رمال الصحراء الليبية ــ المصرية تتحرّك
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

رمال الصحراء الليبية ــ المصرية... تتحرّك!

المغرب اليوم -

رمال الصحراء الليبية ــ المصرية تتحرّك

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

مؤخراً أعلنت السُلطات المصرية عن وقوع قتيلٍ بعد مواجهة أمنية، مع ميليشيات تابعة لحركة (حسم) الإخوانية، تُدار من قيادات إخوانية في الخارج، وخاطبت مصر الجانبَ التركي بهذا الخصوص.

كان هناك فيديو لميليشيا مصرية تجري تدريبات عسكرية في منطقة صحراوية، هي غالباً الصحراء الغربية المصرية المتصلة بالصحراء الليبية، وكلها جزء من محيط الصحراء الأفريقية الكُبرى.

هذه الصحراء الهائلة تتشابك حدودها مع ست دول هي: السودان وتشاد والنيجر ومصر وتونس والجزائر.

منطقة يصعب السيطرة عليها، مع وجود فوضى سياسية وأمنية أصلاً في بعض دول هذه الصحراء، بخاصة ليبيا والسودان وتشاد. لذلك هي منطقة مغرية ليس فقط للجماعات الأصولية العسكرية، بل لتجار السلاح والمخدرات والبشر، وكل عمل محظور.

مصدر أمني مصري قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «العنصر المذكور (المقتول في مواجهة مع حركة حسم) مع آخرين، تدرّب في ليبيا، وتسلّل إلى مصر، كما كان مقيماً في فترة سابقة في السودان».

حسب تقرير لهذه الجريدة، حول وضع الصحراء الليبية - المصرية، ووضع ليبيا الأمني على الحدود حالياً، فإنه في أحدث تقرير دوري صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي تمّ الكشف عن أن «التنظيمات المتطرفة العنيفة واصلت نشاطها في جميع أنحاء ليبيا، وقدمت الدعم اللوجيستي والمالي في منطقة الساحل».

يُقرّ المحلّل العسكري السوداني، العميد جمال الشهيد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بـ«وجود مسارات لانتقال عناصر مسلحة من بلده إلى ليبيا في الجغرافيا المفتوحة على الحدود بين السودان وليبيا، وخصوصاً بين دارفور والكُفْرة».

أيضاً هناك دراسة صادرة عن «المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات»، صدرت في مايو (أيار) الماضي، حذّرت من «تسلّل بعض الخلايا الإرهابية من ليبيا لتنفيذ عمليات عبر الحدود مع دول الجوار وتهريب للأسلحة النوعية».

إذن أسباب النشاط الإرهابي في مصر قائمة، وعناصره متوفّرة، وخطابه لم يهدأ، وهو ليس «فبركة» من النظام المصري، بل حقيقة شاخصة، كانت موجودة من قبل، والآن، وللأسف غداً.

من قال إن الإرهاب اختفى باختفاء «داعش» و«القاعدة»؟ّ! هذا إذا سلّمنا جدلاً باختفاء هؤلاء، والحقيقة أن من يقول بخرافة الاختفاء والانتهاء هو أحد شخصين: ساذجٌ كسول الذهن عديم النظر، غارقٌ في لذّة اللحظة العابرة. أو خبيثٌ، ينتمي لهؤلاء، نظرياً، ويريد «تخدير» الآخرين، أو الذبيحة، حتى تُؤخذ على حين غفلة.

إننا نرى حرب الكلام المتطرف، والأفكار العدمية التكفيرية الإقصائية، مشتعلة، وهي مقدمة لحرب السلاح، اللسان ثم السنان: فإن النار بالعُوديْن تُذكى/ وإن الحرب مبدؤها... كلامُ!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رمال الصحراء الليبية ــ المصرية تتحرّك رمال الصحراء الليبية ــ المصرية تتحرّك



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib