من يراهن على نهاية الصحوة
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

من يراهن على نهاية الصحوة؟

المغرب اليوم -

من يراهن على نهاية الصحوة

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

الملاحظ، ولا جديد فيه إلا للغافلين، محاولات إعادة تفعيل خدمة الصحوة، أي التيارات الأصولية السياسية، تحت عناوين مختلفة.
في المقال السالف هنا، تمَّت الإشارة إلى تبخّر ماء الوعي بخطر هذه الجماعات الداهم، بعد مرور عشر سنوات تقريباً، تزيد أو تنقص، بعد الربيع العربي مطلع العشرية السابقة.
لو عدنا لعام 2013، وقبله بعام، وبعده بعام، لوجدنا زخماً شديداً للتحذير من جماعة الإخوان المسلمين في مصر وتونس والسعودية والخليج، وبنفس الوقت نتذكر حالة الهياج والتبجح التي كان عليها الإخوانيون والسروريون، على طريقة: أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي!
كان خطيبهم السعودي يبشّر من جامع عمرو بن العاص بمصر بقدوم الخلافة الراشدة قريباً، ونجد الخطيب اليماني يعلمنا ببزوغ عصر الخلافة الجديد، كانوا سادة المشهد، ووجدنا أنصارهم في كل بلد يَعِدون بعصر إخواني مديد، لا نهاية له في المدى.
كان من يقف ضد أكذوبة الربيع العربي، يجابَه بالتخذيل والسخرية، كان المناهضون للربيع العربي ندرة، والوثائق والسجلات الصحافية موجودة، ولا معنى لمن يريد تزييف التاريخ وادّعاء بطولات وهمية.
أتذكر كثيراً من الجدالات مع إعلاميين ومثقفين عن خطأ موقفي، أنا، من الربيع العربي حينذاك، وإن الزمن لن يكون في صالح من يقف ضد الربيع العربي، وإننا مصابون بمرض فوبيا الإخوان، وإنه: ما هو المانع من منح «الإخوان» فرصة للحكم مثل غيرهم من التيارات، وإنه إذا حكم «الإخوان» سيتعدل سلوكهم وفكرهم، ففكر المعارضة غير فكر الحكم ومسؤولية الدولة، وعلى كل حال الأرشيف موجود وشاهد على كل صاحب موقف ومقالة.
اليوم أستذكر هذه اللحظات، ولو لماماً، فلها وقت آخر للتوسع كثيراً، والاعتبار، ليس في مقالة وجيزة، لكن أستذكر هذه اللمحات، حتى نرصد اليوم وبعد مرور عقد من الزمان «تخدّر» الوعي من جديد، وهذا ما شجّع «الإخوان» وأنصارهم وحلفاءهم من مثقفي اليسار، وبعض الانتهازيين للفرص السياسية، ومن بقي من غوغاء الإعلام، على الظهور من جديد علناً.
في مصر يستغلّون الأزمة الاقتصادية الصعبة، وعلى مركب الأزمة هذه يريدون صناعة الحال في مصر، وفي غير مصر يفعلون ذلك أيضاً ولذات السبب، أما في السعودية فنراهم يركبون على زورق حقوق الإنسان، وهي النغمة التي يطرب لها من يطرب من «الخواجات».
رأينا حملات إعلامية على «تويتر» وبقية منصات السوشيال ميديا، وندوات ومؤتمرات لتقديم رموز الصحوة والتيارات الأصولية المسيَّسة، بوصفهم دعاة حرية وحقوق إنسان، وليس دعاة فتنة وتكفير وثورات وتخريب، وإنَّهم سجناء ديمقراطية مثل مانديلا.. مثلاً.
حملات تجد من يتعاطف معها، وينسى أو يتناسى تاريخ زعماء «الإخوان» والسرورية وأنصار أسامة بن لادن، في السعودية، ومرة أخرى، كل شيء محفوظ في سجل لا يكذب، بقي فقط إعادة تنشيط الذاكرة، كل يوم.
هذه رسالة لمن يقول لقد انتهت الصحوة وانتهى زمنها... وكما قالت الأحدية الشهيرة العامية القديمة: مهبول يا قايل قضت.. توّه عمر دخّانها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يراهن على نهاية الصحوة من يراهن على نهاية الصحوة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib