هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله؟!

المغرب اليوم -

هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

أمين عام «حزب الله» اللبناني الحالي حسن نصر الله هو أكثر من تولّى قيادة الحزب استمرارية في قيادة حزبه التابع لمنظومة نظرية ولاية الفقيه.

الرجل صاحب الـ64 عاماً يقود دفّة الحزب منذ 1992 إلى اليوم، فهو يطوي ثلاثة عقود من الزمن ويدخل في الرابع، أي أنه أقدم في موقعه «الرئاسي» من كل رؤساء الدول العربية وربما الإسلامية، لا يسبقه في القِدَم إلا السيد علي خامنئي مرشد إيران وقائد منظومة ولاية الفقيه منذ 1989 فهو سابقٌ لمريده، ببضع سنوات قليلات.

عاصرنا نصر الله وشاهدنا خطبه الفائرة، وغزواته داخل وخارج لبنان، وتابعناه عشرات المرّات يؤبن بعض صرعى الحزب من القيادات الكبيرة، مذ كان شعره أسود اللون، وحيويته تنبض بثورة الشباب، حتى اليوم وقد وخط الشيبُ عوارضه ومفارقه.لا ريب أنه شكّل قوة جذب جماهيرية للدعاية الإيرانية، على مدى هذه العقود، بلغت ذروتها أثناء حرب 2006 التي وصفها نصر الله وأتباعه بالنصر الإلهي، وشاهدنا بعض رموز الحركات الإخوانية بل والسرورية، ناهيك عن بعض «مثقفي» ونشطاء محور المقاومة، من بقايا الناصريين واليساريين، يتهافتون للحج إلى نصر الله في الضاحية والتقاط الصور معه، قبل أن يقرّر أو تقرّر له قيادة «فيلق القدس»، الاختباء في السرداب، في شبه غيبة، والاكتفاء بالظهور التلفزيوني عن بعد، ولقاءات مباشرة نادرة مع «الأهل والعشيرة» الحزبية.

قبل أيام بُثّت أخبارٌ عن تحذير إيراني لنصر الله، من عزم إسرائيلي على اغتياله شخصياً، والواقع أن هذه الاغتيالات، المنسوبة لإسرائيل، وبعضها ثابت النسبة وبعضها محل جدال، ليست جديدة فمثلاً:

اغتيال أمين عام «حزب الله» عباس الموسوي في 16 فبراير (شباط) 1992 بالنبطية جنوب لبنان.

اغتيال القائد العسكري والأمني عماد مغنية في 12 فبراير 2008، في كفرسوسة، سوريا.

اغتيال خليفة مغنية، مصطفى بدر الدين في 13 مايو (أيار) 2016، في دمشق، سوريا.

تقرير صحيفة «يديعوت أحرونوت» قال إن مبعوثاً إيرانياً وصل إلى بيروت فور اغتيال قائد وحدة «ناصر» التابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، طالب سامي عبد الله، والتقى مقربين من حسن نصر الله في غرفة مغلقة لإبلاغهم بقلق إيران من أن إسرائيل تستهدف نصر الله نفسه.

رئيس «الموساد» السابق يوسي كوهين قال للصحيفة الإسرائيلية: «نحن نعرف الموقع الدقيق للأمين العام للتنظيم الإرهابي، ويمكننا القضاء عليه في أي لحظة». وأضاف: «إذا تم اتخاذ قرار بتصفية الحسابات مع نصر الله، يمكن لإسرائيل أن تفعل ذلك في أي وقت».

قد يُقال إن هذا الكلام من باب الحرب النفسية الإسرائيلية، لكن الواقع يقول إن اليد الإسرائيلية الضاربة طالما وصلت إلى عمق إيران وقطفت رؤوساً كبيرة في لبنان وسوريا وإيران وكل مكان.

فلماذا «القرار السياسي» لم يُتخذ بعدُ في إسرائيل حِيال هذا الأمر؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib