دبي ليست سياحة فقط مرحباً بالكتاب وأهله
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

دبي ليست سياحة فقط... مرحباً بالكتاب وأهله

المغرب اليوم -

دبي ليست سياحة فقط مرحباً بالكتاب وأهله

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

من أجمل ما رمقته العين هذه الأيام، خبر افتتاح مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، العامّة في دبي، دانة الخليج.الصورة النمطية عن دبي أنها مدينة البيزنس الصاخب، والسياحة العالمية، والمعارض الاستهلاكية، ومحطة ترانزيت طيران للعالم كله، وجبل علي، وشركة موانئ دبي، وطيران الإمارات، وبرج خليفة، والمارينا... لكن أن تكون منصة غنية للكتاب والمعرفة والثقافة، فهذا ما لم يستقر في الصورة الذهنية النمطية عنها.
مكتبة ضخمة افتتحها الشيخ محمد بن راشد، قبل أيام، تتجاوز مساحتها ما يقارب 66000 متر مربع، تبلغ قيمة الاستثمار فيها زهاء مليار درهم إماراتي، بموقع مميز، على خور دبي، وتصميم جميل على شكل كتابٍ مفتوح.
والأهم من ذلك هو محتوى المكتبة، فهي توفّر ما يزيد على 1.1 مليون كتاب مطبوع وإلكتروني، وما يزيد على 6 ملايين رسالة علمية، ونحو 73 ألف مقطوعة موسيقية، و57 ألف فيديو، وما يقارب 13 ألف مقال، وأكثر من 5 آلاف دورية ورقية وإلكترونية تاريخية تعود لأكثر من 300 عام، إلى جانب 35 ألف صحيفة ورقية وإلكترونية من مختلف أنحاء العالم.
الجميل في الأمر، وقد أخبرني بذلك أحد قادة شركة «نسيج السعودية» للتمكين الرقمي للمعرفة، وهي شركة سعودية، أن الشركة نفّذت نظام التخزين والاسترجاع الآلي بمكتبة محمد بن راشد، وهو عبارة عن منظومة روبوتات ذكية تبحث عن الكتاب الذي يطلبه زائر المكتبة من بين أكثر من مليون كتاب، وتجلبه للزائر عبر مسار مخصص، وصولاً ليد القارئ.
لماذا أنا محتفٍ بهذا الخبر وبتمام هذا الصرح وفتحه للزوار والمستفيدين؟
لأننا في زمن عاثت فيه التفاهة والسطحية وانعدام القراءة، وإن وُجدت فسوءٌ ورثاثةٌ وخفّة المقروء (تنمية ذاتية، أو كتب تعيد ترويج الهراء الذي في «السوشيال ميديا») ولست أقول إن هذا الداء مهيمن على الجميع... حاشا لله، ولكنه داء مستفحل ضارب بأطنابه وناشر لأذنابه.
ثمة مكتبات عامة رائدة في العالم العربي، مثل مكتبة الإسكندرية التاريخية بمصر، ومكتبة الملك فهد بالسعودية، ومكتبات أخرى في سوريا والمغرب وغيرهما، لكن تم عملها في أزمنة سابقة، أما اليوم وفي زمن «السوشيال ميديا» وانحسار عدد القراء الحقيقيين... فذاك لَعمر الله من بواعث الفرح بهذا الصرح الثقافي الجديد في دبي الإمارات.
وهذا يثبت من جديد أنه لا غنى البتّة عن الكتاب والمعرفة، إذ بلا معرفة ولا نور يجلو صدأ العقول، فلن تجد أمامك إلا معرفة التفاهة، وتقنين التفاهة وتعميمها وازدراء أو إهمال أهل المعرفة الحقيقية.
أخيراً، أفضل ما نغلق به دائرة هذا المقال، كلمة صاحب المكتبة الشيخ محمد بن راشد، إذ قال في افتتاح المكتبة: «الاقتصاد بحاجة للمعرفة، والسياسة بحاجة للحكمة، والأمم بحاجة للتعلم... وكل ذلك موجود في الكتاب».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي ليست سياحة فقط مرحباً بالكتاب وأهله دبي ليست سياحة فقط مرحباً بالكتاب وأهله



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib