طارق وأوراق وطوارق اليمن
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

طارق وأوراق وطوارق اليمن

المغرب اليوم -

طارق وأوراق وطوارق اليمن

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

مع تواتر الغارات الأميركية الرهيبة على مواقع وشخصيات ومخازن وقدرات الحوثي في اليمن، ومع تلويح ما بتدخل أميركي بري في ميناء الحديدة، فنحن أمام مشهد «جديد» في اليمن.

بعد سنوات من المراوحة باللوحة ذاتها، وتحلل الكيان اليمني بالتدريج، أصبحنا على إرادة جديدة وإدارة شديدة من القوة العظمى الأولى في العالم، أميركا تحت قيادة دونالد ترمب.

كانت القضية اليمنية عرضة «للتذويب» لولا هذه التدخلات الأميركية الأخيرة، التذويب الذي خشي منه طارق محمد عبد الله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني بمرتبة نائب رئيس، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة، في حوار مهم أجراه معه الزميل بدر القحطاني في هذه الصحيفة.

في هذا الحوار أوضح القيادي طارق صالح، ابن أخي الرئيس القتيل على يد الحوثي علي عبد الله صالح بعد شهر عسل قصير في بداية عاصفة الحزم... أوضح أن اليمن قضية وطنية وعربية ودولية قائمة بذاتها، وليست ورقة تفاوض على مائدة الحوار الأميركي - الإيراني، وأنه لا يمكن إدراج الجماعة الحوثية في السياق اليمني الدستوري وهم يظنون أنفسهم فوق الجمهورية والدستور والمرجعيات الوطنية. كلام واضح ورائع... لكن كيف السبيل إلى تجسيده وتحقيقيه؟

يؤكد القائد طارق أن الحسم العسكري هو الطريق الوحيد لإيقاف ما يسميه «الإرهاب الحوثي الذي تديره إيران».

ويرى طارق صالح أن قوة الدولة لا تُبنى بالبيانات (الإعلامية)، بل بالقدرة الميدانية، وأن امتلاك هذه القوة هو ما يفتح الطريق نحو حل سياسي عادل، يصبّ في مصلحة اليمن والمنطقة والمجتمع الدولي.

ويشدد عضو مجلس القيادة على أن دعم القوات اليمنية على الأرض مدخل ضروري لإعادة التوازن. هذا الدعم، كما يؤكد، ليس أداة للتصعيد (يقصد أميركا ضد الحوثي)، بل ضرورة وطنية لحماية الشعب، وصون المكاسب التي تحققت.

هو حاسم في ضرورة مواجهة الحوثي لأن العودة إلى مؤسسات الدولة والدستور - بحسب صالح الثاني - غير ممكنة في ظل استمرار وجود جماعة مسلحة لا تعترف بمرجعية الجمهورية.

ما براهين وعلامات الرجل التي تجعل لكلامه وزناً وعملية؟

لديه قوات وقيادة وإدارة في مساحات من الساحل اليمني وهو قريب من الحديدة، بل لديه مطار في المخا بالساحل التهامي وإدارة تنموية لهذه الجغرافيا والديموغرافيا، بفضل الدعم السعودي والإماراتي، كما قال الرجل في حوار «الشرق الأوسط».

وهو ما يضع الساحل - وفقاً لتعبيره - في موقع التحول إلى نموذج للاستقرار والبناء، في تنافس إيجابي مع مناطق أخرى خاضعة للحكومة اليمنية.

نذهب من مثال طارق صالح، وقواته وإدارته، لغيره من مكونات الدولة الشرعية في اليمن، هل حانت الفرصة الذهبية لاقتناص هذه الحماسة والعزم الأميركي على خلق واقع جديد في اليمن؟

هل يمكن تفويت هذه الفرصة النادرة من تضعضع الجماعة الحوثية بصورة غير مسبوقة، أو أن الأمر يفتقر لأصحاب العزيمة والخيال السياسي الجريء؟

ربما تتم صناعة التاريخ أحياناً... في ساعات بل لحظات كهذه...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق وأوراق وطوارق اليمن طارق وأوراق وطوارق اليمن



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib