حرب البحر الأحمر
تحطم طائرة صغيرة على متنها ستة أشخاص في المحيط الهادئ بالقرب من سان دييجو بولاية كاليفورنيا إصابة صحفية برصاصة مطاطية في ساقها بلوس أنجلوس جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على جثة القيادي محمد السنوار داخل نفق يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس قصف الإسرائيلي على خان يونس في قطاع غزة، يتسبب في استشهاد 13 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء إسبانيا تستدعي دبلوماسيا إسرائيليا بسبب احتجاز السفينة مادلين دونالد ترامب يأمر بإنزال القوات الأميركية ويطالب باعتقال أصحاب الكمامات وزارة الدفاع الروسية تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا الجامعة الملكية تكرم قدماء المنتخب المغربي في فاس وتُعزز جسور التواصل بين الأجيال وفاة مشجع إثر سقوطه من المدرجات خلال المباراة النهائية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية التي جمعت بين منتخبي البرتغال وإسبانيا الغاء المباراة الودية بين منتخبي تونس وجمهورية إفريقيا الوسطى
أخر الأخبار

حرب البحر الأحمر!

المغرب اليوم -

حرب البحر الأحمر

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

لا أدري كيف سيكون عليه الحال في البحر الأحمر بعد أسبوع من الكتابة، لأن تصاعد الأحداث بعد انتهاء الهدنة المؤقتة في غزة قامت إسرائيل بعملية غزو واسعة النطاق تدفع السكان في جنوب القطاع من خان يونس إلى رفح، أي على الحدود المصرية. في نفس الوقت كانت الجبهة اللبنانية الإسرائيلية أكثر نشاطا من قبل، وأضيف إليها هجمات من قوات الحشد الشعبي العراقية على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا. وكأن ذلك ليس كافيا للإشارة إلي أن الحرب التي بدأت بالهجوم على غلاف غزة، ثم بعد ذلك غزة كلها، تندفع لكي تصبح حربا إقليمية. لم تكن هناك مفاجأة جديدة عندما بدأت قوات الحوثيين من اليمن في قصف أهداف في جنوب إسرائيل، وفوق ذلك بدأت في أسر سفن إما تملكها أو تؤجرها، أو تحمل بضائع من أو إلي إسرائيل تسير في البحر الأحمر ومعلنة في ذات الوقت أنها لن تسمح بمرور سفن إسرائيلية من أي نوع لمضيق باب المندب. عمليات البحر الأحمر الحوثية ما لبثت أن توسعت إلى صدام واحتكاك مع سفن أمريكية وبريطانية مستخدمة في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، وباختصار أصبح البحر مسرحا إضافيا للعمليات فيه بصمات إيرانية واضحة.

لم تكن هذه هي المرة الأولي التى يكون البحر مسرحا لحرب في الشرق الأوسط فقد أعلنت مصر إغلاق مضيق باب المندب فى أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣، ولكن الحرب كانت قصيرة، بينما خلال الثمانينيات من القرن الماضي أعاق الملاحة سلاسل من الألغام البحرية التي كانت عليها بصمات إيرانية في ذلك الوقت. وفي أوقات قريبة في هذا القرن فإن الملاحة اضطربت بفعل عمليات القرصنة التي حدثت على سواحل القرن الإفريقي وبحر العرب، وفي كل الحالات كانت هذه التهديدات والتحديات لا تضر فقط الأطراف المتحاربة، وإنما تؤثر على الملاحة الدولية بما فيها المرور في قناة السويس التي بلغت هذا العام أعلى أيام ازدهارها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب البحر الأحمر حرب البحر الأحمر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 12:53 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج
المغرب اليوم - لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib