وسط العاصفة

وسط العاصفة

المغرب اليوم -

وسط العاصفة

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

فى مكان آخر نشرت مقالا عن «الارتباك العالمى الجديد» نافيا الحديث عن نظام عالمى «جديد» لكى يخلى مكانا لنظام مضطرب يعود للتغيرات الجارية فى الولايات المتحدة داخليا وخارجيا. وخلال الشهرين الأخيرين أتاحت الظروف سفرا إلى الولايات المتحدة لمدة اثنى عشر يوما تنقلت فيها بين ثلاث ولايات ومضافا لها العاصمة واشنطن. وبعد أيام من عودتى سافرت مجموعة من المفكرين والسياسيين المصريين المرموقين والمقدرين إلى واشنطن بغرض معرفة ما يجري، والحوار حول ما سيأتي، وعرض وجهة النظر المصرية فى قضية تهجير الفلسطينيين التى باتت مفروضة على مصر والمنطقة من جراء حرب غزة الخامسة. والخلاصة لكل ما سبق هى أن لدينا عجزا فى التواصل لا ينصب فقط على الولايات المتحدة، بل يمتد إلى الغرب؛ وباختصار فإن المعلوم عن مصر وما جرى فيها خلال السنوات العشر السابقة من تغييرات وإنجازات لا يكاد يكون له ذكر؛ اللهم إلا فيما يخص المصريين الموتى من الفراعنة. ولم تكن هناك مصادفة عندما تحدث فى حديث تليفزيونى «ستيف ويتكوف» مع «تاكر كارلسون» عن القنبلة الموقوتة الموجودة فى مصر وعلى وشك الانفجار لما فيها من معدلات بطالة مبالغ فيها؛ وأحوال معيشية كارثية. ما ذكره الرجل ليس غريبا على الساحة الأمريكية نظرا لتكراره والعزف على أوتاره فى الغالبية من الصحف والدوريات المرموقة وغير المرموقة الأمريكية.

المرحلة الراهنة من النضال الوطنى من أجل البناء والتقدم التى بدأت مع ثورة يونيو 2013، رغم ما حققته من أمن واستقرار وإنجازات ملموسة، والقائمة على قرارات صعبة عجزت القيادات السابقة عن اتخاذها؛ فإنها شهدت قصورا ملحوظا فى الاتصال مع الخارج، أما الداخل فكان أفضل حالا بفعل الاتصال المباشر بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والجماهير. ومع ذلك فإن الداخل شهد أنواع القصور التى أفسحت مساحة واسعة لأدوات الاتصال المعادية سواء تلك المرتكزة على جماعات الإخوان المسلمين فى الداخل والخارج، أو الجماعات الحقوقية المصرية أو الأجنبية. يتبع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسط العاصفة وسط العاصفة



GMT 17:11 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

الأردن في مواجهة أوهام إيران والإخوان

GMT 17:10 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

يوم وطني في حرثا

GMT 17:08 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مفكرة القرية: القرد وعايدة

GMT 17:07 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

تعفّن الدماغ... وحبوب الديجيتال

GMT 17:06 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 17:03 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

أي كأس سيشرب منها كل من خامنئي وترمب؟

GMT 17:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

«كايسيد»... آفاق مشتركة للتماسك الاجتماعي

GMT 17:00 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

المستفيدون من خفض سعر الفائدة

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك

GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 14:00 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

عائشة بن أحمد بإطلالات مميزة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib