شهب 2022
إيران تدين فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قطاعات الطاقة والنفط والغاز أسهم تسلا تقفز بعد إعلان أرباح تفوق التوقعات في قطاع السيارات رغم تراجع الإيرادات وصافي الربح وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى عن عمر يناهز 48 عاماً الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة
أخر الأخبار

شهب 2022

المغرب اليوم -

شهب 2022

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

ونحن نودّع هذا العامَ 2022 ونستقبل شقيقَه 2023، من النباهة استذكار بعضِ كبريات الوقائع التي تكوَّنت في العام الذاهب.
يختلف المختلفون في اختيار أهمّ هذه الوقائع... لا بأس، لكن في ظنّي أنَّ 3 قصص هي الفاصلة في العام الراحل، قصتان منهما كئيبتان، وثالثتهما مبهجة.
أولاً، اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي، بعدما أطلق الرئيس الروسي جيادَ الحرب الجامحة على جارته أوكرانيا بدافع أنَّ خططَ الأخيرة تجاه الانضمام لحلف الناتو المعادي لروسيا، تشكّل تهديداً مستمراً على أمن روسيا التي «لا تستطيع أن تشعر بالأمان والتطور والوجود»، حسب قول الزعيم الروسي بوتين.
هذه الحرب التي لا نعلم متى وكيف ستنتهي، ليست حرباً محلية في ركن باردٍ قصي من الأرض، بل لها آثارُها على كل سكان الأرض، خاصة الديار الأوروبية، ونحن الآن في موسم شتائي قاسٍ، وغاز روسيا الذي يرسل الدفءَ للبيوت الأوروبية صار معدوماً أو شحيحاً بسبب هذه الحرب، ناهيك عن ظهور وتداعيات هذه الحرب في العام الجديد، في ظل رعونة أميركية وهزالٍ غربي وغضبٍ وتوتر روسي مخيف.
أمَّا القصة الثانية المهمة في العام الراحل، فهي مقتل الشابة الكردية، مهسا أميني في سبتمبر (أيلول) الماضي، أثناء احتجازها من قبل شرطة «الأخلاق» في طهران، وهي الجريمة التي أدَّت إلى غضب الإيرانيين، ونشوب احتجاجات في جميع مدن البلاد، خلال أيام فقط من انتشار خبر وفاة أميني.
كانت مهسا التي تتحدر من مدينة سنندج، في زيارة إلى طهران مع شقيقها، عندما صادفتها «شرطة الأخلاق»، وطلبت منها تغطية شعرِها بالكامل من دون إظهار أي خصلة. حدثت مشادة كلامية قصيرة، لتنتهي بسحبها من قِبل الشرطة وضربِها في الشارع واعتقالها، وتوفيت الشابة بعد ثلاثة أيام في مركز الاحتجاز.
هذه الأخبار أشعلت نارَ الحنق لدى عمومِ الإيرانيين، ليس فقط تعاطفاً مع الشابة المظلومة، مهسا، وإنَّ لله درها من قتيل! ولا مع نساء إيران، فقط، بل تعاطفاً مع مظالم أربعة عقود من حكم تلاميذ الخميني وخامنئي للبلاد والعباد، هل يستحقُّ هذا النظام أن يحكمَ الشعبَ الإيراني بعد كل هذه التجارب؟ هذا هو السؤال الوجودي الكبير الذي يسأله الناس الإيرانيون اليوم، ولعمرك أنَّه سؤال الأسئلة وقضية القضايا، ليس لإيران فقط، بل للمنطقة كلها؛ لذلك هو حدث مفصلي كبير وفارق ولد في عام 2022. أما القصة الأخيرة المبهجة التي أزهرت في خاتمة العام الراحل، فهي نجاحات فريق المغرب لكرة القدم، وقبله الفريق السعودي في منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي جرت في قطر.
الفريق السعودي صنع مشاعر جديدة لدى جمهوره، ليس فقط من السعوديين ولا من العرب، بل من العالم كله عقب فوزه التاريخي على الفريق الأرجنتيني و«وربع» ميسي وميسي نفسه، صحيح أنَّ السعودية لم تكمل المشوار وخرجت من الأدوار الأولى، لكنها وضعت بصمة نجاح عميقة.
أتى بعدها الفريق المغربي الهمام، ليخترق حاجزاً تاريخياً صلداً، ويجندل الفرق الأوروبية الكبرى، ويصل إلى النزال الأخير قبل المواجهة النهائية على كأس العالم، وكاد يكون هو الخصمَ لفريق الأرجنتين على الظفر بكأس العالم، لكن فريق فرنسا كانت له كلمته الأخيرة وفاز مقصياً المغرب... بعدما دخلت فرقة المغرب التاريخ للأبد، بالوصول إلى نقطة في البطولة لم يصلها من قبل فريق أفريقي أو عربي.
هذا هو حصاد العام المنصرم، حرب أوكرانيا وثورة الشعب الإيراني ستكملان فعلهما معنا هذا العام، أمَّا توهّج العرب في مونديال قطر، فنرجو ألا يكونَ مجرد لمعِ شهاب عابر!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهب 2022 شهب 2022



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib