الماراثون الكويتي
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

الماراثون الكويتي

المغرب اليوم -

الماراثون الكويتي

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

لجنة في مجلس النواب الكويتي (مجلس الأمة) تشكّلت بعد الانتخابات الأخيرة تحت اسم «لجنة القيم ومعالجة الظواهر السلبية» ويختصرها الكويتيون بـ«لجنة القيم»، هي حديث الساعة اليوم في الكويت.
وما ذاك بسبب إنجاز استثنائي اجترحته هذه اللجنة لصالح المستقبل الكويتي، بل بسبب ضغطها على وزارة الداخلية من أجل «منع» مسابقة رياضية ترفيهية صحية هي مسابقة «الماراثون» برعاية أحد أكبر البنوك الكويتية.
عارضهم كثر منهم السيدة عالية الخالد من نواب مجلس الأمة، وأخبرتنا بأن الماراثون سيتم إطلاقه يوم السبت 10 ديسمبر (كانون الأول) في شارع الخليج، وذلك بعد موجة سخط عمّت وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت، إثر الإعلان عن إلغاء هذه الفعالية التي يشارك فيها رجال ونساء ضمن رياضة الجري «الماراثون» استجابةُ لضغوط مارسها التيار الديني، حسبما جاء في تقرير لهذه الصحيفة أمس.
عالية الخالد، أضافت: «ممارسة الوصاية بحجة الدين عبارة عن استغلال سيئ له ولا يوجد له حجة دامغة، فالأخلاق نهج تربى عليه كل الكويتيين وهذا نهجهم ومسلكهم».
الكل يعلم أن التيار الأصولي السياسي، بطرفيه السني والشيعي، يشهد انتعاشاً في الفضاء الكويتي العام، عبّر عن ذلك وصول جملة منهم إلى مقاعد البرلمان، ولديهم أجندة صريحة في فرض رؤيتهم المتعلقة بالحياة والترفيه والمرأة والتعليم... كما في السياسة الخارجية.
في 4 فبراير (شباط) الماضي (2022)، منعت وزارة الداخلية الكويتية جلسة (يوغا) نسائية كان من المقرر تنظيمها في الصحراء، بعد مطالبة نائب بإلغائها بحجة أنها تمثل أمراً «خطيراً» على المجتمع الكويتي، كما قاوم هؤلاء قرار وزارة الدفاع الكويتية توظيف النساء في الشؤون الإدارية بالجيش، في يناير (كانون الثاني) الماضي.
هذه المجموعة أصدرت في سبتمبر (أيلول) الماضي، ما عُرفت بـ«وثيقة القيم»، حيث ظهر عدد من المرشحين لمجلس الأمة (البرلمان) وهم يلتزمون بمضامين هذه الوثيقة، ومن هذه المضامين: «رفض المهرجانات وحفلات الرقص المختلطة»... هذه الوثيقة وصفها وزير الإعلام الكويتي السابق سعد بن طفلة العجمي، بأنها «وثيقة داعشية».
المفارقة أن هذا «التزمّت» وضيق العطن الجاري من طرف «بعض» الفاعلين في الكويت، يتزامن مع انطلاقة واثقة وزخم حضاري انفتاحي في السعودية، ومع فعاليات كأس العالم لكرة القدم بقطر، والنتائج العربية اللامعة في المونديال، وآخر ذلك تصدر المغرب مجموعته وتأهله للدور الثاني من البطولة، والإمارات التي لها قدم سبق في مضمار الانفتاح والنمو الحضاري.
تزداد المفارقة سطوعاً مع تذكر أن الكويت كانت هي الأسبق من بين دول الخليج في النهضة الفنية والصحافية والرياضية والحضارية؛ كانت مصدر إلهام ومنارة تنوير في كل الخليج... وستعود لإشعاعها، فلا بدّ من الكويت وإن طال السفر.
هذه الأصوات المعاكسة لروح العصر من الأكيد أنها لا تعكس روح الكويت الحضارية الرائدة، وفي نهاية الأمر أحسب أن الدولة في الكويت تعي تماماً المصلحة العليا للدولة والشعب، لكنها كانت مفارقة تستحق التأمل فيها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الماراثون الكويتي الماراثون الكويتي



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib