مطاردة الساحر إيلون ماسك
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

مطاردة الساحر إيلون ماسك

المغرب اليوم -

مطاردة الساحر إيلون ماسك

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

الملياردير الأميركي المثير للجدل إيلون ماسك يقود تحولاً خطيراً كبيراً في عالم السوشيال ميديا، اليوم، ومن الصعب التوقع الدقيق لمآلات ومصاب مياه هذا التحول العظيم.
اشترى الرجل منصة «تويتر»، أشهر منصة عالمية للتفاعل وتوجيه الرأي العام في العالم اليوم - نتذكر طبعاً منصة «تيك توك»، لكن ذاك حديث آخر - منصة «تويتر» كما نعرف كانت مستقبلة / مصدرة للتوجهات والآراء المراد تعميمها في العالم من طرف القوى الليبرالية المتطرفة من أنصار «ديانة» التحولات الجنسية، وتقديس قضية البيئة وشيطنة البترول والغاز وتشجيع الفوضى وتقويض السلطات... إلخ الأجندة المعروفة.
من يخالف هذه «الديانة» يُنفى من أرض السوشيال ميديا، كائناً من كان، حتى لو كان الرئيس الأميركي القوي دونالد ترمب نفسه، الذي طردوه من جنة «تويتر» في ذروة التنافس السياسي مع التيار الأوبامي، وواجهته جو بايدن.
تذكرت كلمة سمعتها من صديق ذكي ونير العقل، تخرج منذ سنين في أعرق الجامعات الغربية، وعمل في القطاعين العام والخاص، داخل وخارج البلاد العربية، قال هذا الصديق، حين شطبت إدارة «تويتر» ترمب من صفحاتها، إن هذا الإجراء من أخطر التحولات التي سيقف عندها التاريخ ملياً، وستكون له ارتدادات عظيمة سنراها لاحقاً.
وقد كان... فإن ترمب وكل من يعارض الآراء الليبرالية الأوبامية المتطرفة، كان يُنفى من أرض «تويتر». هذا السلوك كان من أشد المحفزات لإيلون ماسك للسيطرة على «تويتر» نفسها، ثم نفي الصقور الأوبامية من مهاويس الديانة الجديدة من عربة القيادة في «تويتر».
هذا أمرٌ له ما بعده، لذلك سارع تيار الليبرالية المتطرفة «القوي» لحشد قوته ضد ماسك، مادياً ومعنوياً، الرئيس بايدن علق بالقول: «ما يقلقنا الآن جميعاً هو قيام إيلون ماسك بشراء أداة ترسل وتنشر الأكاذيب في أنحاء العالم!».
وكأن «تويتر» قبل ذلك كانت منصة للصدق والنقاء والبراءة! كما تعجب بصدق الأستاذ ممدوح المهيني في مقالته الأخيرة بهذه الصحيفة.
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بعث برسالة إلى إيلون ماسك، يحثه فيها على «ضمان أن تكون حقوق الإنسان شيئاً أساسياً بالنسبة لإدارة (تويتر)». معتبراً فصل ماسك فريق حقوق الإنسان في «تويتر» بداية غير مشجعة، وكأن ماسك هو جنكيز خان أو موسوليني!! في حين نعلم كلنا أن هذه الزمرة من الشبيبة، في إدارة حقوق الإنسان بـ«تويتر»، فريق سياسي مؤدلج.
مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في كلمة كاشفة قال برسالته لماسك: «أكتب بقلق وخوف على مجالنا الرقمي العام ودور (تويتر) فيه».
لاحظ وكأنه يتحدث عن ملكية خاصة وشرعية لا نقاش فيها، في احتكار الصوت والقيم على منصات السوشيال ميديا!
وبعد، هل يعني ذلك الدفاع عن سياسات ماسك الجديدة كلها، وهو أصلاً بدأ للتو؟!
من التهور الدفاع عن شخص لم نكتشف بعد كل خططه المستقبلية، وأفكاره السياسية والأخلاقية الكبرى، ولكنها وقفة نقد مع الهراء والنفاق الليبرالي المتطرف.
الرجل كما قال ممدوح المهيني: «سيُغضب كثيرين وستلاحقه السكاكين من اليسار واليمين مصيباً كان أو مخطئاً».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطاردة الساحر إيلون ماسك مطاردة الساحر إيلون ماسك



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib