رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

المغرب اليوم -

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

أناخت ناقتُه عند مورد الماء الثمانين، فطُويت صفحات «الطويّان» الفنّان السعودي المُرهف الإحساس، هو محمد الطويّان، الذي وُلد عام 1945 لأسرة من مدينة بريدة، قلب إقليم القصيم النجدي السعودي، لوالدٍ، كما قال أقارب الراحل، من الجيل الأخير من جماعة «العقيلات»، وهم جماعة نجدية، أغلبها من إقليم القصيم، حملت على عاتقها، عبر قرون، مسؤولية التجارة من وإلى قلب الجزيرة العربية، ووصلت قوافلها وتردّدت ملاحمها في بلاد العراق والشام ومصر وحتى الهند، غير أن تلك ملاحم ما زالت مستودعة في خزائن الكتب، وبعضها غاب مع غياب الرجال الرواة.

صالح، والدُ الراحل كان أيضاً، حسب بعض أقاربه، رجل تجارة في شمال السعودية، خصوصاً في مدينة عرعر، ومن هنا جاء إتقان الراحل لأداء الشخصية الشمالية، خصوصاً شخصية (عُبيد) الشهيرة، كما كان مُحبّاً، أعني الوالد الذي عمّر طويلاً، للثقافة، وصاحب روحٍ مرحة.

الفنّان الجميل، محمد الطويّان، تعلّم دراسة الفنّ في أميركا بوقت مبكّر، وكان فنّانا تشكيلياً، مغرماً، بل كان يتعالج بالفنّ التشكيلي، كما قال بمقابلته على شاشة «روتانا» مع المذيع السعودي عبد الله المديفر، إنه عالج نفسه من حالة اكتئابٍ مزمن بسبب رحيل رفيق دربه الفنان السعودي الكبير محمد العليّ.

ليس الغرضُ هنا استعراض مسيرة هذا العملاق الفنّي النبيل، محمد الطويّان، فهذا مبثوثٌ فيما كُتب عنه بعد رحيله، لكن الغرضُ التأمل في «رسالة» محمد الطويّان، الكبرى، مبتدئاً برسالته الأخيرة قبل وفاته بيوم، إلى مهرجان «جوي أووردز» العالمي في الرياض.

وهذه فقرات من نص الرسالة التي نشرتها صحيفة «عُكاظ»، للراحل، من فراش مرضه:

«المستشار تركي آل الشيخ...

السيدات والسادة الحضور...

يؤسفني أن أفتقد دفء لقائكم بسبب وعكة صحية عابرة. ولكنني أود أن أعبّر عن خالص الشكر لقائدنا ومليكنا الغالي سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، الأمير الملهم محمد بن سلمان. فشكراً لوطني».

«بدأنا ببدايات بسيطة، ورغم التحديات، نجحنا ككتاب وممثلين ومخرجين ومنتجين. واليوم، بفضل المبادرات الكبرى والمشاريع العملاقة، أشرقت شمس المبدع السعودي، وتحقق له الظهور في الساحة الفنية».

«أفتخر بأنني المواطن السعودي محمد الطويّان، الذي قضى مشواره خادماً لوطنه في مجال الفن».

«شكراً من القلب، المستشار المبدع تركي آل الشيخ. أنت رجل نبيل وفيّ، وخير من يمثّل رؤية وطموح واهتمام القيادة، حفظهم الله».

الحقيقة أن هذه هي رسالة ختام المشوار للطويّان، وهي تكثيفٌ لرحلة بدايات الفنّ وصعوده، ثم هبوطه، ومعاناة الفنّ والفنانين في السعودية، ثم صعود الفن والفنانين في هذا العهد الجميل، غير أن هذه حكاية لم تُسرد كل تفاصيلها.

بقيت كلمة أخيرة، أو رسالة لم تأخذ حقّها للطويّان، أخبرني بها الصديق، والقريب من الراحل، والإعلامي السعودي المعروف أحمد الطويّان، وهي أن أمنية الراحل الفنّية الأثيرة، كانت عملاً كبيراً عن مسيرة المجتمع السعودي من قِبل الملك عبد العزيز حتى بداية ثم اكتمال مشروع التوحيد السعودي.

نفس الأمنية راحلنا الكبير، ومثلها أمانٍ أُخَر تشبهها...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة



GMT 22:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العمدة

GMT 22:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير زيتوني هو الأساس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib