العمل من عدن الامتحان الأول
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

العمل من عدن... الامتحان الأول

المغرب اليوم -

العمل من عدن الامتحان الأول

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

اليوم نحن أمام أول خطوة عملية لتجسيد السلطة اليمنية الجديدة على أرض الواقع، بعدما أدّى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليمين الدستورية أمس (الثلاثاء)، أمام البرلمان في العاصمة المؤقتة: عدن؛ وذلك تمهيداً لمنح الثقة للحكومة، في تتويج لعملية نقل السلطة من الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي. جاء ذلك بعد وصول النواب وأعضاء الحكومة، ومجلس الشورى قبلها بيوم إلى عدن.
نعم، كلنا تابعنا النقلة الكبيرة المتشخّصة في نقل سلطات الرئيس من عبد ربه هادي منصور إلى مجلس رئاسي يمني برئاسة رشاد العليمي، أحد مخضرمي الجمهورية اليمنية، وعضوية رجال يشكلون حيثيات يمينية حقيقية ومتنوعة ولها وجود فعلي لا نظري على الأرض، وهم طارق صالح ابن أخ الرئيس علي عبد الله صالح، وهو قائد تشكيلات عسكرية، والمحرمي مسؤول ألوية العمالقة، والزبيدي زعيم مجلس الجنوب الانتقالي، وسلطان العرادة وفرج البحسني وعثمان مجلّي وعبد الله العليمي. وكل منهم له صفته وتمثيله الحقيقي لقوة يمنية ما.
ما هي أول مهام هذا المجلس الرئاسي، وهل هو مجلس حرب أم سلم؟
رشاد العليمي، أعلن في أول ظهور له الأسبوع الماضي، أن المجلس سيكون مجلس سلام لإنهاء القتال مع الميليشيات الحوثية واستعادة الدولة، إلا أنه في الوقت نفسه ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال اللجوء للقوة العسكرية لإرغام الجماعة الحوثية على السلام.
وهذا هو الصحيح، فالمأمول بلا ريب هو جلب السلم لليمنيين على الأقل، في البداية، من هم تحت سلطة الحكومة الشرعية، وصولاً، بعد حلّ معضلة اليمن إلى تعميم هذا السلم على بقية ربوع السعيدة، أو خلق حالة إغراء لمن هم تحت سلطة الحوثي، بأنه ثمة بديل يمني ملموس، ينعم بقسط جيد من الأمن السياسي والاقتصادي والمعيشي.
لكن في الوقت نفسه هذه السلطة الجديدة لديها القدرة الحاسمة على المواجهة مع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لننتبه إلى أن المجلس الجديد يضم في كنفه، قادة «جيوش» وليس جيشاً واحداً، لو أحسنت هذه النخبة اليمنية تدبير أمرها وتوحيد شأنها، وخلق أرضية مشتركة للعمل السياسي ومن ثمّ العسكري والأمني، ومن الحسن في البداية نجاحهم في تكوين لجنة أمنية عليا مشتركة تضم عيدروس الزبيدي وطارق صالح والمحرمي، وغيرهم، هذه بادرة مبشّرة لغيرها... وغيرها تحديداً هي: قيادة عسكرية موحدة.
المراد هو تدشين حكومة يمنية طبيعية وسلطة رئاسية فوقها منسجمة، بموازاة برلمان يمني نشط، كما أوضح مجلس النواب اليمني، في بيان له أن عودة رئيسه ومعه الأعضاء إلى عدن، يأتي «في إطار التئام مؤسسات الدولة كافة بالعاصمة المؤقتة؛ حيث سيعقد البرلمان دورته الأولى من دور الانعقاد الثاني، لمناقشة مختلف القضايا وتشكيل أجهزته ولجانه».
اليوم نشهد أول الاختبارات العملية لهذا المجلس الرئاسي اليمني ولبقية مؤسسات الدولة اليمنية «الشرعية» برلمان وغيره... وعند الامتحان يُكرم المرء أو يهان، ولا يليق بأحرار اليمن إلا الكرامة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل من عدن الامتحان الأول العمل من عدن الامتحان الأول



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib