«بهمن» وخبر المونديال
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

«بهمن» وخبر المونديال

المغرب اليوم -

«بهمن» وخبر المونديال

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

شاهدت إعلاناً تجارياً ظريفاً هذه الأيام، بطله اللاعب الكويتي السابق لكرة القدم جاسم بهمن.
خلاصة الإعلان إصرار بهمن على أنَّه لن تقام بطولة كأس العالم في قطر، وهو الأمر الذي كان يردّده بهمن قبل حلول نوفمبر 2022 بسنوات، منذ إعلان حصول قطر على ميزة تنظيم كأس العالم عام 2010.
لعب الإعلان على فكرة الإصرار على الرأي رغم كل الدلائل التي تنقض هذا الرأي وتنفضه نفضاً، لكن بعيداً عن التوظيف التجاري لفكرة إصرار اللاعب المعتزل والمعالج الشعبي كما يقدّم نفسه حالياً، ماذا يقول الآن بهمن بعد انطلاق «المونديال» البارحة في قطر؟!
هل يخرج المعالج الشعبي الكويتي وحارس المرمى السابق، ليعتذر عن خطل اتجاهه السابق، ويقول للناس؛ آسف لقد أخطات وكنت أهرفُ بما لا أعرف، وكذب المنجّمون؟!
كان يردّد دوماً: «ماكو كاس عالم في قطر»، فهل يعود لعالم الواقع اليوم، الذي هو سيد البراهين؟
بعيداً عن الجدل السياسي وغير السياسي الذي صاحب هذا الحدث منذ 12 عاماً حتى اليوم، فهذا ليس غرض المقالة اليوم، نسأل هل لدينا عقلية تساؤلية تصحيحية عامّة؟ بعبارة أخرى، هل يسقط المرء عندنا إذا أخفق في اختبار للمصداقية؟
يعني هل لدى العقلية المجتمعية العامة آلية للتصحيح والانتقاء وتقديم أصحاب المصداقية ونبذ من سواهم، أم إن التعلّق بالأوهام، وممثلي هذه الأوهام، يظلُّ هو العنصر الأقوى والمحرّك الأبقى؟
نعم، جاسم بهمن، مع احترامي له، ليس شيئاً مذكوراً خارج الكويت، قبل خروجه بحكاية أنه «ماكو كاس عالم في قطر»، لكن ماذا عن الحالات «البهمنية» الأخرى؟
أقصد مثلاً، ماذا عن إصرار ميديا «جماعة الإخوان المسلمين»، ومطاياهم من المثقفين والإعلاميين العرب، ومستخدمي «الإخوان» من الأطراف الغربية، على أنَّ يوم 11 من شهر 11 الذي مضى وانقضى من هذا العام، سيكون يوم «ثورة» شعبية ضد الدولة المصرية، وضد الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً؟!
أجلب «الإخوان» برجلهم وخيلهم ومعهم فضائيات تبث من دول أعجمية وعربية وغربية، وحسابات بعوضية وذبابية من كل مستنقعات الأرض، وجاء يوم 11 الموعود، ومضى كغيره من الأيام.
هل يؤثر هذا الدجل الكبير على مصداقية «الإخوان»؟ هل يقوم الذهن العام بنبذ عرّافي «الإخوان»، مثلما يفترض مثلاً مع نبوءة جاسم بهمن «الخربوطية»؟
حين يتعلَّق المجتمع بمن يوصف بالداعية الإسلامي، بعدما ثبت عليه «قانونياً» أنَّه سارق لجهد غيره علمياً، فإنَّ العيب ليس في الداعية، وأمثاله، بل في الجموع التي تسير خلفهم أينما ساروا، ولا قيمة هنا للمصداقية والقيم.
الناس عندنا تخلق بهمن، ولو لم يوجد بهمن الذي نعرف، لصنع الناس بهامنهم الخاصة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بهمن» وخبر المونديال «بهمن» وخبر المونديال



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib