إسلاموفوبيا انظروا بمن ابتلاني
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

إسلاموفوبيا... انظروا بمن ابتلاني!

المغرب اليوم -

إسلاموفوبيا انظروا بمن ابتلاني

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

بالتزامن مع كون شهر نوفمبر- الشهر الحالي - من كل عام، شهر «التوعية بالإسلاموفوبيا» في بريطانيا، أوقفت الحكومة البريطانية عملاً كانت بدأته قبل أكثر من ثلاثة أعوام يتعلق بوضع تعريف رسمي لـ«الإسلاموفوبيا».
تشهد بريطانيا جدلاً سياسياً وفكرياً حول الموقف السياسي الذي يجب اتخاذه حيال حماية المسلمين ببريطانيا من جرائم الكراهية الدينية، وتحوّل هذا الأمر إلى حلبة عراك سياسي بين اليسار واليمين، بين حزب المحافظين وحزب العمّال. رموز سياسية، بعضهم من أصول آسيوية مسلمة، من حزب العمّال وغيرهم، يتَّهمون المحافظين بالتقاعس عن حسم هذا الأمر قانونياً وسياسياً للأبد. كان قد تمَّ تعيين مستشار لهذا الغرض، لكن عمله توقَّف بعد قدوم بوريس جونسون لرئاسة الوزراء، كما أنَّ الوزير الراهن للإسكان والمجتمعات المحلية مايكل غوف، الذي شارك الشهر الماضي في مناقشة تناولت موضوع التطرف، عندما لم يكن بعد عضواً في الحكومة بعدما أقاله جونسون، أكّد أنه يريد مواجهة «الإسلام السياسي»، الذي وصفه بأنَّه «فيروس»، لكنه نفى في المقابل أن يكون معادياً للإسلام، قائلاً إنَّ هناك «مقاومة» في دوائر وايتهول الحكومية لوضع تعريف محدد للإسلاموفوبيا، نتيجة الرغبة في عدم التسبب في إساءات. حسب تقرير واف لـ«الإندبندنت العربية».
ما زال الجدل صاخباً، لكن بعيداً عن خبث السياسة وخبائثها، وحقيقة النيات ومآربها، علينا نحن أبناء المسلمين أن ندعمَ كلَّ قانون وتشريع ومسعى يجرّم الكراهية العمياء ضد المسلمين، لأنَّ هذا السلوك، فضلاً عن كونه من أقبح المسالك البشرية، هو كذلك - أعني تجريم كراهية المسلمين - يعني تحقيق احترامنا الصلب لذاتنا، فمن يكره ذاته يعدّ إنساناً مشوّهاً، لا يفيد نفسه ولا ينفع كارهيه!
في 15 مارس 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالإجماع قدّمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، باعتبار يوم 15 مارس اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
إذن هو خطّ عالمي، يجب تعزيزه أكثر وأكثر، والفوبيا، كما يقولون، نوع من «الرهاب» المرضي النفسي لكراهية أمر ما (شعب، أو دين أو حيوان ما، أو وضعية ما، مثل الخوف من الأماكن العالية.. إلخ).
تظلّ بعد ذاك كله، ملاحظة حيوية وجودية حاكمة، وهي:
هل يعني نقد جماعة مسلمة ما، أو حزب سياسي مسلم، أو شخصية مسلمة، نوعاً من أنواع الإسلاموفوبيا؟!
بكلمة أصرح، إذا انتقد شخص حسن البنّا أو سيد قطب أو يوسف القرضاوي أو طارق رمضان أو إلهان عمر أو نهاد عوض أو المودودي أو الندوي أو سلمان العودة أو سفر الحوالي أو حسن نصر الله وخامنئي... إلخ.. هل يعني أنَّ هذا المنتقد موصومٌ بوصمة الإسلاموفوبيا!؟
المثير للسخرية هي أن يتَّهم يساري غربي ما، ليس مسلم الديانة، شخصا مسلما ينتقد أبناء الإسلام السياسي بأنه مصاب بالإسلاموفوبيا!!


وَلَو أَنّي بُليتُ بِهاشِميٍّ خُؤولَتُهُ بَنو عَبدِ المَدانِ
لهان عليَّ ما ألقى ولكنْ تعالوا فانظروا بِمَنِ ابتلاني

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلاموفوبيا انظروا بمن ابتلاني إسلاموفوبيا انظروا بمن ابتلاني



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib