الاعتراف
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

الاعتراف ؟!

المغرب اليوم -

الاعتراف

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

انسابت سلسلة الاعترافات بالدولة الفلسطينية وقيام دول فرنسا فى مقدمتها بإعلان ذلك أو بالتصويت الجماعى من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فى قرارات سابقة، وعلى «إعلان نيويورك» الذى ربط الاعتراف باليوم التالى فلسطينيا بالتجهيز والاستعداد لدولة تتحد فيها سلطة السياسة مع السلاح الذى تجسد فى 14 تنظيمًا فلسطينيًا مسلحًا خارج السلطة الوطنية الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى. هذا الاتحاد مع عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية مع الإعمار فى غزة والضفة يقود إلى دولة متماسكة تعيش مع إسرائيل فى وئام. ربط الاعترافات بالمستقبل وضع إطارا لعملية تسوية سلمية بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى ربما تكون أكثر وسائل الوفاء للذين فقدوا حياتهم ومستقبلهم؛ وباختصار تكون هناك أرضية خصبة لكى يخرج الشرق الأوسط من حالة الحرب والتمزق وتهديد الأمن الدولى إلى حالة من التنمية والازدهار والمشاركة فى تقدم الإنسانية، كما حدث فى أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية؛ وفى جنوب شرق آسيا بعد الحرب الفيتنامية.

هذه هى الصورة الوردية للاعتراف وما سوف يتلوه؛ ولكن ليس هناك فى الشرق الأوسط أنه خارج من أوضاعه الراهنة، حيث لا تزال السياسات الداخلية للدول لها، مساراتها الأخرى المظلمة. الصورة من داخل إسرائيل تثير القلق حيث قيادة نيتانياهو والحكومة معها فى ولوج طرق لا يعود أحد منها سالما ومن بينها تكثيف الاستيطان والدفع إلى هجرة الفلسطينيين من خلال أسوأ أنواع القسوة والوحشية. حماس والميليشيات الأخرى، مثل حزب الله اللبنانى والحوثيين فى اليمن، عازمة على عدم تسليم سلاحهم للسلطات الشرعية، بينما تستعد إيران لجولة أخرى مع إسرائيل. المعادلة السياسية فى المنطقة سوف تظل هكذا معوجة على أرض الواقع وفى اتجاه عنيف وانتقامى. هذا الاتجاه ليس حتميا إذا ما انعقدت النية السياسية لدى الدول المعنية بالاستقرار والتنمية والسلام على ترويض هذه القوى مجتمعة، بما فيها إسرائيل والولايات المتحدة والميليشيات فى مواجهة الإسلام السياسى واليهودية السياسية والنزعات «الترامبية» فى فهم العلاقات الدولية؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعتراف الاعتراف



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib