حين تتحدَّث الوثائق عن السعودية وفلسطين
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

حين تتحدَّث الوثائق عن السعودية وفلسطين

المغرب اليوم -

حين تتحدَّث الوثائق عن السعودية وفلسطين

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

كلما كُشف المستور من وثائق السياسة في الشرق الأوسط، خلال القرن الماضي، كان الأمر أفضل للفهم وتصحيح الأوهام.

بشكل خاص أتحدث عن سياسات الدولة السعودية حيال القضايا الإقليمية الكبرى، وتحديداً تجاه القضية الفلسطينية، منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز، حتى اليوم، ليس لدى السعودية ما تخجل منه أو تخفيه من مواقفها تجاه القضية الفلسطينية.
أقول ذلك بسبب استمراء القوى الموصوفة بالتقدمية، من يسار وقوميين، أو القوى الأصولية من «إخوان» وخمينية، ولعلعة أصواتها بتخوين السعودية وتحميلها وِزر الضياع الفلسطيني.
قرأت مؤخراً تقريراً لافتاً، نشرته «بي بي سي نيوز عربي» عن وثائق بريطانية تصف زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد أوين للرياض في مايو (أيار) 1977.
تكشف هذه الوثائق البريطانية عن أن الحوار، الذي دار بين الوزير البريطاني أوين، والعاهل السعودي الراحل الملك خالد، كان حواراً «ساخناً». حسب وصف التقرير، قال فيه الملك خالد إنه ليس دبلوماسياً، ويتحدث بما يدور في ذهنه بصراحة.
في هذا اللقاء السعودي البريطاني العاصف، حذّر الملك الوزير البريطاني من أنه «لا يمكن أن ينجو زعيم عربي يخضع لحل لا يأخذ حقوق الفلسطينيين في الاعتبار». وأصرّ الملك خالد على «حل عادل للقضية الفلسطينية يحسم وضع القدس».
ضمن ما ورد من نقاشات بين الوزير أوين والملك خالد، قول العاهل السعودي «الصريح» إن «كل ما هو مطلوب قرار منصف من جانب القوى التي يمكنها التأثير في الأمور».
أقلّ ما يمكن قبوله، حسب بيان الملك السعودي الراحل، هو «انسحاب إسرائيل الكامل من كل، وليس بعض الأراضي العربية، التي احتلتها في حرب عام 1967، فهو ضروري».
وحين قال السياسي البريطاني أوين إنه «يجب أن يُعطى الإسرائيليون أسباباً قوية للإيمان بأنهم سوف يتمتعون بالأمن»؛ ردّ الملك خالد «بنبرة حاسمة» حسب نعت «بي بي سي»، قائلاً: «ليس لدى الإسرائيليين ما يخشونه، بل العرب هم الذين لديهم سبب للخوف من العدوان». واعتبر أن «التهديد معكوس»، أي أن إسرائيل هي التي تهدد العرب.
لكن الفقرة المثيرة في التقرير هي حين ذكّر الملك خالد ضيفه البريطاني بأن بريطانيا هي التي تتحمَّل ولادة الأزمة الفلسطينية من خلال وعد (آرثر بلفور) الوزير البريطاني الشهير عام 1917 بمنح اليهود وطناً قومياً في فلسطين، هنا قال أوين: «إن السياسيين البريطانيين الحاليين لا ينبغي أن يتحملوا إلى ما لا نهاية مسؤولية أخطاء سابقيهم التاريخية».
فكان ردّ الملك خالد من نوع الأجوبة المسكتة، قائلاً: «صحيح، لكن على الخلَف أن يصحّح خطأ السلف».
يذكر التقرير أن كلام أوين جاء بعد عامين من صدور قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة، اعترضت عليه بريطانيا، وأيدته السعودية، في عام 1975، يعتبر الصهيونية أحد أشكال العنصرية، إلا أن هذا القرار أُلغي، بتأييد لندن واعتراض الرياض، في عام 1991.
ماذا نريد من سرد هذا كلّه؟
ليس رفض التطوّر السياسي في إيجاد «الممكن» من المخارج لحلّ أو تخفيف الوجع الفلسطيني، فالدنيا لا تقف على أحد، ولا عند محطة ثابتة.
المراد قوله هو أن آخر دولة في العالم يمكن تحميلها تراكم العلّة الفلسطينية هي السعودية، فليس لدى الرياض ما تخفيه أو تخجل منه تجاه قضية العرب الأولى، كما يقال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حين تتحدَّث الوثائق عن السعودية وفلسطين حين تتحدَّث الوثائق عن السعودية وفلسطين



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:04 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
المغرب اليوم - مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 01:56 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات السنيكرز للخريف

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

تعرفي على خلطة بياض الثلج لـ تفتيح البشرة

GMT 13:01 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

"فورد" تطلق سيارتها ترولر T4 موديل 2020

GMT 08:21 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 18:02 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يهزم ليفربول ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لعبة Final Fantasy Crystal قادمة على الهواتف المحمولة

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 07:04 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السوق المصري

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 10:44 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ساقية الصاوي تفتح باب الاشتراك في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

GMT 03:45 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف عن تأثير اللغة في إدراك الوقت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib