ترمب بلا صوت في ديارنا
24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم في ظل النقص بأعداد المقاتلين الحوثيون يعلنون إصابة 8 أشخاص في الضربات الجوية الأميركية على صنعاء الهلال الأحمر الإيراني يعلن ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء رجائي في بندر عباس إلى 28 شخصاً إيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاماً على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي
أخر الأخبار

ترمب بلا صوت في ديارنا!

المغرب اليوم -

ترمب بلا صوت في ديارنا

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

فيما يعيد الرئيس الأميركي الضخم الأثر والحضور، دونالد ترمب، أميركا للعالم بوجهٍ جديد، وبرنامج ثوري على النقيض من سوابقه الديمقراطية بنكهتها الأوبامية، تحوز منطقتنا المعروفة باسم الشرق الأوسط، نصيبها الوافر من هذه العودة الثورية الجذرية للعقيدة الترمبية.

أميركا ترمب الآن في مفاوضات حيوية مصيرية مع إيران، ستحدّد ناتج هذه المفاوضات، قصة الحرب والسلام في ديارنا، وهي الآن في حالة حرب مفتوحة، جويّة، مع الميليشيات الحوثية في اليمن، وهي كذلك تضغط على سوريا الجديدة، سوريا ما بعد الأسد، تحت حكم صاحب خلفية أصولية، للاندراج في الشروط الأميركية الواضحة، لتطبيع وضع النظام الجديد ورفع العقوبات القاسية. ناهيك عن فلسطين و«حماس» وإسرائيل، ومعضلات الدولة والدولتين.

هذا مرورٌ عابرٌ على القضايا التي انخرطت فيها أميركا ترمب على نحو مغاير للسابق... حسناً؛ ألا تحتاج هذه السياسات الثورية الكبرى إلى لسان يشرحها، وعقل يمنطقها، ووجه يحبّذها للجمهور المستهدف؟

خطاب يبرهن على صحّة هذه السياسات، ويدحض خطاب الخصم؟

بكلمة واحدة: أليست أميركا ترمب اليوم أحوج ما تكون لقوّة إعلامية في الشرق الأوسط؟!

لذلك يحقُّ لنا الاندهاش من الانكماش الأميركي إعلامياً في ديارنا.

وقف تمويل قناة «الحرّة» وراديو «صوت أميركا»، وغيرهما من المنصات الأميركية، من مظاهر هذا الانكماش، وإذا كانت الترمبية غير راضية عن سياسات وإدارات هذه المنصات سابقاً، فليس الحلُّ في «إبادة» هذه القوى، بل في تغيير سياساتها وإداراتها، لصالح المسار الأميركي الجديد... سلاحٌ مُجرّب بيدك، استخدمه غيرك لبعض الوقت، استخدمه أنتَ، ولا تكسر السلاح!

كتب الأستاذ إميل أمين، قبل أيام، عن هذا السيف الأميركي المُغمد، ولاحظ هذه المفارقة: «فيما يقوم ترمب بتخفيضات وإغلاقات وتخلٍّ عن سلاحها أحادي الجانب، يواصل خصوم الولايات المتحدة توسيع حملاتهم التي يصفها الأميركيون بالمخربة».

يقول أمين: «ما تمتلكه روسيا من وحدات حرب معلوماتية داخل أجهزتها العسكرية والاستخباريّة، عطفاً على قيام الحرس الثوري الإيراني بإنشاء وحدة تحمل اسم (التصميم المعرفي) لتأجيج الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في الفترة التي استبقت الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي».

هذا الجدل لم ولن ينتهي حول دور وماهيّة الإعلام، وهجاء الإعلام المهني المؤسساتي، لصالح «أفراد» السوشيال ميديا، ثم يصبح هؤلاء الأفراد - مع الوقت - مؤسسات إعلامية بدورهم، وهكذا دواليك، يعني على طريقة: قُمْ لأقعد مكانك!

لكن الأكيد أن الاستثمار في الإعلام الكلاسيكي، قنوات وصحفاً، بموازاة القوالب الجديدة: بودكاست وغيره... هذا الاستثمار فاعل ومتوسّعٌ - الآن - لدى أطراف ودول مثل روسيا وإيران، وجماعة «الإخوان»، ومن يحالفها من يسار وقوميين عرب. لا تُغمد سيفك... بل أطلق معه سِهاماً جديدة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب بلا صوت في ديارنا ترمب بلا صوت في ديارنا



GMT 15:42 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عودة إلى «الفردوس المفقود»

GMT 15:38 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

النصيحة التركية للجماعة الإخوانية

GMT 12:59 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

محمود ياسين

GMT 12:57 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

باتجاه قمة عربية غامضة الرؤية

GMT 12:56 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

وفقاً لهبوب الرياح

GMT 12:53 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 12:53 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

قفزات عسكرية ومدنية

GMT 12:51 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

مواعيد إغلاق المقاهى.. بلا تطبيق

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:48 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

عيشي لحظات من الرومانسية في أجمل فنادق فلورنسا

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة لتكبير الارداف بسرعة

GMT 11:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

GMT 02:09 2014 الإثنين ,28 تموز / يوليو

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

GMT 15:11 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

السيارات تقود صادرات المغرب في يناير 2023

GMT 19:23 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

الدولار يستقر بعد هبوطه لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 22:44 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

واشنطن تأمل بانضمام الفلسطينيين إلى منتدى النقب

GMT 20:23 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

زعيم لبناني يطالب بتحرك عاجل تجاه مصر

GMT 08:55 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

أمازون تستعدّ لإطلاق تطبيق مستقل لبث الأحداث الرياضية

GMT 12:09 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشافي يعلن قائمة برشلونة لمواجهة أتلتيك بلباو

GMT 11:08 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الضرائب تُغضب مهنيي سيارات الأجرة في وجدة

GMT 04:36 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق صندوقاً استثمارياً لتعزيز الاقتصاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib