العودة الجامحة لـ«داعش»
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

العودة الجامحة لـ«داعش»

المغرب اليوم -

العودة الجامحة لـ«داعش»

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

الشهر الماضى كلّنا شهدنا هجوم خليّة داعشية «محليّة» في سلطنة عُمان على مسجد للشيعة في الوادي الكبير بمسقط، وقتل العشرات، بمن فيهم الأشقاء الدواعش الثلاثة.

ذات الشهر تبنّى «داعش خراسان» هجوماً أسفر عن مقتل شخص في الأقل، وإصابة العشرات في حي تسكنه غالبية شيعية في كابل.

حسب تقرير مثير لصحيفة «وول ستريت جورنال» نُشر قبل يومين، فإنَّ «داعش» سيعود للواجهة في ظل الفوضى بالشرق الأوسط.

حسب هذا التقرير ذكر جنرال أميركي معنيٌّ بمحاربة «داعش» في الشرق الأوسط، أنه في الـ6 أشهر الأولى من هذا العام الذي نحن فيه 2024 شهدنا أسوأ سجل لأعداء «داعش»، وأفضله بالنسبة لـ«داعش»، إذا سجّل التنظيم الإرهابي الأشهر في العالم حوالي 156 هجوماً في العراق وسوريا، وغيرها من البلدان.

قبل أقل من شهرين خيّم القلق، وما زال، على الموصل وكل المحافظات، بسبب تسلّل مئات من معتقلي «داعش» أفرجت عنهم أخيراً سلطات الإدارة الذاتية الكردية شمال شرقي سوريا.

معسكرات الاعتقال، أو المخيّمات، التي تُشرف عليها قوات «قسد» شمال شرق سوريا، يعيش فيها نحو 43 ألف إنسان، بما في ذلك العديد من زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم داعش، أغلبهم من العراقيين والسوريين، لكن فيهم جنسيات أخرى، عربية وغير عربية، ومن ضمن العربية الخليجية.

الصحيفة الأميركية نقلت عن ضبّاط أمريكان ومن «قسد»، أنَّ «داعش» يحشد قواته في صحراء البادية السورية، ويدرّب المجنّدين الشباب ليصبحوا انتحاريين، ويوجهون الهجمات على القوات المتحالفة.

مما يجدر بالانتباه أن قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصاراً بـ«قسد» المدعومة أميركياً، أصدرت في وقت سابق عفواً عاماً يشمل نحو 1500 معتقل من هذه المخيّمات أو المعسكرات. وبعد، هذه جولة سريعة على طبيعة التحولات التي طرأت على فاعلية «داعش» فقط في الـ6 أشهر الأخيرة هذه على الميدان، وأهملنا ذكر الكثير طلباً للاختصار، فماذا يعني ذلك؟

يعني، بعيداً عن الأسباب، أننا أمام واقع مقبل لا محالة، وهو استئناف النشاط الداعشي في المنطقة، بل إنه بالفعل قد بدأ بواكير عمله، وما عملية الوادي الكبير بمسقط، والتحضيرات في الحدود السورية العراقية، وعمليات «داعش خراسان» النشطة، إلا مقدّمات العودة.

هل يجب أن نقلق!؟

نعم يجب ذلك، وبعض القلق مفيدٌ لتحفيز اليقظة وحشد الطاقات، كل الطاقات، أمَّا الأمنية فمسألة مفروغٌ منها، أعني الطاقات السياسية والتربوية والفكرية، والعمل «الوقائي» المبكّر، لتحصين الصغار قبل الكبار من «غِوايات» الخطاب الداعشي.

نعم لدى «داعش» قدرة كبيرة على الإغواء والإغراء، لكن هناك، في ساحاتهم المفضّلة، في «تيك توك» و«تلغرام»، وربما ألعاب الفيديو والغيمز.

كل هذا فيه دراسات ومتابعات حديثة، لكن ما حيلتك فيمن يقول لك بكل ثقة يُغبط عليها:

هذه مبالغات وتضخيمات، الجيل الجديد «خلاص صاروا مودرن!».

وللحديث بقية...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة الجامحة لـ«داعش» العودة الجامحة لـ«داعش»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib