جيلنا المرهق في «ملاهي» الاتصالات
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

جيلنا المرهق في «ملاهي» الاتصالات

المغرب اليوم -

جيلنا المرهق في «ملاهي» الاتصالات

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

جلسة عائلية، الكبار فيها تتراوح أعمارهم من 35 إلى 60 عاماً، وكانت المسألة في إدارة «الريموت كنترول» للشاشة الذكية وإجراء بعض العمليات والبحث، الملاحظة كانت أنه كلما أخذ «الريموت» الأطفال والمراهقون الصغار، كانت الأمور أكثر سلاسة وسرعة!

وتيرة التسارع الرهيبة في نقلات تكنولوجيا الاتصالات وتطبيقات وثورات الإنترنت والتواصل، لم تمر على جيل بشري بمثل هذه السرعة.

نحن مِن جيل أدرك الهاتف المنزلي الثابت؛ هاتف واحد للمنزل كله... هل يتخيل مواليد الألفية الجديدة هذا الأمر، ناهيك بمواليد 2010؟

نحن جيل كانت أكبر صرعة اتصالات حصلت في حياته هي جهاز «البيجر»؛ هل تعرفون يا مواليد الألفية هذا الجهاز؟

نحن جيل عانق بداية الأجهزة الهاتفية الشخصية المحمولة، وإلى اليوم لم نستقر على اسم مُجمَع عليه لهذا؛ هل هو «الجوال» أو «الآيفون» (رغم أن «آيفون» اسم خاص بهاتف «آبل»!) أما لدى إخوتنا في مصر فهو المحمول، وفي لبنان الخليوي.

نحن من جيل شهد كابينات الاتصالات في الشوارع، والدفع كان بالعملة المعدنية ثم الكارت المشحون. ثم أتت فورة محلات الاتصالات ذات الغرف، وهي ثورة كانت مصاحبة لظهور جهاز «البيجر» ومتصلة به... الآن هذه المحلات التي كانت تغمر الرياض وجدة وبقية المدن السعودية، أثراً بعد عين... تراث وتاريخ. وهي قبل سنوات وجيزة يعني!

نحن جيل الدهشة من ظهور الهواتف الشخصية، وكانت غالية الثمن رديئة التقنية، ثم كانت ثورة هواتف شركة «نوكيا»... الله يا «نوكيا»... أين اختفت؟!

ثم الثورة الفاصلة؛ الهواتف المحمولة التي تعمل بتقنية اللمس للشاشة الذكية، وما رافقها من تطبيقات غيرت حياتنا، مثل «واتساب» و«تويتر» و«فيسبوك» وغيرها. والآن نحن جيل يحاول التعرف على الذكاء الصناعي «Gbt chat» الساحر هذا... هل تذكرت بداية تفتح عيون جيلنا على عالم الاتصالات... الهاتف المنزلي الثابت الوحيد وصولاً اليوم إلى «Gbt chat»؟

رحلة صعبة ومرهقة وسريعة... بالنسبة لمن هم دون العشرين وأصغر وأصغر... أيسر وأسهل.

طافت بي هذه الخواطر وأنا أطالع هذا الخبر الأميركي:

«اقترحت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين، بمن في ذلك السيناتور الجمهوري توم كوتون، والسيناتور الديمقراطي كريس مورفي، مشروع قانون يحظر جميع الأطفال الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي».

أعضاء مجلس الشيوخ الأربعة الذين اقترحوا التشريع، ومن بينهم السيناتور كاتي بريت، والسيناتور برين شاتز، يعتقدون أنهم «يمثلون ملايين الآباء الأميركيين الذين يشعرون بقلق بالغ من أن وسائل التواصل الاجتماعي غير مقيدة إلى حد كبير فيما يمكنها تقديمه لأطفالها». مشروع القانون الخاص الذي يحمل عنوان «قانون حماية الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي» يطالب أيضاً بموافقة الوالدين والتحقق من العمر للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

هل يضحك الصغار هؤلاء إذا خلوا إلى أنفسهم من «وسوسات» الكبار، كما أتوقع أنهم يقولون؟! كيف ينظرون إلى هذه المحاذير والقيود، المبرَّرة في نظري لصون كيان الأسرة وأساسيات الأخلاق؟!

ثمة مَن يرى عبثية وعقم مثل هذه الاحترازات، وأن الحل في الوعي الذاتي والحوار الشفاف بين الوالدين وبقية الكبار مع الصغار لصونهم من قمامات الإنترنت و«السوشيال ميديا»... لكن كيف يكون الحال إذا كان بعض الكبار أسفه من الصغار؟!

وإن سفاهَ الشيخ لا حِلمَ بعدَه

وإن الفتى بعد السفاهةِ يحلمُ!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيلنا المرهق في «ملاهي» الاتصالات جيلنا المرهق في «ملاهي» الاتصالات



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib