفض الفيدرالية الروسية وتريد دولة روسية نقية وصافية لا تكون فيها قوميات أخرى. الجماعة الأولى تختلف فى ذلك وتريد الدولة الروسية ضمن الحدود التى كانت فيها عام ١٩٩١ يوم انتهى الاتحاد السوفيتى. كلتاهما ليستا ظاهرة كبيرة بعد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجائب الحرب الأوكرانية عجائب الحرب الأوكرانية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 11:26 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 03:40 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

طرح عطر متميز بمكون مثير من توقيع Guerlain

GMT 07:25 2014 الإثنين ,17 شباط / فبراير

شركة "SRT" تعرض نسخة خاصة من موديل دودج تشارجر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شجار بين العامري ولكحل والأخير يغيب عن التدريبات

GMT 01:12 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خبراء يقدمون دليلًا لقضاء العطلة في أنحاء أفريقيا

GMT 09:42 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

فوائد أكل الزبيب على الريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib